خاطرتي بإلقاء صوتي ودون صدى استوديو
أَلحُبُّ نارٌ وإِشعالُهُ وِدادي
أَبدَيتُ كُلَّ مَشاعِرَ مِدادي
آهِ كَم تَوَجَّعَ وتَأَوَّهَ فُؤادي
شَيَّدتُ جُسوراً مِن أَيادي
لا رَجوى مِن مُهاجِرٍ بادي
كيفَ يُنادي وتَعَمَّدَ بِعادي
وفي روحي سَكَنَ أُحادي
شَدُّ الحَنينِ أَنهَكَ شِدادي
وسُبُلُ رؤياهُ كُلَّها سِدادي
كُلَّما بَعُدَ عَنّي زادَ سُهادي
أَعيشُ العُزلَةَ فَرْدٌ حِيادي
وَفيُّ العَهدِ وعَقلي قِيادي
فهَل صَبري يُمكِنُهُ سِنادي
أَو الرَّحيلُ سَيُعلِنُ حِدادي
(ألم وعتاب)
حسام علي المصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق