موعود العطش
واعدت ماقدر لي أيقونة عشق
كان حسنه لاتؤطره حدود وغيرمُدرَك الأبعاد مترع العطش كرمال صحارى معتقة التوحش .
به توق مجهول المساحة يوسم جبينه بإشراقة حزينة .
يعانق مستحيل الحلم بعنفوان طائر مذبوح يرمق أنياب الموت للمرة الأخيرة .
أي عطش وأي جوع فطري وأي شهوة مشاكسة كبركان في مجالد الأقاصي السايبيرية العقيمة تلك سيدة الموت الرهيب .
وذاك مرتسم عبث شهوة الشفاه المغمضة التماهي في برك جنون لاهية الجموح متأصلة السحر المتقادم ذو تعتق خمري الأجتياح .
ذاك السحر المعاند العصي على الإعتقال في لحظة هروب الشبق اللعوب ذاك الطيف الأسود المدعي البريق الرمادي الغائل العذريةفي تضاده الألقي كما شمس أصابها بكم التجلي .
إنه إحتضار لذيذ على تضاريسه المرعبة التماوج وسعاده فراق الأبد
ولذة وداع بلا أمد ...........
أ.عمر الموصلي ٥/١٢/٢٠١٨

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق