الأربعاء، 26 أغسطس 2020

مبروك البنا يكتب.. عِتاب


 ** عِنّـاب

----------
قـمـر يتـدلل بيـن السحـاب
يسحـرُعيني كماء السراب
شيـدت من عـينيـــه قِـبلــه

وأقمت علي نحره محراب
يـتعـجــب الريــمُ مـن قــده
والهمـس من ثغـره عِنّـاب
رأيــتُ الـفُــل عـلـي خــده
خَــرَّ قـلبي راكعــاً وأنـاب
عينـايَ تعشـق رؤيـة بابِـه
تتـلــذذ فيـه جيئـة وذهــاب
يا رب صبرني علي بعاده
ماكنا نعمل للغياب حسـاب
بغيابه أشعـل الشـوق نـاره
رأي ولا رد لقلبي جـواب
ياقاتل القلب بطـرف عنيـه
بسمتـك والله أحـلي عـذاب
يا رب خفف عني إبتـلائه
ليه الزمان بيفرق الأحباب
والله جرحك يا قلبي كبيـر
بقاله سنين ولسه ما طـاب
مريض وأهلي مـا أهملـوا
وجاني الطبيب لحد البـاب
كشـف الطبيـب علي قـلبي
وقـال لي انت لِسـه شبـاب
جرحك كبيـرعليك يا إبني
ما له مثيــل في أي كتـاب
عِـلاجه في عيـون الحبيب
ومعجزه م السما ان طـاب
------[مبروك البنا]------

عبد الكريم الصوفي يكتب..غادة تَحتَ مِعطَفي


 ( غادة تَحتَ مِعطَفي )

في الرَوضِ كانَت للوُرودِ تَلثُمُ

والسَماءُ عَلٌَها لِغَيمِها تُراكِمُ
.
سَحائِبُُ بَيضاءُ لا تُزاحِمُ

ما كادَ قَطرُها من نِذرَةٍ يُعلَمُ

بَعضُُ مِنَ الرذاذ أضاعَهُ النَسيمُ و الشَذى مُفعَمُ

أريجها من الوُرود ... يا لَها النَسائِمُ

قُلتُ في خاطِري ... بِحِجٌَةٍ من قَطرِها النادِر ... أدنو لَها أُسَلِّمُ

فَدَنَوت ... وأنا لِلسَلام ... أُقَدٌِمُ

رَدَّت سَلامي وكانَ ثَغرَها يَبسمُ

قُلتُ ... لِتَدخُلِ تَحتهُ مِعطَفي يا غادَتي

حَتَّى أقيكِ ذلكَ الوابِلُ النازِلُ

نَظَرَت للسَماءِ تستَعلِمُ

وهيَ بالقُطَيراتِ لا تُحِسُها أو تَعلَمُ

تَقولُ في سِرٌِها ... من أيٌِ وابِلٍ هو يُحَذٌِرُ ؟

قُلتُ ... ضاعَت خطَّتي… هَل أستَسلِمُ ?

لكِنَّها دَخَلَت تَحتهُ مِعطَفي… تُتَمتِمُ

كأنٌَما قَد راقَها ما أرسمُ ... تَجاهَلَت ما تَعلَمُ

أنفاسَها وابِلُُ من السِهام ... مَرحى لَها الأسهُمُ

ضَمَمتِها كَأنٌَني فارِسُُ مُلهَمُ

أحمي الحِما منَ ااهُطول ٍ… وهو مُعدَمُ

تَغَلغَلَ الأريجُ في مِعطَفي

عانَقتها ... تَشَنَّجَ في يَدي المِعصَمُ

قُلتُ ... أينَ بَيتُكِ يا غادَتي ... أستَعلِمُ ?

دَلَّت عَلَيهِ بالشِفاه ... كَأنٌَها تَلثُمُ

قَد حارَ في ثَغرِها التَكَلُّمُ

قُلتُ ... ذاكَ المُحاطَ بالوُرود والزُهورِِ على الجِدارِ تُرسَمُ

هَزَّت بِرأسِها … تَقصُدُ أي نَعَمُ

وهيَ تَشرُدُ ... لا تَتَكَلٌَمُ

ما يَحدُثُ تَحتَه مِعطَفي المُلَغَّمُ اللهُ فيهِ أعلَمُ

قَلبي يَدِقُّ مُسرِعاً ونُطقِيَ مُبهَمُ
ُ
وَدَّعَتني بِنَظرَةٍ ولَم تَزَل تُستَلهَمُ

مِن وَحيِها ذلِكَ الإعجاب بالغادَةِ يُفهَم
ُ
مَرَّتِ بِيَ الأيَّامُ والقَلبُ مضطَرِمُ

كُلَّما إرتَدَيتهُُ مِعطَفي

أسرَحُ في الخَيال ... وأحلُمُ

بقلمي

المحامي عبد الكريم الصوفي

اللاذقية ….. سورية

د.غسان الصيفي يكتب...تباً للاقلام قد جف حبرها



تباً للاقلام قد جف حبرها
لم تعد تنطق بالحق
الظلم على أرجاء الكون عائم
والناس بالنفاق
والكذب
تعيش

لم يعد قلمي يكتب
حزني وخوفي
على مستقبل مرير
ليس فيه صدق
ولا وفاء ولا نذير

الكل يسير إلى الهاوية
وحبر قلم جف من السعير
لم يعد يقوى على البوح
فهو بالقيد اليم مرير
يا قلمِ انطق بالحق
ولا تخشى الموت
فالظلم كبير
العدل مات بالماضي
ونحن بظلمات نسير
اكتب كلامك وعبر عن حزنك
وتابع المسير

حبرك لا يمنعك من الحقِ
والعدلِ حتى لو ارهقك
طول المسير

الحياة لها نهايه
والحق لا يقطع السبيل
الظلم قصم ظهورنا
وإعادنا إلى الحضيض
كنا رجال ذو قوة
والان ننام كالبعير
يا حبر قلمي لا تجف
فأنت الوحيد لمتابعه المسير

د غسان الصيفي

 

اسامة جديانة يكتب... الليل ناداني


 الليل ناداني

أين أيام السهر
هل تحققت الأماني
لم تعد تهوى القمر
بعدك اضناني
اتتذكر ليالي السمر
فى بعدك الحبيب أتاني
وكل يوم ينتظر
شعرت انها تعاني
تهمس بكلمات البشر
قالت ان النوم جافاني
ورحل الحبيب وهجر
بعد ان كان يهواني
واني أشبه القمر
كانت نظراته ترعاني
وكنت بين رموشه استتر
كان قلبه عنواني
وعشقه ساقه القدر
صوتها كصوت الأغاني
وهمسها كلحن الوتر
قلت ياليل لا تلومني
فأنا لا أنوي الغدر
هي زهرة فى بستاني
حبها فى وريدي يمر
هجرتها لإني أناني
ولم يعد لي أثر
مريض والموت ينتظرني
والمرض فى قلبي ينتشر
كيف اليوم أرويها بحنيني
وغدا أمامها احتضر
احبها من كل قلبي
منايا اهديها أثمن الدرر
فهي حب العمر
ولن أرضى لها الضرر
(((أسامه جديانه)))

الثلاثاء، 25 أغسطس 2020

فلاح مرعي يكتب.. يا ساحرة العينين


 يا ساحرة العينين

لحظ سهامك منذ
رأني رماني بسهم
من طرف عينيك
فارداني
صريع مبسم وضحكة
وهمسة رقيقه شنفت
مسامعي
وعطر من جوري شفاه
رطب مخضب ندي
عطرني بعطره واشذاني
كالورد ينفث عطره
كلما داعبه النسيم
تمايل نشوان وغيان
يا صاحب اللحظ
رفقا بقلبي هيجت
مشاعر ي بغمزة
وبسمة وضحكة
وجوري مبسم و ردي
اسر الفؤاد وبحبه
ارداني ارفق ترفق
ورحم يا رقيقا
وصاحب الخد الفتان
يامن لحظ سهامك
ارداني فارداني
فلاح مرعي

لطفي الستي يكتب....الفن ..الخطيئة


 ((الفن. ..الخطيئة ))

فنان يجوب بلوحاته الشوارع
ينشد الأمل. ..
هجرته الألوان. ..الأشكال
ذابت في حلقه الكلمات. ..الجمل. .
تعرى. ..جاع. ..
نال منه السقم والعلل. ..
فهلا له في خبز. ..كسوة. ..كرامة
في هذا الزمن الرديء. ..المبتذل. .
زمن صار فيه الإبداع بدعة. ..
والأدب والشعر جنونا. ..هبل. .
صارت فيه الخطوط والألوان كفرا
خروجا من ملة. ..تشبها بالعجم. .
انتكس القلم. ..تورمت الريشة
مالت. ..صاحت من ألم. .
صار الحرف واللون. ..ذليلا
بعد أن انحنت الرؤوس والظهر انقسم. .
في زمن. ..يسير على رأسه. .
انقلبت الموازين فيه ..واندثرت القيم. ..
تداعت معابد الفن والفكر. .
وئد الفنان مع ريشته. .مع مقاله. .مع القلم
زج به فى متاهات النسيان. .
في دهاليز الضياع على عجل. ..
زمن. ..فيه الثقافة إثما. ..
خطيئة لا تحتمل. ..
الحب والعشق. ..
الروائح والأنغام. ..نفايات
حضارة عجفاء. ..سقيمة. ..رتيبة
سكرت بدمع الخلائق. .من ولد. .ومن قتل. .

بقلمي :لطفي الستي / تونس
2020 /07 /15


الاثنين، 24 أغسطس 2020

نجلاء الشنواني يكتب... عدي السور خايفة ليه





                     


عدي السور

خايفة ليه ؟
خرجي الصرخة الأسيرة ...
بين ضلوعك 
وبصداها  املى الفضا
نفثي عنها بجرأة ...
 في براح الفضفضة
عري روحك وارفعي كل السواتر
حتى لو كل اللي شافك قال يا ساتر 
حتى لو طمعت نفوسهم ....
للنزال والمعركة
كوني نفسك لو لمرة
ما تخافيش من لحظة مرة
كوني مهرة ...
جامحة في ربوع المكان
اخلعي وارمي اللجام
كوني حرة ...
واصهلي بكل المشاعر 
غيري يومك لبكرة ...
واكتبي ع القلب شاغر
واحجبيه عن كل زائر ...
همه يكسر ف الصمام
وارفضي زيف الكلام 
نكسي الراية الكسيرة
وارفعي لواء السلام ...
ويا نفسك
إوعديني تعادي يأسك ...
من وصول الأمنيات
كسري سور السكات
واقعدي على عرش حلمك
والبسي تاج الكرامة
لا ملامة
عيشي ملكة كونك انت
والعدو خليه رفات
كوني كل المعطيات



م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...