(٣٥) مفاتيح
مررتُ إلى مرفإ الذكرياتْكما مرَّتْ سنواتي حريقاإلى ربيع عمريأراني كأني جذوعٌ منصوبةٌ خاوياتْجَفًَتْ فيَّ شرايينُ الحياةْكل أبوابي موصدةٌقلبي ككومة من رمادْو جئت و جئت إليَّكيف جئت و أنى أتيتبلمساتٍ من النور من كلتا يديكتجري جداولُك نحوي مسرعاتْفترتدُّ المسافاتُ و تدنو السنابلُالمثقلاتْترتوي منابتُ نبضيتجري دماء و زهرابكلماتٍ من الغيم تورقُ الأمنياتْمفاتيحُ من الغيب تحملها مقلتاكفإذا أبوابُ قلبي واحدا و احدامشرعةٌ إليككأني بها ظلت محفوظةً لذاتكأنت..لذاتك أنت ...أنت فقط لا سواكــ ــ ــ ــ ــمحمد السرورياليمن - تعز

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق