لحن له بريق
سارقة الماضي ......
تهدهد فؤادي.....
تقتل آلاماً....
تعزف أنغاماً
تحيي جماداً.......
تنفض عن كاهلي
مر السنين.....
تركل تعب القلب
وترسم الحنين....
لاتجبرني على التخلي.....
ولا تمزق....
فتقدمي وتمني......
إنني فارسٌ آت
من عصرٍ سحيقٍ....
فيه المرأةٌُ تاجٌ
وفيه الحب
بحرٌ عميقٌ
وأنا القبطان.....وأنا الغريق
ومازلت ترقصي على أوتاري
وتعزفي لحن له بريق
يمضي مقتحماً قلعتي
ويشتدُ عليَ بلون العقيق
فلا ماضٍ.....
ولاعصف.....
ولاصديق.....
سوى من دق قلبه
بلحن له بريق.
بقلم د علي عبد حسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق