متعبٌ من كلماتي
قصائدي صكوكُ غفرانٍ
لا توقيعَ لها
ألواني سُخريةُ أطفالٍ
منذ غدا الفنُّ تُهمة
والجمالُ منفى
والعشقُ مرصوداً
توقّفَ شعري عن التنفّس
أنا الغريبُ
المُنثورُ كقهرٍ بائت
المصلوبُ على جدارٍ
لا ذاكرةَ له
أشبهُ دمعةَ أرملةٍ
تأكلها الأرصفةُ
وتضلّ عنها طرقُ الرجوع
بقايا قلبٍ
نسيتهُ يدُ اللهِ على رفٍّ
أو مذياعٌ عتيق
الصوتُ فيه أغنيةٌ
لا يسمعها أحد
ولا يطفئها أحد
البردُ ينهشُ نبوءتي
منذ ارتدى اللصُّ لباسَ الأولياء
وصار الإلهُ يختبئُ خلفَ خطبة
أنا الغريب…

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق