صَمَتَت ....
صَمَتَت لم تَنبِسُ في كَلِمَة ...
فاحتارت فيها أفكاري
وشُرودٌ بان بِعَيْنَيها ...
وكأنَّها تَقصِدُ إشعاري
أنَّ بها سِرٌّ مَخفي ...
لكِنَّها للسِرِّ تُداري
مُقتَرِبٌ حَذِرٌ أسألها ...
مايُؤذي ساكِنَة جِواري
أنتظِرُ جَواباً أسمَعَه ...
في همسٍ جاء لإخباري
فتَرامَت نظرَتُها بعيداً ...
تَتَنَهَّدُ والدّمعُ تُواري
مُحزِنةٌ حالي وحياتي ...
مملوءٌ مخزن أسراري
عربيّةُ كنتُ ولم أزَلُ ...
ويَهابُ الكُل لِإعصاري
تركوني غَطّوا بِسُباتٍ ...
لأقاوم وحدي إجباري
خدَمٌ وعبيدُ أذِلّاءٌ ...
ماكان الأملُ بأنصاري
لكنّي في كل ظروفي ...
لن أخضع*أُكمِلُ مشواري
فدَعَوْت إلهي يُكرمُها ...
وبإسمها عَزَفَت أوتاري
.. قاسم ملالحة ..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق