الأربعاء، 3 سبتمبر 2025

ندين نبيل عبد الله أبو صالحه تكتب...الاكتمال


 ***الاكتمال***

الكاتبة ندين نبيل عبد الله أبو صالحه.

تأملوا، حفظكم الله، في مواقف تُدهشنا ولا تجد لها تفسيرًا في أسلوبنا وسلوكنا. أحيانًا تكون في سلوك بعضنا وهم يتباهون بأنهم رجال ونساء في حياتنا العملية والعلمية. هناك مجاملة في حياتنا فوق حد ، مما يؤدي إلى عدم الثقة والمعاناة. والآن يؤدي النفاق إلى طريق مسدود، ولكن لماذا أصبح كل عنصر في المجتمع أو الفئة متحيزًا لفئته أو طبقته؟ الرجال مع الرجال في مساعدة بعضهم البعض والتحيز للرجال. هناك نفاق!!!! ومغازلة لبعضهم البعض. في اللغة العامية، يقال إن النساء تفوقن على أنفسهن في التملق واحتللن المركز الأول في التملق لأنفسهن من نفس الطبقة. وبالمثل، فإن النساء متحيزات لنظيراتهن، وكذلك التملق والنفاق. ولكن إلى أي مدى أدت التكتلات في المجتمع إلى زيادة الضرر في المجتمع والتلوث الذي أصبح أحد مظاهر الجنس الموجود؟ عذراً، وهو ما حذّر منه القرآن ونهى عنه، وهو من كبائر الذنوب التي تؤدي إلى تدهور المجتمع والأعراف. ولكن إلى متى نتجاهل مبادئنا وأعرافنا وديننا، ونُقلّد الآخرين لنحصل على مالٍ يضرّنا مستقبلاً؟ الأخطاء كثيرة، والتربية غائبة في المجتمع. انتشر الفساد والانحلال، وأصبحت العفة والوقار في عقولهم وأمزجتهم هي السائدة. لكن يبقى الخير في من اتقى الله والتزم باجتناب المعاصي والمحرمات، لنعيش آمنين في مجتمعٍ خالٍ من الأوبئة والأمراض، ولتزول. علينا أن نبدأ بأنفسنا حتى نكتمل ونصبح سبباً للآخرين، كالبدر والكمال لله. دمتم سالمين في صلاح النفوس وهداية النفوس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...