فاضَ اليراعُ وقبّلتُهُ سطوري
لمّا نظرتُ لطرفكِ الأسطوري
راق الزمانُ وصافحتهُ بشاشتي
وتغمدتنا نفحةٌ من جوري
ونسيتُ من سحرِ العيونِ كآبتي
واخضوضرت رغم الخريفِ زهوري
يصفو لنا الجوُ الملبدُ بالنوى
وأرى السحابَ كقطعةِ البلّورِ
أنا شاعرٌ حقا وبعضُ تميّزي
أسكبتُ في مهجِ النساءِ شعوري
أنا مغرمٌ أبدًا وتلك حقيقتي
أفنيتُ في الأملِ البعيدِ عصوري
أمشي الهوينى لاهيا بقصيدتي
مصريُّ في رهفِ المشاعرِ سوري
بقلمي/ صهيب شعبان

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق