----- تاه بين العيون -----
تاه بين العيون
صب اضناه الفؤاد
ما ارتوى قلبه حباً
وله من الغزلِ
شعر ولهُ كتاب
حتى تجلت في حسنها الاخاذ
ذهب منه العقل
وغزت صدره الاشواق
وكان بالأمس شدي الصوت
طروب الناي والرباب
كنسمات الفجر في لظى آب
تنساب من بين انامله
الحان تحاكي عذوبتها السماء
فينشد القمر نشيد الهوى
وعلى لحن وقعه تتراقص
الشهب ونجوم السماء
وكان من قبل بأمرهِ مشغول
يجوب الروابي والمهاد الخضر
يحاكي الدوحة القديمة
فتعانق الخمائل شذا الزهور
وتنتشي فهيَ اتراب
وكأن السحاب ينادي اسمه
فيعزف لحنه بوتر الفؤاد
ويسقي لحور العين شرابها
فاض من الاحداق زلال طهور
وفي قلبه جم الاشواق
أيها الساكن فؤادهُ
الطف بحالهِ
فالحب امر وقضاء مكتوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق