يكتب
والدر زين حسنها ودلالها
تسبي النواظر تسلب الّلب الذي
يرنو إليها إن أرته كمالها
قمر الليالي دارة الوجه الذي
فيه تغنى من يروم وصالها
حورية حوراء لحظ عيونها
حاكت سيوفا جرّدت أنصالها
فينانة شعرها غرق المدى
والليل في أحلامه أوحى لها
بانت فبان الدر مبسمها وقد
يلقاه سعدا من ينال نوالها
رومية كرجية عجمية
عربية في الشام أرخت شالها
محمود علي علي
.png)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق