مَالِي أَرَاكِ فَجْرًا فِى تَنَفُّسُه
بعبقٍ مِنْ الطُّهْرِ يَنْثُر الْأَطْهَار
الزَّهْر أَن فَاح عِطْر فِى تَطَايُرُه
قَدْ كَانَ مِنْ نَدًى تنفسك اِنْتِشَار
تِلْك الْأُنُوثَة فِى الْجَمَال سِحْرٌ
مَاذَا تُرِيدِين مِنِّي إنَّنِي شَبَح
وَقَع بِسِهَام عَيْنَك قَيَّد أَسْوار
مَاذَا رَأَيْت فِي غَيْرِ خَرِيفٌ طامحا
جَاع للجمال وللجوع أَعْذَار
خُلِّي سَبِيلِي مَالِى للجمال تَحْمِل
مِنْ بَيْنِ عَيْنَيْك اغْتَال وَآثَارٌ
لاتتبعيني بَيْن اسطرى تقرأي
فالحبر حبرك وانتي حروفي فِى الْأَشْعَار
ماانا مُخَيَّرٌ حَتَّي تختالني عَيْنَيْك
وَمَنْ قَيَّدَ بِالْجَمَال كَيْف يَخْتَار
وَإِن كتبتك قصائدى أنْهَر مِنْك
ماانا أَن رُسِمَت الْجَمَال بِعَار
فالحبر حبرك وَالْأَقْلَام مِن مددك
وَأَنَا مُزِجَت أَطْوَارًا باطوار
الْمُحَامِي الشَّاعِر
أَحْمَدَ مُحَمَّدُ فرغلى
.png)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق