الجمعة، 12 فبراير 2021

أحمد الحسيني يكتب...منجاة


 مناجاة

كم غصةٍ قد أضرمت بعواطفي

بين الحشا فطويتها معذورا

حتى الصبابة في القلوبِ تعاظمت

لعِبَ الهوى بجمارِها مستورا

وشربتُ كأسي في الحياةِ مرارةً

أذللتُ دمعي في هواك غيورا

أن لم أكن وافيتَ حق عبادتي

أني طمعتُ بعفوِكم منشورا

فأنت في حرّ الشدائدِملجأً

كهفٌ علا يمحي الذنوب غفورا

فشرّعتُ بابي في هواك مناجياً

ربي أقلني عثرتي مسرورا

ربي تلفتُ في هواك حشاشتي

وأفنيتُ عمري في رضاك حبورا

وأيقنتُ أنك منجديفي هفوتي

وذكرتَ هذا في الكتابِ سطورا

ومددتُ نحوك ساعدي متوسلاً

أرجو الشفاعة خاتماً ممهورا

فأنت لي في كل أمرٍ مسعفي

ما خابَ ظني أن أكونَ صبورا

وما يئستُ في الحياةِ غضاضةً

وما كنتُ يوماً في الحيا مغرورا

هذ القصيدة للسيد أحمد الحسيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...