صورة سوداوية لا أرى من خلالها شيئاً
سوى دمار داخلي يحطم آفاق فكري
بت وحيدة شاردة يائسة
تغزوني مشاعر أنثى محبطة
كم ناديت في ليلي
رغم صرير الذاكرة المتعب
ما زالت هي كما كانت بريئة
رغم الظروف القاهرة
رغم كل شي يحتلني
ما زالت أقلامي تكتب على الورق
أدوّن الشوق الذي يعتريني
من مشاعر مقيدة،
وأحاسيس العدم،
تائهة أنا وحائرة وحيدة في ليلي
أعاتب روحي أكثر
علّ طيفك يزورني وإن كان مجرد حلم.....،
ناريمان معتوق/لبنان
8/9/2022
.png)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق