الفجر الجديد
بقلم
محمد فوزي
أنت لست
إمرأة عاديه
بل أنت
إشراقة لفجر
جديد
أراك
في الأفق
البعيد حوريه
أشرقت بنور
بهائها
مع الشعاع
الوليد
كصبيحة
ليلة قدر
شمسك
بلا شعاع
هديه
تبشر بالغفران
من الرب
وتمهد لقدوم
أيام عيد
فمنذ أن
رأيتك حبيبتي
كالورده الچوريه
يهواها كل عاشق
يظن أنه في الغزل
من طراز فريد
أعلنت من فوق
محرابي أنني
إليك العاشق
الوحيد
وأقسمت
أن لا يشاركني
بهواك متيما
فأنا في عشق
الحسان عنيد
فمن ذا الذي
يجرؤ
على مجاراتي
في الغزل
والتحدي بعبارات
التهديد والوعيد
وأنت بجواري
ياذات العقل
الرشيد
فأنا العاشق
الذي رحلت
احزانه بلا رجعه
وذابت أوجاعه
كالجليد
كلما ينظر
لعينيك يشعر
بدمائه تتراقص
في الوريد
فالنساء أعتاب
ومن هذا الوجه
الطلق الصبوح
أتت الخيرات
بالمزيد
فمنذ أن
حللت بداري
مزقت
شهادة ميلادي
وبدأت بهواك
العمر المديد
وأصبحت
اليوم أعلنها
بفضل محياك
أنا ذاك السعيد .
محمد فوزي عبد الحليم

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق