الجمعة، 30 أبريل 2021

ريما خالد حلواني تكتب...تمكن من قلبي


 تمكن من قلبي

ناداني في حلاكة ليل
جهجه بنوره الصباح
بين العتمة والنور
اهتز كياني
هتف يعانقني
لينعش حياتي
تناول ارجائي
بعثر كياني
وآلم وجداني
افقدني صوابي
واعاد اليّ رشدي
وجاب في بحر التناقضات
هكذا بداء حبي
الهب مرافق تفكيري
وانعش شرايين قلبي
واطفأ نار ولوعي
لينال من مشاعري
اتلف اعصابي
افقدني بالود صوابي
وصوب عليّ ليقتلني
بت اموت بحب
لأحيا تلك الخلجات
كيف اعيش قتيلاً
والحب ينهش اعضائي
وبين تناقضات حب
ذبت في كأس الايام
ابحث عن نفسي
شهيد غرامي
بين عيونك
وعيون قلبي
تناديني
اخفيتك بجفون اهدابي
لأقابل معك الايام
بلقاء يحدد مساري
لأعيش معك نضالي
بقلمي
ريما خالد حلواني

سعدي النعيمي يكتب... إنسان وحب


 -----انسان وحب -----

قالتْ من أنتَ
قلت بشر أنا سيدتي
أنا انسان
أرضعتني أمي الحبَ
وسقاني ابي الوفاء إيمان
وأخبرني انه اسما صفات الانسان
الارض عندي كلها اوطان
اعيش واحلم فأنا إنسان
علمني الحب كيف اعشق
وكيف اتغزل واجالس السمار
وكيف السعادة تجلي الاحزان
والبسمة كيف تنير الظلام
فعلمت ان من يعرف الحب
لابد ان يكون انسان
------
لا تنأي بناظريكِ عني
وانا من دونهن مقتول
ما جنيت حين عشقتكِ
وهل من حرجٍ على العيونِ
هي نظرة قد سبينا بها
فكانت عليَ لظى وسعير
ومنازلةٍ أنا خاسرها
من دون انصال وقنا وخيول
فلا تشهري بسيفكِ على المقتول
فشكوت لمن تلوع بالهوى
فلامني معاتباً ان الحب جنون
سعدي النعيمي

جاسم العبيدي يكتب... كل المنابر بأحتضارك أوحشت


 كل المنابر باحتضارك أوحشت

في ذكرى استشهاد الامام علي (ع )
جاسم العبيدي
سكرت على وجع القصيد وأسهدت
وبدمعتي لغة الشفاه تجمدت
أقفلت أبوابي وأشرعها الهوى
حتى اتقدت ونار قلبي أوقدت
لملمت آلامي وزاد نحيبها
وسرت بي الآلام حين تأبدت
وبقيت أحدو في الليالي ساهرا
وبداخلي لغة الكلام تنضدت
كل المنابر باحتضارك أوحشت
وسرى الخراب بباحها وتجردت
حزن المراثي بافتقادك أولجت
دار الجحيم و بالسعير تجسدت
أغفلت صرح الشر يرعد ضاربا
في الأرض حتى بالدمار توعدت
اخرج بسيفك فالسيوف صليلها
في غمد سيفك والرماح تجردت
يسمو جبينك في الليالي مقمرا
ورؤى عداتك بالتراب توسدت
هولا يمر السائرون وحولهم
غلت الجراح وبالقلوب تسودت
وأنا الضرير إليك جئت ملفعا
بدم الشهادة والقلوب تشهدت
ليظل وجهك ساريا في دربها
وبظل حبك للقلوب بها اهتدت
أبوابها عن غير حبك لم تعد
تهفو وفي حب الحياة ترددت
واتت إليك الجمع تحمل شوقها
ومشت إليك حجيجها و توددت
ياسائرا بالطف كيف تركتها
وجراحنا غب الرحيل توحدت
أسكنت في وادي السلام موجعا
وديار قومك بالرحيل تهددت
واه لسيفك ذو الفقار قد اقتضى
عند الصلاة به الخناجر أغمدت
أنا لم يزل قلبي بنارك يكتوي
وعلى ضريحك دمعتي قد أوردت
أنا لم أزل من نبض روحك قبلتي
حتى سمت بي دمعتي وتنهدت
خطت على مثواك سورة احمد
وسمت بك الأيام حين تحددت
ودجت عليك الحادثات وروعت
وليوم جرحك في المجالس أنشدت
أنا لم يزل في القلب جرحك غائرا
أنت السبيل وبي خطاك تفردت
ابكي وان ذكر الغلاة محبتي
في حيدر فبه العيون تسهدت
قلبي صريع العشق فيه ولم يزل
حبي اليه يطول مهما أوصدت
وأنا بعشقك ضاميء ومتيم
وخطاي نحو خطاك جمعا سددت
وبنات أفكاري لغيرك ماشدت
إلا بحبك والخطى قد أسعدت
وتأصلت لغة الكلام بوجدها
وبحب حيدر في القلوب تفردت
من حيدر يجري دمي مستلهما
نور الصراط وبالسجود تعبدت
ياسائلي قف بالضريح وناده
يأتي إليك جوابه فيما بدت
أنواره تعلو ويسطع برقها
للسائلين كأن وعدا أوعدت
سل ما تريد وما لسؤلك موعد
كي لا تطول بك المنى إذ أسهدت
واقبض على مهد الضريح وناده
يأتيك عونا , بابه ما أوصدت

نبيل شاويش يكتب...إمرأة ظلمها البشر


 إمرأة ظلمها..البشر

.................
إلتقيته في. ليلة ماطرة
إشاراة المرور حمراء
وعينيه ساهرة
خيوط مطر بغزارة شلالات هادرة
فحتويته بأحضاني وسقيته من دموعٍ دافئة
وأهديته ربيع عمري كسنونو باحضانه مسافرة
وأصبح جنتي وبنظرات عينيه حالمة
كان فقير معدماً وثيابه بالية
واليوم ثرياً وأمواله غادرة
هو من صنع محبتي واليوم بنظره أصبحت صحراء قاحلة
أخذ مني كل أموالي بنفس راضية
لملمت أمتعتي وقلت انا راحلة
وقف في وجهي وقال لا ترحلي
فأنتِ لزوجتي القادمة جارية
دَعني وشأني وأطلق حريتي فأنا للموت عاشقة
لم يعد مكاني هنا
فانت ثري وأنا فقيرة حائرة
فنطق كلمات زلزلت كياني
وقال إذهبي أنتي طالقة
فغرقت بأحزاني وبالدموع غارقة
وتزوج بغانية وأمام عينيه أصبحت راقصة
جدران غرفة تأويني
وبقضاء الله راضية
والبشر همسهم من حولي
ظلم لشرفي كعين نسر جارحة
إنها مطلقة وجسدها مباح وكلمات جارحة
لا تسألوني عن سبب وحدتي
إسألوا ذلك الذئب وأنيابه الكاسرة
كم أتمنى أن أعود عذراء
وأُدفن بكنيسة وأنا راهبة
اليوم رأيته بليلة ماطرة
ينام بزقاق وبيته من القمامة والحاوية
فنظر إلي بإنكسار وعينيه بالدموع واجفة
فقال الله إنتقم لكي
فأخذت مني ثرائي تلك الغانية
وأصبحت معدماً وأمعائي جائعة
إبقى مكانك فهذا قصرك زقاق وقدميك حافية
أنا صنت طهارتي
وعين خالقي لجسدي حامية
وإن سألوني عنك يوماً
اقول هذا جلادي ولم أكن يوماً ظالمة
....... .....
مع تحيات شاعر فلسطين
نبيل شاويش

عمرو ياسين يكتب...أثرت الرحيل


 بقلمى/عمرو ياسين

بعنوان/اثرت الرحيل
الدوله/ مصر
{(اثرت الرحيل)}
قد بت لا اندم على ما اتى او راح
فلقد اثرت الرحيل واكتفيت من الجراح
لم يعد همي من ادمى قلبي ومزقني
ام حطم قلبي حزنا ولكرامتي استباح
لاحت بالافق البعيد واشرقت عزيمتي
تاهت مع الغروب وطعنت بغير سلاح
نزفت دماء فوادي قهرا وظلما
وقاتلي يلهو بدم بارد وقلب مرتاح
قد بت انشد من قاتلي صمتا
فكثير الكلام لميت عذابا غير مباح
اما من احبني متواريا فتجاهلته
فاستدر وامضى لحالك ولاتستعذب الجراح
بقلمى/عمرو ياسين
بعنوان/اثرت الرحيل
الدوله /مصر

علي حسن يكتب...آه آه يا زماااان


 آه آه ياااااازمان ..#بقلمي علي حسن

آه يااااازمان الموت
بلا عنوااااان
آه جاء بها اللسان
مبللة
أذرفت العين دمعتها
ودونما حياء الزمان
نزفت من عيون الوجد
آهاتها
تنهدت منها الآه
بدون عنوان
قد خرجت من بين الضلوع
أسكرت الرأس الأشيب
وأسدلت ستار الليل
أغرقتني في دوامة
الضياع
وأرتشفت من ثناياها
عبير الجرح
علمتني معنى الآه
من الآه جائت كلماتي
وحروفي أنة الزمان
ووجع المكان
وعيني باتت لا تبصر
حتى الرمق الأخير
فأنا اليوم وصلت إلى
حافة الطريق
وقد أتوه عن بوابتي
عن عتبة الديار التي
عهدتها والآن
أضعتها
وأضاعني عنها
ما عجز عن لفظه
اللسان
فبحثت في دهاليز الحياة
في ثنايا الأيام
علني أجد هاهنا عمري
وبوصلتي المفقودة
وهويتي التي أصبحت
منسية
كأنها هواية
أو أنها ألعوبة على
لسان البشر
فأصبحت أنا ألعوبة
وحديث هزلي
نزفه من الدمعات
وثارت ثائرة الروح
وتمزق بي الوجدان
وضاع مني العمر والوقت
وأنتهى مع خيوط الليل
أيكون حلم من
أو أنه
وميض يخطف الألباب
يسرق
الأبصار المتهالكة
وأطراف الوجه التي
مزقته آهة الزمان
تارة
وتارة يسمو
بريق يسرق المعنى
وتارة يخطف
الباب القصيد
وتارة يأخذ معه العمر
وتارة تذهب الحياة
تحمل في طياتها
الرحمة إن وجدت
أو لعله الموت البطيء
نزف لحدقات العيون
على عتبات الأيام
اهوا من خل خليله الآه
وزمان خليله حكاية
لعلها رواية في
سطور
ألوانها من جرح الزمان
أم أنه الضنى فيما جاء
وجائته سنون العمر
وجناه اليوم
أو جنته حلكة الليال العجاف
بدون وقت أو وجل
قد ذبلت العيون
وهدلت الجفون
وتكسرت الخدود
وأشاب الرأس
وأنكسرت من اللحظة الأقلام
وتحطمت المجاذيف
وغرق زورق النجاة
ورفعت شارتي البيضاء
ووقفت على حطام أمسى
ذكريات
فنزف اللسان الآه
وأنفطر القلب مع الليل
مودعا حدقات قافيتي
وبعد أن إنكسرت الأقلام
في عمق الآه
آه يااااااااازمان الموت
بلا عنوان
.. علي حسن ..

د.حاتم جوعية يكتب..الحب عمدني ألهاً


  الحُبُّ عَمَّدَني إلهًا -

( شعر : الدكتور حاتم جوعيه - المغار - الجليل - فلسطين )
في البال ِ تبقى نغمة ً سكرى فتأخُذني إليها حالمًا وتشُدُّني
سَحَرًا إلى بابِ النَّهَارْ
تتماوجُ الأفكارُ في خَلدِي ... أرى صُورَ الأحِبَّةِ والدِّيارْ
يا نجمَة َ الصُّبح ِ الأخيرة حُلمَ زهر ِ الياسمينْ
ونشيدَ كلِّ العاشقينْ
ماذا يُخبِّىءُ لي الغدُ المَجهولُ في دُنيا التمنِّي غيرَ أهوالِ احتضارْ
هذا أنا كالطَّودِ أبقى صامِدًا في غضبةِ الرِّيح ِ العنيدةِ ... شامِخًا والزَّمْهَريرْ
وضعُوا الصَّليبَ على جدارِ الموتِ وتنزاحَ السِّتارْ
أدُمُوعُهَا البيضاءُ في السَّاحاتِ أمْ هذي دُمُوعي!؟
يا ليتني أدري بمسراهَا وأسبابِ الرَّحيلْ
ما عادَتِ الآهاتُ تنفعُني ولا الأنسامُ تُحييني ولا الأنغامُ تسليني
ولا خمرُ الجرارْ
كلُّ القطاراتُ القديمةِ وَدَّعتنمي غبرَ أنِّي لم اوَدَّعْ غيرَ نفسي
كتبتْ أغانيها الطيورُ على ثغور ِ الياسمين ْ
فتناثرَتْ دُرَرُ العيون ِ وعانقتْ دمعَ الحَمامْ
والليلُ خَيَّمَ فوقَ هذا الكون ِ وارتحَلَ الغَمَامْ
الصَّمتُ أطبقَ ، والأنامْ
رقدُوا فكلُّهُمُ نيامْ
الحُبُّ يكبرُ رُغمَ ريح ِ الموتِ ... يكبرُ في الخيامْ
والرِّيحُ تهربُ ثمَّ تخفي عارَها خلفَ الأكامْ
والبحرُ يزخرُ بالهَدير ِ وبالحِمَامْ
والمَوجُ يعلوهُ الزَّبَدْ
طالَ المَسيرُ وَأضرِمَتْ نارُ الكَمَدْ
يا أيُّها الحُبُّ المُكفَّنُ بالأماني والسَّرابْ
فمتى الرَّحيلُ إلى نوافذها وقلبي أنتَ أدرى بالجَوابْ
فقلاعُهُمْ قد أوصَدُوا من خلفها عشرينَ بابْ
مليونُ سهم ٍ شدَّ خاصرتي إلى رحم ِ التُّرابْ
فوضَعتُ أكفاني على جسَدٍ تعَمَّدَ بالأزاهر ِ والورُودْ
وطرَدتُ أشباحَ الضَّبابْ
يا أيُّهَا القمرُ المُشَرَّدُ والمُعَذ َّبُ في الحِصار
هلا َّ سنرجعُ للوَطنْ // هلا َّ سنرجعُ للوَطنْ
سنعودُ لوْ .. لوْ في كفنْ
جُرحان ِ نحنُ نقاومُ الظُّلمَ الرَّهيبَ ، نسيرُ في ذاتِ الإطارْ
جُرحان ِ حط َّ بنا المسيرُ على السَّفينةِ ثمَّ سِرنا رحلة َالعُمر ِالطويلةِ
لا يُجارينا القطارْ
الحُبُّ يأخُذني بعيدًا ثمَّ يغرسُني سنابلَ من حنان ٍ
فوقَ أشلاءِ الدِّيارْ
كنَّا على شط ِّ الحياةِ زنابقا تعِدُ الأحبَّة َ بالأماني والوُعودْ
صوتان ِ في أفق ِ الزِّحام ِ وغيمتانْ
الحُبُّ جامعُنا وقائِدُنا إلى وطن ٍ تخضَّبَ بالدِّماءْ
والحُبُّ رائِدُنا إلى الفجر ِ المُشَعشَع ِ بالضِّياءْ
ضوآنِ في هذا الفراغ ِ وخيمتان ِ بوجهِ ريح ٍ عاتيَهْ
فنضمُّ زهرَ الياسمينْ ..
ونلمُّ دَمْعَ النّازحينْ
شُبَّاكَهَا المَوصودَ إنِّي قد خلعتُ بوجهِكَ الفضِّيِّ مليونَ انتظارْ
فغرامُهَا في القلبِ حيٌّ لا يموتُ يُعيدُ لي أملا ً تلفَّعَ بالسَّرابْ
الحُبُّ عَمَدَني ألهًا في دُروبِ الموتِ حَمَّلني صَليبَ الرَّبِّ فوقَ الجُلجُثهْ
فأنا نبيُّ البائِسينْ
وَمَسيحُ هذا العصر ِ أنبىءُ بالخلاصْ
وَنبيُّ كلِّ الثّائِرينْ
الحُبُّ يكبرُ في فؤادي ألفَ عام ٍ .. ألأفَ عام ٍ .. في النَّهارْ
وَسَيغمُرُ الوادي الكئيبَ ضياءَهُ السِّحريُّ يجتاحُ القفارْ
إنِّي تخَطَّيتُ الحُدُودَ جميعَها وكشفتُ أسرارَ الحَياةْ
فأعَدتُ للطفل ِ الحزين ِ سُرورَهُ وضياءَهُ ..
وَأعدتُ للزَّهر ِ البريىءِ أريجَهُ وبهاءَهُ ..
وأعَدتُ للنَّجم ِ المُسافر ِ في السَّماءِ مَدارَهُ
سَأعيدُ ترتيبَ الطبيعة َ والفصولْ
فليحرقوا جسَدي إذا شاؤوا بكبريتٍ ونارْ
فرسالتي أعلنتُهَا ... لا ... لن أرومَ إلى الفرارْ
يا أيُّهَا الطَّيرُ المُسافرُ نحوَ سجني بيننا آلافُ ... آلافُ البحارْ
أخَذوا الحَبيبة َ ثمَّ ساقوني إلى زنزانةِ المَوتى .. رَمَوا جَسَدي على الرَّمضاءِ
ألقوهُ على حَدِّ الشِّفارْ
قد أبعَدُوا عنِّي الحبيبة َ أطفأوا كلَّ الشُّموعْ
أخذوا الحبيبة َ من يدي فبقيتُ وحدي والعَذابْ
كتبتْ مراثيهَا العيونُ وخَلَّدَتْ صوتي على قضبان ِ سجني والجدارْ
ماتَ الرَّبيعُ وَهاجَرتْ كلُّ الطُّيورِ وأقفرَتْ هذي الدِّيارْ
( شعر : حاتم جوعيه - المغار - الجليل - )

محمد ديبو حبو يكتب....سيدتي

  سيدتي ********* سيدتي أنا إنسان أحتاج لمسة من الحنان أرفض الهجر والنسيان مؤمنٌ بأن العين لا تدمع إذا التقى قلبان ما أجمل أن ترافقيني ...