عندما رشوت المطر
اذكر يومها....كان الزهر يتأبط حقائبه
ويستعد لرحلة البداية
عندما تلفت
ليرى الأخضر قد شحب
لونه يستحضر الغياب
لن يتحمل الوداع
نظرت الى السماء الخجولة
وتبسمت لها
هكذا احبها بتواضعها المحبب
يكفيني....
فشغف الشوق يكويني
و بوهجه يستعير حنيني
وكياني امرأة عربية
تسرق الجليد من أعماق
الحوت
وتستكين...
اما الطبول
تقترب من الوتين
وتشاغب عند قرب الوصول
وبسرعة رأيت
يدا تأخذ بي
وتعدي المسافات
الطريق يسير
والمطر ينهمر
ووجهي متهالك بين ضلوع
مظلته المتحركة
كان يحميني من المطر
وأنا كنت أحاول الاحتماء
من أفكاري المجنونة
عندما رشوت المطر
اغتسلت الأرض ...
واستبيح القمر ....
هلا ابوذياب /لبنان
%20(1)%20(1).png)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق