الاثنين، 8 مارس 2021

محمود عبدالله وهيدي...يكتب.وَغَدَ ا الفُؤَادُ


 وَغَدَ ا الفُؤَادُ مُعََذَّبًا  مِنْ عِشْقِهِ .........مِنْ صَدِّهِ جَفَّتْ زُهُورُ حَدَائِقِي


وَلَقَدْ تَمَادَى فِي العِنَادِ مُكَابِرًا................قَدْ دَنَّسَ الطُّهْرَ الَّذِي بِوَثَائِقِيُ


قَدْ كَانَ فِي ذَاكَ الغَرَامَ مُخَادِعًا...............يَحْلُو لَهُ عَبَثٌا يخَادِعُ خَافِقَي


وَرَجَوتُهُ ألَّا  يُطِيلُ خصَامَهُ.................فَنَأَي وَأَضْحَى دَمْعُ عَينِي مُغْرِقِي


خَانَ العُهُودَا جَمِيعَهَا مُسْتَنْكِرًا..................وَأَنَا الَّذِي عَنْهُ أَزُودُ وَأَتَّقِي


وَلَكَمْ صَبَرْتُ عَلَى الْهَوَانِ أُكَابِرُ..............وَالشَّوْقُ زَادَ وَكَمْ شَكَوتُ لِخَالِقِي


لَمْلَمْتُ جُرْحِي نَادِمًا مِنْ قَسْوَةٍ..............وَمَشَقَّةٍ وَمِنَ اللَّهِيبِ الحَارِقِ


يَارَبِّي سَلِّمْ مِنْ عَذَابٍ حَارِقٍ ................إِنْ حَلَّ يَومًا بِالحَبِيبِ العَاشِقِ


.......................................................................................................................


محمود عبدالله وهيدي 


معلم وشاعر مصري


2021/03/08

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...