حين سألته: هل في قلبك رسالة شوق لي؟
ارتبك وقال:
قلمي بيدي يرتجف
وروحي تان وتنزف
ساذهب وادفىء نفسي
بين همساتك التي ينبعث
منها الامان لقلبي
وانسج لك من خيوط الوهج
التي تنعكس من عيونك ثوبا
برهافة الدانتيل وعذوبة الساتان
ومن خاصرة الشمس التي تنزلق
على كف النهار سانسل شريطا
من شريان الهمس اعمل به شريطا لشعرك
ارتعدت وقالت:
حبيبي ساعترف لاني لم أعد استطيع
ان اتحمل بعدك،
وإن حبك نارا ملتهبة في اضلعي
وساد الصمت الذي التهمته النيران
وتاها في عتمة الاحلام
هدى غانم حسن

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق