الجمعة، 12 سبتمبر 2025

منصور العيش يكتب ... الانعزال


 الانعزال

هي الوساوس تغذيها الهموم
و يطمس نار العزائم الشؤوم
و الإقدام لجم الشدائد قابر
و إن طفت فهو عنها لا يروم
عذب المنام في تخيل راحة
حول جنبات الذات تحوم
و النعماء في الحشايا لها
همس ذو صدى حلو منغوم
ها قد تنسم رنينها الشافي
فانجلت من حولها الغيوم
قد تؤخذ الحياة من أيسرها
و عسيرها مصيره ألا يدوم
أوقات الوحدة للروح بهجة
يثمن فضائلها لسان مكموم
أي ضير لو هبت عليك أكدار
قد ترافق هبوبها السموم
و العاديات الضواري رسم
على أجبنة الأحزان موشوم
قد تلاحقك و أنت عنها غافل
و في الضلوع وخزها محتوم
فتودعها قهرا مكمن التجاهل
فينمو و الأيام ضرها المشؤوم
قد تواسيك عنها ناقدة راحة
ما كدرت لحظاتها آنا غيوم
و السلوان كما علمت يقال
هو للنفس الشقاء المحتوم
فاجن الحياة من حيث هانت
لا تبالي لو نال طعمها الزقوم
فد كفاك من الأنام مر عشرة
من تبعاتها هو القلب مكلوم
عشرة نحس للمضيعة جالبة
ما أسعد من هو منها محروم
ها قد أرحت كما استرحت
فما عادت تفسد ليلك الهموم.
منصور العيش
طنجة

حافظ زحلان يكتب...عقل في اجازة


  * عقل في اجازة *

قالوا عقلنا العربي نائم وفي اجازة
وأنفاسنا معدودة ومحبوسة في زجاجة
عقلنا قدم استقالته منذ الولادة
والأيْدِ تكتب كذبا و نفاقا للرياده
والسيف حمله الجبناء وقت الابادة
وحكام ناموا وأعينهم على أم زبانة
مشايخ وشوارب ولحى لكنس الزبالة
افواه مفتوحة وابواق لفتاوي الجبايه
أسواق للكذب ولكل زمان أزلامه ورجاله
اصحاب الدَولة والمعالي في سوق النخاسة
يقولون حاكم لقماني الحكمة ولكن بالنذاله
والآخر ايوبي الصبر لا ينفذ الا بالخيانة
كاخوة يوسف جبْ حقد وبلاء وزيادة
قالوا أكله الذئب وما انت بمصدق اخوانه
حالنا تغشاه الغواشي بدون حكمة وقيادة
كقطيع غنم يسوسه حمار وقرون وقِوادة
أسد عربية وطنية ماتت بغدر وخيانة
في هيئة الامم أحضر الراعي والحمار واغنامه
أحذية تلمع على الرؤوس وترفع المكانة
ورؤوس كالأحذية لها مقاسات وقت النذالة
قالوا جاهلية ابا جهل وابا لهب وزمانه
يا مرحبا بجاهلية الشهامة والرجولة والسيادة
اليوم نرى وجوه على خنازير الدياثة
وتراهم يصلّون يطوفون ويقتلون بلا هوادة
شعر.....
الشاعر حافظ زحلان......

الدكتور أحمد الموسوي يكتب .....نَشِيدُ العَهْدِ وَالقَسَم


 “نَشِيدُ العَهْدِ وَالقَسَم"

فِلَسْطِينُ، يَا أُولَى القِبْلَتَيْنِ فِي الدِّمَاءِ،
لَكِ العَهْدُ لَا يَبْلَى بَلَغْنَا بِهِ الحَرَمُ.
وَيَا أَقْصَانَا، فِي اللَّيْلِ تُزْهِرُ دَمْعَتِي،
فَيَخْضَلُّ صَخْرُ القُبَّةِ الشَّمَّاءِ وَالعَلَمُ.
نُصَلِّي وَقَلْبُ الرُّوحِ يَهْتِفُ خَاشِعًا،
فَيَرْتَاحُ فِي ظِلِّ المُصَلَّى لَنَا القَلَمُ.
وَنَسْقِي رُبَاكِ الدَّعْوَةَ العُذْرَاءَ صِدْقَنَا،
فَيُبْرِقُ مِنْ كَفِّ الثَّبَاتِ لَنَا الأَلَمُ.
نُقَبِّلُ تُرْبَ الأَرْضِ نَسْتَرْجِعُ الهُدَى،
لِتُفْصِحَ عَنْ سِرِّ السَّلَامِ لَنَا السِّلْمُ.
وَإِنْ ضَاقَتِ الدُّنْيَا فَكَمْ نَتَسَلَّقُ الرُّقِيَّ إِلَيْكِ،
وَفِي عُيُونِنَا السَّلَمُ.
نُرَتِّلُ آيَ الصَّبْرِ نَحْمِلُ رَايَةً،
فَيَسْقُطُ وَهْمُ الحِلْفِ تَرْتَفِعُ الهِمَمُ.
وَمَهْمَا جَرَى مِنْ لَيْلِ قَهْرٍ مُعْتِمٍ،
سَيَضْحَكُ فَجْرٌ لَا يُرِيدُ لَنَا النَّدَمُ.
إِذَا صَعِدَتْ أَرْوَاحُنَا نَحْوَ السَّنَا،
رَأَيْنَا عَلَى قِمَمِ العَلَاءِ لَنَا القِمَمُ.
لَكِ التَّارِيخُ وَالتِّينُ وَالزَّيْتُونُ،
مَا تَخَضَّبَ مِنْ مِسْكِ البَقَاءِ بِهِ القِدَمُ.
وَفِي رَحْمِ أَرْضِكِ نَبْتَةُ حَقٍّ نَمَتْ،
تُهَذِّبُ قَلْبَ الكَوْنِ إِذْ يَقْسُو الرَّحِمُ.
نُنَادِي الأُمَمَ هَلْ تُجِيبُ نِدَاءَنَا،
فَفِي أُذُنِ الدُّنْيَا يَتَرَاجَعُهُ الصَّمَمُ.
وَنَحْلِفُ لَا نَلْقَى سِوَى حُرِّيَّةٍ،
وَفَوْقَ الثَّرَى يَشْهَدُ عَلَى صِدْقِنَا القَسَمُ.
سَتَأْتِي كَمِثْلِ الغَيْثِ نَصْرًا رَاحِمًا،
فَيُسْنِدُنَا فِي وَقْتِ شِدَّتِنَا الأُمَمُ.
وَمِنْ مِحْرَابِ الأَقْصَى يَطِلُّ بَيَانُنَا،
فَيُقْنِعُ أَهْلَ العِلْمِ أَنَّ الهُدَى العِلْمُ.
وَإِنْ زَلْزَلَ البَغْيُ الطُّرُوقَ مُدَافِعًا،
يَرُدُّهُ وَقْفٌ لَا يَمَلُّ بِهِ الحِلْمُ.
نُرَتِّلُ تَكْبِيرًا وَنَسْكُبُ دَمْعَنَا،
فَيَرْقُصُ فَوْقَ الجُرْحِ مِنْ قَهْرِهِ النَّغَمُ.
وَمَهْمَا رَمَى الظُّلْمُ السِّهَامَ بِغَدْرِهِ،
تَرُدُّ سُيُوفُ الحَقِّ عَنْ حَدِّهَا السُّهُمُ.
نُقَدِّمُ مِنْ أَحْلَاكِ عُمْرًا خَالِدًا،
وَإِنْ ضَحَّتِ العَيْنَانِ يَشْهَدْ عَلَيْهَا الدَّمُ.
وَنَخْتِمُ بَابَ القَوْلِ دُونَ مُرَاوَغٍ،
فَمِيثَاقُنَا فِي القَلْبِ تَرْعَاهُ القِيَمُ.
✍️
بقلم الاديب الدكتور أحمد الموسوي
جميع الحقوق محفوظة للدكتور أحمد الموسوي
بتأريخ 09.12.2025

الأربعاء، 10 سبتمبر 2025

محسن بك يكتب.....الحب....حاشا.


 **** الحب....حاشا..****

*********************
.....
الحب حاشا..
...ان يكون محرما...
فأنا لا اعترف...
..بمناسك ..الزهاد...
......في شرع الهوي..
فالحب
الحب؟.....كل قلا ئدي....
والهمس وهج قصائدي..
والصدق....نبع عقائدي...
فالحب حاشا ان يكون
.......محرمـــــــــــــــــــا...
فقد اعتلي سحب...المحال
لاجدل لكي.....انجمي...
فكوني ثائره...
وطيري..
...حيث شئتي.....مهاجرا..
فقلبي فضاء.....يحتويكي..
ولن يضيق باجنحه.السما..
قدري...أنا...
كوني...أنا....
ونهاية الاجواء بقلبي..أنا..
فلوذي حبيبتي...بدنيتي...
هيا فقد شحذت....عواطفي...
والشوق صاح.....مدمدما...
فأشعلي ..باوردتي .الدما...
لتضيئي...
.... من همس الحنين اناملا...
ومشاعلا.....وجداولا...
ونامي في الحدود المستحيله
......... في دمي.......
واعبري مسافات...
..........الحنين....وضميني..
واشعلي بقايا الصمت..
............... فيكي جهنما...
وأن كان الحب....اثما...
ساعانق فيكي..عمرا مضي...
فأنا أأتشوق....
أن ازداد علي يديكي...تأثما...
....
.... قلمي ..محسن بك.....

الثلاثاء، 9 سبتمبر 2025

سـتار الـلأمـي يكتب... الندبة الأخيرة


 الندبة الأخيرة

كنتُ ولا أدري
أن دوري قد حان،
مسرحيةُ الحياة تعطّلت،
اتجاهاتُ الساعة توقّفت،
ثم انطفأت الأنوار،
وأُسدل الستار عن المشهد.
صوتٌ يزمجر…
أجهلُ مبعثه،
يصيح بي: توقّف… توقّف،
فتصيبني رعشةٌ عاتية،
وأركنُ فجأةً
دون سابق إنذار.
لم أُمهَل لأرتّب أوراقي،
ولا لأجمع صرائري
وشتات بكائي.
عُقَدٌ تركتُها خلفي،
وحِملٌ أثقل كتفي،
مصحوبًا بالوزر،
في اعتكافٍ قسري.
فما حالُ الحكايات من حولي؟
يذهبون حيث يذهبون،
يُتركون حيث يُتركون.
وفي الختام…
لم أعُد حاضرًا بين الآخرين.
وداعٌ يتّشح بندبةٍ مؤلمة،
ضجيجُ العويل يهلعهم،
لكنهم ما يلبثون أن يعودوا
منهمكين بالزيف،
بذات الكذبة الأزلية.
موعدٌ مع المجهول،
ونهايةُ الطريق
بقلم/سـتار الـلأمـي جمهورية العـراق

نــســريــن بــدرتكتب... نـداء الأمـة


 نـداء الأمـة

********* الـكـامـل
يـــاأُمَّــةَ الإِسْـــلامِ هُــبُّــوا واسْــمَـعـوا
جــيْـشُ الأعـــادِي فـــي بِـــلادي يـرتـعُ
قَــــدْ دنَّــسُــوا أرْضَ الـعُـروبَـةِ جَــهْـرَةً
فَـتَـكـوا بِــنـا فــعـلَ الـطُّـغاة وأوجَـعُـوا
فــإلــى الــجِـهـادِ تَـجـمَّـعوا وتَــوحَّـدوا
بـالـسَّـيْفِ نُــرْغِـمُ مـــنْ أسَـــاء ونَـدفَـعُ
إنَّ الــنَـجـاحَ لِــمَــنْ يُــجَـاهِـدُ صــادِقًــا
فـامْـضُوا عَـلـى نَـهْـجِ الـكِـفاحِ لـتُبْدِعوا
إنْ لــــمْ نُــفـجِّـر بــالـرُصـاصِ عِـصـابـةً
سَــتَــظَـلُّ أوطَـــانــي تَــئِــنُّ وتَــجْــزَعُ
هـــــذَا نِـــــداءٌ صَـــــارِحٌ فِـــــي أُمَّــــةٍ
إِذْ لَــــــمْ تَـــعُـــد لــكِـتـابـهـا سَــتُـقـطَّـعُ
أبْـــنــاءُ غـــــزَّةَ سَـــطَّــرُوا أمــجـادَهُـمْ
دَمُــهُــم عَــزيــزٌ فـــي الـمَـعـارِكِ يَـنْـبُـعُ
فـانْـظُرْ إِلــى الأطْـفـالِ كـيـفَ تـجـمَّعوا
وحِـــجـــارةُ الأرضِ الـسَـلـيـبَـةِ تَــلــمَـعُ
فــالــنَّــصْـرُ آتٍ لا مَــحــالــةَ ســـاطِـــعٌ
والــوَعْـدُ أقــربُ مــا يـكـونُ فَـأَسْـرِعُوا
سَــيُـزَلْـزَلُ الـطُّـغْـيَـانُ حَــتْـمـاً ســاعَــةً
ويُــــــرَدُّ مــنْــهـا غـــاصِــبٌ يــتَــصَـدَّعُ
هـــــذَا الــكِــفـاحُ سَـبِـيـلُـنَـا وعَـــزَاؤنــا
فــيـهِ الـقُـلـوبُ عَــلـى الــهُـدَى تَـتَـجَمَّعُ
إنَّ الـــحَــيَــاةَ بِــغَــيْــرِ دِيــــــنٍ ذَلَّــــــةٌ
فـاعْـلُـوا جِـبـاهَ الـعـزِّ دومــاً واخْـشَـعوا
قَسَـماً بأنَّ ال. مَ. وْ. تَ في سَـاحِ الوغَى
شَـــــرَفٌ عَــظِــيـمٌ لِــلْـفَـتَـى وتَــطــوُّعُ
فاللهُّ نــــاصِــــرُ ديــــنِــــهِ وجُــــنُـــودِهِ
وبِــصَــبْـرِنـا لــجُــنُــودِ بَـــغْــيٍ نَــقْــلَـعُ
فــاصْـمُـدْ وثِـــقْ بِـالـلّـهِ فـــي مَـيْـدانِـهِ
إِنَّ الــطُــبـولَ لـــوَعْــدِ رَبِّـــــي تُــقْــرَعُ
الـــشــاعــرة نــســريــن بــدر(مــصــر)

الدكتور حاتم جوعيه يكتب....تجري الرياحُ كما أريدُ وأبتغِي


  تجري الرياحُ كما أريدُ وأبتغِي -

شعر : الدكتور حاتم جوعيه - المغار - الجليل -
لا لن تملَّ من الكفاحِ سواعدي = سأذودُ عن أرضي وَقُدسِ معابدِي
لم أحفلِ الدَّهرَ الغشُومَ ولي انحَنى = من كان ندِّي في العُلا وَمُعانِدي
في كلِّ صَوبٍ رايتي خفَّاقةٌ = فوقَ المَجَرَّةِ قد تركتُ قواعِدِي
تجري الرياحُ كما أريدُ وأبتغي = والبحرُ طوع مشيئتي وَمقاصِدي
والبحرٌ كم من أنفس قد صادَهَا = طولَ المدى أفشلتُ كلَّ مصائِدِي
أنا شاعرُ الشعراءِ دون مُنازع = ولأجلِ شعبي قد نظمتُ قصائِدي
والغيرُ في مُستنقع التطبيع كلْ = بٌ نابحٌ وأراهُ مثلَ طرائِدي
وَجوائزُ التطبيع كم قد نالهَا = مَسخٌ قميىءٌ خافَ صوتَ رواعِدي
هذي نوادي الخِزيِ تزخرُ بالخنا = وَتُكرِّمُ الأوباشَ رَوْثَ مَواقِدِي
لا عاشَ من باعَ الكرامة والإبا = هُوَ تحتَ شَسع النَّعلِ مثلُ حَواسِدِي
كالنَّهرِ أبقى فيضُهُ مُتدفِّقٌ = كم شاعرٍ صادٍ سقتهُ روافدِي
تبقى جناني بالعطاءِ ثريَّةً = والكلُّ ينهلُ من نمير مواردِي
حيثُ اتّجَهْتُ يكونُ خيرٌ دافقٌ = والحظ يسطعُ في مكانِ تواجُدِي
بيتي منارُ الأكرَمين وَرِفدِهِمْ = وَتعجُّ دومًا بالضيوفِ موائِدي
المجدُ قبَّلني وكلَّلَ هامتِي = وَتظلَّ تسطعُ كالشُّموسِ قلائِدِي
خُضتُ الخطوبَ بهمَّتي وَعزيمتي = حقَّقتُ آمالي بكدَّ سواعِدِي
إنِّي أنا اللحنُ المُسافرُ للمدَى = تسبي الوجودَ روائعِي وَخرائِدِي
إنِّي أنا الطيرُ المُغرِّدُ في الحِمَى = وطنُ الخُلودِ لكم يُثيرُ مَواجدِي
شعر : الدكتور حاتم جوعيه - المغار - الجليل -

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...