سراب الحب:
شهابُ الشعريرصده الغوالي
على أنـغـامـه تـحـلو الليالي
فيشتاق الفـؤاد إلى حبيبٍ
توارى ذات يومٍ في الظلالِ
سألت الحبَّ عن سُبل التلاقي
فكان جوابُـه طـلبُ الـحـلال
كتبتُ اليومَ يـاخـلّي عـتاباً
بشـعــر ربما يوماً تـبـالـي
بما ألقاه من شوقٍ ووجـدٍ
ومن سهرٍ فهل تدري بحالي
ضبابٌ في مخيلتي غريبٌ
كأن الحبَ يـنـحـو لـلـزوال
أرى الأيام تمعن في عذابي
سراب الحب تمحوه الليالي
سأنسى حبَّكَ المزعوم يوماً
وألقي في البحار همومَ حالي
بقلمي لمياء فرعون
سورية دمشق

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق