الامومة المتخاذلة
ادرت ضهرك ومشيت
ونثرتك امطارامن صلوات، وادعية ،
من الرأس حتى القدم .
طغت على المشهدية وشرذمتها
ام تو دع ابنها...
وبعد حين...
سألت وسادتها
المغتسلة بالدموع
هل كان داخلي في سبات الشتاء
ام ان امواج مشاعري الطائرة
تصلبت
وانا اقبله برضا؟
قبلته برضا ؟
خلت نفسي
أفلت يده من يدي كي يبتعد ويبتعد
عذرا ولدي....
في بلدي...
تخدرت الامومة
اجترعت كؤوس
اليأس. وتقاعصت.
في بلدي تخاذلت الامومة
تحت نير أنفاس الضياع
فاصيبت بالرعاع
في بلدي تخاذلت الامومة وضبت قلبها
في حقيبة الأمال واقفلتها
واسرعت للوداع
في بلدي تخاذلت الامومة
راحت تبلسم الامها ب الاشواك
ثم تملأ افئدتها الخاوية
برحيق عطر استبدلته ببعض الفتيفتات
عذرا ولدي
لأنني تمنيت أن ترحل من بلدي.
بقيت ككل نوافذ المدائن بلا
روح بلا شباب .
هلا ابوذياب ١٧/٩/٢٠٢٢. لبنان
%20(1)%20(1).png)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق