حين يدخن الماء آخر السجائر
هل هناك دمعا كافيا
كي أبكي حبيتي؟!
كيف أعود إليك
وأنا أمتزج ببعض الظروف
وأقف في الجهة الأخرى
دون سجود ولا ركوع
هل هناك ما يكفي
لأفسر حبك؟!
وأنا أكتب بدموع المطر
موعدا آخر للرحيل
.................................
ظمأ أشواقي
وتفاصيلي دفتر عشق
فتمردي أيتها الروح
لا تقفي على حنين يغازل جل الحروف
فأنا أغادر جل قصائدي
أحصي النوم في عينيك
وأعيد الي ليلى جيشا من الفراشات
بسيط أنا
وهادئ جدا
أجوب شوارع جسمي
وأدخن زوايا شراييني
أتسكع ملء الفؤاد
وأرتق براءتي على أبواب شفتيك
بسيط أنا
وهادئ جدا
فهل هناك دمعا كافيا
كي أبكيك حبيتي ؟!
وكي أعجن خبز اليقين
تحت قدميك
تمردي أيتها الروح
فأنا أرهقتني متاهات الطريق
وهذا السكون بين جفنيك
مذ كنت صغيرا.................
بقلم توفيق العرقوبي _تونس _

