الندبة الأخيرة
كنتُ ولا أدري
أن دوري قد حان،
مسرحيةُ الحياة تعطّلت،
ثم انطفأت الأنوار،
وأُسدل الستار عن المشهد.
صوتٌ يزمجر…
أجهلُ مبعثه،
يصيح بي: توقّف… توقّف،
فتصيبني رعشةٌ عاتية،
وأركنُ فجأةً
دون سابق إنذار.
لم أُمهَل لأرتّب أوراقي،
ولا لأجمع صرائري
وشتات بكائي.
عُقَدٌ تركتُها خلفي،
وحِملٌ أثقل كتفي،
مصحوبًا بالوزر،
في اعتكافٍ قسري.
فما حالُ الحكايات من حولي؟
يذهبون حيث يذهبون،
يُتركون حيث يُتركون.
وفي الختام…
لم أعُد حاضرًا بين الآخرين.
وداعٌ يتّشح بندبةٍ مؤلمة،
ضجيجُ العويل يهلعهم،
لكنهم ما يلبثون أن يعودوا
منهمكين بالزيف،
بذات الكذبة الأزلية.
موعدٌ مع المجهول،
ونهايةُ الطريق
بقلم/سـتار الـلأمـي جمهورية العـراق

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق