ناريمان معتوق تكتب... كتلميذة خلف الكواليس

 كتلميذة خلف كواليس الكذب تكبر هفواتها

مجرد نزوة عابرة تنتعل فيها عشب الحياة

وتضحك على ما فات من عمر مرهق

روحها كزهرة برية تتمايل ببطء

تفوح منها رائحة التعب والحب

لحظات والغدر لحظة

تنمو بين مروج الذاكرة بحب

تعبر مسامات الجلد كمجرى الدم

تنفر من خلف أصابع الزمن

تتلو على أول صفحاتها

هنا مدخل حرمانها من لذة الوقوف

بين أشجار الرغبة

كم هي جميلة أمواج البحر

حين تتعثر برمل شاطئ حرمانها

والزبد يتلاشى هنيهة فتموت أمنياتها

على أصداف الغيرة وجسدها

على أمل أن ترجع من جديد محملة بالسعادة

بالسعادة لا أكثر....

ناريمان معتوق/لبنان

هدى حسن غانم... تكتب. اغوص عبر عمق ذاتي

 اغوص عبر عمق ذاتي 

اسمع آهاتك 

تقضي مضجعي 

تتسلل بين حنايا اضلعي 

كل ما استطيعه كتم ادمعي 

احاول السقوط  في داخلي 

علني القاك !!! يا عمري. ....

اتلمس الضياء  بيدي....

اهكذا بدون وداع تمضي؟؟

تتركني اغرق في مستنقعي 

وتذبح  بقايا   روحي ؟؟؟؟

اتوارى خلف ظل كلماتي 

اه يا لوعتي انزفي اشواقي 

اقذفيني يا رياح التمني 

بددي احلام  عمري.....

لاغني  للبعيد  الآتي.

نانيس خطاب... تكتب.. رائع ٌ أنت

 ‏رائع ٌ أنت

كالغيمِ.......كحلمٍ

كانبعاثِ الصباحِ..كالأمنياتِ

وغضوبٌ

كقلب طفلٍ جريحٍ💔

لاجئٍ في مخيماتِ الشتاتِ

يكتم

الدمعَ والصراخَ ويلهو

علَّ يخفي بلهوهِ الآهاتِ

اقترب

دع يدي تلملم جرجاً

غائرا..في عيونك الحانياتِ

مدَّ كفيك

لا تخف..فحنيني

في غمار الحياةِ..طوقُ النجاةِ

نانيس

ناريمان معتوق... تكتب.. خلف كل الروايات

 خلف كل الروايات/ناريمان معتوق 

إلى روايتي التي لم تولد بعد

إلى حكاياتي رغم مخاضها العسير تتألق 

رغم الفراق والبعاد

إلى كل ما يناسب ذوقي،

أحساسي،

مشاعري الملتهبة،

إلى كل أنات تحت جلدي تتمرد

التي تجري مجرى الدم داخلي

إلى كل من يحمي دموعي من التدحرج 

خلف كل الروايات

أكتب كلما يحين موعد ولادة قصيدة

رغم كل الآلام 

ما زلت أمسك بقلمي وأمنع دموعي 

من التدحرج على وجنتيّ

وأنت هناك تحمل أوجاعي...

التي بنيتها من هشيم  وحطام ذاتي

أرجوك دعني أسقط كدمعة حزينة على وسادتك

أو كلون من فرشاة فوق لوحة زيتية

لم تعرف متى يحين الولوج داخل النفق الأزرق

دعني أولد من جديد 

أو أختنق

أو أموت على فراش اللذة ببطء

دعني أبلسم جراحي التي خطها الزمن 

هنا فوق تجاعيد العمر تكبر

رغم أخطائي التي سكبتها على هيئة دموع 

ما زلت أتنفس حباً 

ألماً

هدوءاً

ما زلت أتنفس رغم الحروب داخلي

ويديّ هنا تكتب قصيدة من حب

نعم ما زلت أتألم....

(خلف كل الروايات) 

ناريمان معتوق/لبنان

8/4/2021

أسامه جديانه... يكتب. يالقمة العيش متغمسة بالدم

 يالقمة العيش

متغمسة بالدم

نشقى علشان نعيش

بنشقى بالعدم

لو نرتاح مانلاقيش

غير كأس الندم

يقولوا غاووين تحويش

باب من أبواب الظلم

نشقى ومانطاطيش

ولا نشعر بالألم

بنمر بلحظات طيش

أحيانا بنحلم

اننا ناكل قراقيش

نرجع ونقول دا حلم

شقانا مايكفيش

قطعه من اللحم

أو حتى طير بريش

ونفرق ونقسم

نفرح ومانداريش

يومها للأحباب نعزم

فى ناس عاملين دروايش

بيغوصوا فى النعم

دايما يقولوا مفيش

و يقولوا من خاف سلم

شغلك عنده تلطيش

يسقيك كاسات السم

شقاك مايساويش

أنت بنيت الهرم

يتكبر. ولا يعطيش

تعامله ظلم فى ظلم

ياصاحبي ماتلومنيش

وعلى رزقك ينم

فاكر انو عطاك بقشيش

منحه من باب الكرم

يادنيا مابتديش

إلا الأسى والهم

ياللقمة العيش

متغمسة بالدم

                         (((أسامه جديانه)))

ريما خالد حلواني.. تكتب. صحوت انتظر

 صحوت انتظر 

قدومك يا قمر 

الليل في قلبي يستقر 

وشعاعك على العتمة ينتصر

أريج عطرك الشهامة يختصر  

وفي داخلي يتغلغل ويفتكر 

حبك في قلبي يختمر 

بعبق الشوق المعتصر   

ضاعت حروف الأمل 

 شربتها حتى الثمل  

 طال غيابك يا قمر

شكوت العمر  للقدر

بقلمي 

ريما خالد حلواني

السيد أحمد الحسيني.. يكتب. عا هدتُ ربي

 عا هدتُ ربي لا أكونَ  معانداً

             أنَّ المعاندَ في الحياةِ نكيدُ

يستلُّ من صلد ِ الحديد ِ موانعاً

            وله على سفر ِ الوجود ِ رعيدُ

نسر ُ البواشق ِ قد تعظَّمَ شأنه

            لا يرتضي كيدَ العدى صنديدُ

أسدُ المعامع ِ في الوغى متنمراً

            في بطشهِ صعبُ اللقى تهديدُ

قد زانهُ العقلُ السليمُ فصاحةً

             مثلَ الطيور ِ  بحسنهِ  تغريد ُ

صحُبَ الزمانَ بعلمهِ متعففاً

              والمادحون لفِعٌله تمجيد ُ

يهتزَّ من بين الجموع ِ يراعهُ

               وله على  صور ِ ِ الزمان  قصيدُ

تلك  المآثر قد حوتها مناقبٌ

                ولها على بيض الوجوه رصيدُ

فأليك ربّي قد مددتُ سواعدي

                أنّي بعفوك ِ مؤمن ٌ وسعيد ُ

               ُ

هذه القصيدة   للسيد  أحمد الحسيني

8    4      2021      4    pm