الخميس، 4 فبراير 2021

محمد السرورييكتب... (35) مفتاح


 (٣٥) مفاتيح


مررتُ إلى مرفإ الذكرياتْ

كما مرَّتْ سنواتي حريقا
إلى ربيع عمري
أراني كأني جذوعٌ منصوبةٌ خاوياتْ
جَفًَتْ فيَّ شرايينُ الحياةْ
كل أبوابي موصدةٌ
قلبي ككومة من رمادْ
و جئت و جئت إليَّ
كيف جئت و أنى أتيت
بلمساتٍ من النور من كلتا يديك
تجري جداولُك نحوي مسرعاتْ
فترتدُّ المسافاتُ و تدنو السنابلُ
المثقلاتْ
ترتوي منابتُ نبضي
تجري دماء و زهرا
بكلماتٍ من الغيم تورقُ الأمنياتْ
مفاتيحُ من الغيب تحملها مقلتاك
فإذا أبوابُ قلبي واحدا و احدا
مشرعةٌ إليك
كأني بها ظلت محفوظةً لذاتك
أنت..
لذاتك أنت ...
أنت فقط لا سواك
ــ ــ ــ ــ ــ
محمد السروري
اليمن - تعز

الأربعاء، 3 فبراير 2021

نجوى محمود تكتب..لا تنظر لقلبي ...


 لاتنظر لقلبى...إنك لن تراه

ولكن أنظر لفكرى ولفظى

يعكس جمال الروح وللقلب

جوهر بمحتواه

اكتب لك حرفى من خلف شات...

ولكن معدنى تعكسه الكلمات

وكن حصيف فهناك من يبتسم

بوجهك ويقدم لك الولاء

ومن خلفك هوا العدو فأحذره

هوا مكمن البلاء

وكيف تحكم على هذا وذاك

اصدقك القول ان من لبس قناع

الزيف لم يستمر طويلا ويسقط

قناعه حين يغسل وجهه بقطرة ماء

نجوى محمد

فكريه بن عيسى تكتب... دعوني في خلوتي


 دعونى فى خلوتى

اتركونى لاحزانى
ما عاد شىء يبهرنى
ولا حلم يثير وجدانى
تشابهت ايامى وتوالت
والدمع تحجر بمقلتى
مستكبرا يشارك اشجانى
وحدتى صمتى خير رفيق
يساند زهدى بالنسيان
لازال وجعى يحبو
كطفل بثنايا الروح
يسامر همس الامى
بمحراب السطور استكين
التحف الكلمات دفأ
اتوسد حروف الانين
فكريه بن عيسى

فيليبيا مقليع تكتب... كلما لاح طيفط


 كلما لاح طيفك جمر يحرقني

أتمنى لو أن المطر يطفىء حنيني

أصبحت بحبك مثل قشة

نظرة منك تلهب قلبي وتحرقني

كفى تلاعب بعواطفي

فالماء متى لامس النار أطفئت

تبرد الأرض وتطفئ جمرة النيران

هكذا النسيان سيكون ماءي

يطفئ نيران قلبي

ويبعدك عن حياتي..

فيليبيا مقليع

فهمى محمود حجازى...ساكتب عن العشق


 سأكتب عن العشق

سأكتب عن العشق والهوى

وقلب بين الضلوع من الغرام انكوى

قد ذاب شوقا فما ارتوى

وأعطى ثمار الحب أزهارا لمن غوى

فخصوبة قلبه كافية لكل الورى

وأمال قلبه تشبعه قطرات الندى

فنظرة فى وجه الحبيب سقاء ومرتوى

وبسمة من شفتيه علاج للجوى

وقلب أخر مثل الذئاب قد عوى

قد نال كل الحب فما احتوى

وأضاع معنى الصدق ومن بحر الغدر قد سقى

حبيبا كان له الطبيب و كان له المرتجى

فجرح فؤاد الطبيب وأحرقه بنارالبعد بعد الملتقى

وقطع حبال الود بعد ما انتهى

من ذبح الحبيب وألقاه صريع العشق والهوى

بقلمي فهمى محمود حجازى

نجاح واكد تكتب...إلى منبر الحياة


 على منبر الحياة،

ألقي ثقل أبجديتي،!!!!
من بين تلك الأثقال التي أرهقتني،
حملا طال سفره على كاهلي،،
وكأنني لحمله خصصت قدرا،!!!!
نعم،،،،لذا
فبهذا اليوم المشمس،،،،
أناظر باطن السماء لأجدها ،مكسوة بتلك الغيوم. كثافتة،،،
سألت نفسي والنفس بخمولها مركونة،!!!
ياترى،!؟؟
هل هناك احتفاليات،،، أم يتظاهرون ضد الشمس لظهورها،بغير فصولها،!؟؟؟؟
يعود الصدى خائبا،!
ماتسألين،عنه،،،،خارج نطاق،،مجريات يومياتك،،!
ولا يقترب من مجريات مهماتك،!!
أظن وبعض الظن إثم،،
قدرك والصمت لازما،،،،،
خطواتك عليك تعد،، لاتتعدي نطاق التغطية،!!!!!
أحسبي وتحسبي،،،،،
المجهول،،،أبو المفاجآت،،، بظهوره يذهل،!!!!!
جرار المجهول،، خزائن مقفولة،،،،
خليط من الفرح والحزن ،،،النصر والخذلان،!!!!،
لدي مقولة ،،،ما أجمل الصمت،،،لأنه لغة الرقي......!!!
(نجاح واكد سورية) خاطرة

محمد عبد الفتاح السوسى يكتب ..انتهينا


 ما نفع الندم

انتهينا....

قبل ان نبدأ

ويشقينا المسير

خلص الحلم الى طيف هزيل

استوى القلب

على القاع أسير

انتهينا....

و عيون الكل تترقب

في ذهول

كان حباً...

كان عشقاً....

كان وجداً......

من خيوط الشمس والقمرمعاً

بأبهى حلة مجدول

صرح حبٍ قد هوى

يا لقلبي وشقاه

فتداعى إذ خوى

من عزيز قد بلاه

كان داؤه.....ودواه

حدثوني أن الصبر ينفع

خففوا عني الألم

ليتهم ما علموني

كيف أهوى للثمالة

كيف لا أنسى الحبيب

ليت شعري الأن

ما نفع الندم

محمد عبد الفتاح السوسى

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...