موعد مؤجل في حضرة الغياب
بحثتُ عن عينيكَ في فجرٍ تائهٍ،
فلم أجد سوى صدى النداء.
مددتُ كفّ الروح نحو صورتك،
فتناثر الوهمُ مثل رمادٍ في الهواء.
يا مَن علّمتني أن اللقاء حياة،
كيف صار لقاؤك في ذمّة الغياب؟
كنتَ وعدًا يضيء الدروب،
فإذا بالوعد يتيه في العتمة.
أفتّش عنك بين أنفاس الليل،
فيبتلعني الصمت، ويأسرني العتاب.
أيعقل أن نلتقي يومًا
حين يُرفع الحجاب؟
أم سيبقى لقاؤك حلمًا
يُحاكمه الغياب؟
بقلمي
د.هيام علامة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق