وَغَدَ ا الفُؤَادُ مُعََذَّبًا مِنْ عِشْقِهِ .........مِنْ صَدِّهِ جَفَّتْ زُهُورُ حَدَائِقِي
وَلَقَدْ تَمَادَى فِي العِنَادِ مُكَابِرًا................قَدْ دَنَّسَ الطُّهْرَ الَّذِي بِوَثَائِقِيُ
قَدْ كَانَ فِي ذَاكَ الغَرَامَ مُخَادِعًا...............يَحْلُو لَهُ عَبَثٌا يخَادِعُ خَافِقَي
وَرَجَوتُهُ ألَّا يُطِيلُ خصَامَهُ.................فَنَأَي وَأَضْحَى دَمْعُ عَينِي مُغْرِقِي
خَانَ العُهُودَا جَمِيعَهَا مُسْتَنْكِرًا..................وَأَنَا الَّذِي عَنْهُ أَزُودُ وَأَتَّقِي
وَلَكَمْ صَبَرْتُ عَلَى الْهَوَانِ أُكَابِرُ..............وَالشَّوْقُ زَادَ وَكَمْ شَكَوتُ لِخَالِقِي
لَمْلَمْتُ جُرْحِي نَادِمًا مِنْ قَسْوَةٍ..............وَمَشَقَّةٍ وَمِنَ اللَّهِيبِ الحَارِقِ
يَارَبِّي سَلِّمْ مِنْ عَذَابٍ حَارِقٍ ................إِنْ حَلَّ يَومًا بِالحَبِيبِ العَاشِقِ
.......................................................................................................................
محمود عبدالله وهيدي
معلم وشاعر مصري
2021/03/08

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق