الانسان هذا الكائن الحي قد يكون معجزة.
يتميز بالعقل والهوى،
قوتين سحريتين
في متناول ارادتها
و رغبتها.
حقا يرثى لها
عندما تستخدم،
في احسن حال،
واحد في المئة من هاتين القوتين الفعالين.
الحياة اقصر بكثير على التردد
واترك الاوقات الثمينة المتاحة،
اللحظة بعد اللحظة،
اللحظة بعد اللحظة،
والتقدم بسرعة نحو نهاية واحدة،
الى الموت،
القدر القاتل المحتوم،
نحو عيد الميلاد المطلق.
مؤسف عندما يكون التردد يحذف الفرص والمناسبات
وتخنق المشاعر والاحساس.
لا يرثى لها عندما تقتل العاطفة
وتحبط الشعور
وتجاهل همس القلب الخفيف.
يرثى لها عندما لا يمس همس الروح الضمير
ويجعل الجسم يقشعر
وزرع الحرارة تحت الجلد
وتسريع وتيرة الانفاس.
---------------------------------------------------------------------------
بدون سبب وبدون عاطفة،
الشخص يمكن ان يكون اي شيء واي شخص لكن،
ليس انسانا على الاطلاق،
مهما ارتدى القناع،
مهما كان هويته يدعي نفسه.
نقص صغير، اي شيء، في اي مكان،
ربما يكون السبب في ذلك،
في فوضى في تشغيل المخ
وفي افرازات الادرينالين
الى اخطاء في المعتقدات والمفاهيم،
وقد يسبب الظلم والحرمان،
قد تقسى القلوب
وقتل البراءة في الصدر.
نقص بسيط في العقل قد يلوث الافكار
وتحيي الارواح الطاهرة.
قلة قليلة في العقل قد تؤدي الى الجنون
وتغير الطابع الانساني
وافك النعمة والشكر.
الفرد سيكون خطر
وعبء على المجتمع.
قد يصبح الانسان وحشا
او كائن يائس و عديم الفائدة.
العشق بعيدا عن العقل لا يمكن التلاعب به.
العقل يمكن ان يخدع الشغف.
الشيطان يكمن في الدماغ بمجرد ان يبدا العمل،
الشيطان لا يسكن العواطف
ولا تحلى بالالم ولا تبكي.
الاطفال الصغار دائما ابرياء.
الشيطان لا يقلق على الاطفال
وللاحبة الصادقة
كالملائكة النقية النظيفة.
الميلاد والموت رمز الاستمرارية
وسبب الثبات على الانواع والكائنات
وسر الخلود.
بدون عاطفة تنتهي الولادة
وتنتهي الحياة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق