. . . * جَمرُ الغيابِ*
.
أَتُراكَ مِثلي هائماًيا سيدي...
والحُبُ يَهمي كَالعَبيرِ....
وتَنتَشيْ الآهاتُ....
من فيهِ الخَميلةِ....
وتُخَّضبُ الحَسناءَحُمرَتِها....
من لي سِواكَ أََيُها الغَافي....
على جَمرِ الغيابِ.....
وأنا المُتيمُةُ البريئةْ.....
أأَذودُ عَن قَمرٍ رَهيفٍ.....
ويَعودُني حُلُمٍ على أَملِ اللقاءِ......
يااااارثاءَ الوقتِ وقيامةِالذِكرى.....
الصمتُ دَيدَنُكَ أتُراكَ مِثلي تَكتَوي......
مع صَهيلِ لِقائِنا العُذريْ.....
وغفوةَالأيام تُروى من أنينِ الذِكرياتِ.....
يا حُلمنا يالَيلَنا المَوتورِِ.....
يا حُلم نجمةٍتَألقتْ فوقَ الجِراحِ......
في ظِلِ غُربَتنا الكَئيبةِ......
أَتَرَكتَ قَلبي يُزفِرُ الآهاتَ......
ونَثيثُ عُطرُكَ على جِراحِ كَرامَتي.......
ما زلت ُ أرفُل في نزَيفِ الوَقتِ......
وفي تَهاليلِ الغيابِ أَتُراكَ مِثلي.....
في غَمرَةِ الأيامِ تَهذيْ.....
أم بتَّ مُكفَهرَ الوَجدِ.....
وناينايُعانِقُ القصَبِ المُحَنى......
من نَزيفِ جِراحِنا.....
أتراكَ مِثلي تَشتَهي......
كُرومَ حَقلَتِنا الحَزينَةِ.....
أم بَيادِرَ قَمحناالسَمحاءِ.....
وقَباااائلُ الدُحنونِ.....
أم عَبيرِ البيلسانْ......
أتراكَ مِثلي تَكتَوي في نَارِغُربَتِنا....
هَلْ من لقاءِ أَجيبَني.....
أو من مَساءَ يَليقُ بي.....
أَنا بانتِظارِكَ فَارِسي......
وأَنا الحَبيبَةَ من فِلسْطينَ الأَبيةِ!!؟
. . . . . . . . . . بقلمي أحمد صالح

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق