الخميس، 30 سبتمبر 2021

يونس عيسى منصور يكتب... جمهوريةُ ليلىٰ العكاظيةُ


 جمهوريةُ ليلىٰ العكاظيةُ ...

✳️
هوىٰ قلبي وليلىٰ لا يدومُ
فكلُّ زمانِنا جدلٌ عقيمُ ...
إذا ماجئتُها صرختْ ونادتْ
كأنَّ لقاءَنا ثأرٌ قديمُ ...
أناديها ... فَتَسري في الليالي
كأنَّ ظلامَها ظْلْمٌ غشومُ ...
أجيبيني فداكِ أبي وأمي
فقد رقدتْ علىٰ قلبي الهمومُ ...
أجيبيني فداكِ أبي وأمي
( وهل سيُجيبُني الليلُ البهيمُ !؟ )
لكِ الصَّبَواتُ يا عَبَقَ البوادي
وبارقةُ السحائبِ ... والنجومُ ...
ومهما عُمْتِ في لُجَجِ اللياليْ
محيطاتٍ ... فطيفي لا يَعومُ ...
يُوَسْوِسُ لي الرجيمُ بألفِ حَرْفٍ
فلا أُغْوىٰ ... فينتحرُ الرجيمُ ...
وتُغْريني العذارىٰ بالعذارىٰ
فلا أُغْرىٰ ... وقد يُغْرَىٰ الحكيمُ ...
رعاني اللهُ ... كم عانىٰ عُكاظيْ
وكم عانتْ ( مُعَلَّقَتي ) الحسومُ !!!
أنا النخلُ الذي يَعلو عراقاً
علىٰ التأريخِ ... والباقي هشيمُ ...
✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...