لطُول الدروب نعدّ الحصون
نفكّ الألغاز و نطفئ النيران
خُطانا علامات ترشد الحيران
ألقابُنا أعلام في كلّ مكان و آن
أضواء تُرشد ضالتي و تصلح الشأن
تُريح حيرتي، تمسح الدمع عن الأجفان
خطَّ المعجزة، بالقوّة غَلب "أوكتافيان"
و كليوبترا فَنَت، بسُمّها سقت الوجدان
عجِلت للموت، إنّما قتلتها الأضغان
و ما كانت لولا الغدر و سوء الخذلان
لا عجب فالجمع فيهنّ عُرِفن بالنكران
و ما علِمَت أنّه نسيج فخٍّ بِالبَنان
فليكن إنتقام فداء، بالحرف و البيان
حتّى اذا ما فُجِعت، بات لي الأمر سِيان
أوقعت فوقعتْ، الثقل عليها ثقلان
قَتَلتْ وِدّا كان قد إكتمل بإحسان.
__________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق