الأربعاء، 24 فبراير 2021

عمر الموصلي يكتب...موعودالعطش

 





موعود العطش


واعدت ماقدر لي أيقونة عشق

كان حسنه لاتؤطره حدود وغيرمُدرَك الأبعاد مترع العطش كرمال صحارى معتقة التوحش .

به توق مجهول المساحة يوسم جبينه بإشراقة حزينة .

يعانق مستحيل الحلم بعنفوان طائر مذبوح يرمق أنياب الموت للمرة الأخيرة .

أي عطش وأي جوع فطري وأي شهوة مشاكسة كبركان في مجالد الأقاصي السايبيرية العقيمة تلك سيدة الموت الرهيب .

وذاك مرتسم عبث شهوة الشفاه المغمضة التماهي في برك جنون لاهية الجموح متأصلة السحر المتقادم ذو تعتق  خمري الأجتياح .

ذاك السحر المعاند العصي على الإعتقال في لحظة  هروب الشبق اللعوب ذاك الطيف الأسود المدعي البريق الرمادي الغائل العذريةفي تضاده  الألقي كما شمس أصابها بكم التجلي .

إنه إحتضار لذيذ على تضاريسه المرعبة التماوج وسعاده فراق الأبد

ولذة وداع بلا أمد ...........


أ.عمر الموصلي ٥/١٢/٢٠١٨

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...