الجمعة، 12 سبتمبر 2025

الدكتور أحمد الموسوي يكتب .....نَشِيدُ العَهْدِ وَالقَسَم


 “نَشِيدُ العَهْدِ وَالقَسَم"

فِلَسْطِينُ، يَا أُولَى القِبْلَتَيْنِ فِي الدِّمَاءِ،
لَكِ العَهْدُ لَا يَبْلَى بَلَغْنَا بِهِ الحَرَمُ.
وَيَا أَقْصَانَا، فِي اللَّيْلِ تُزْهِرُ دَمْعَتِي،
فَيَخْضَلُّ صَخْرُ القُبَّةِ الشَّمَّاءِ وَالعَلَمُ.
نُصَلِّي وَقَلْبُ الرُّوحِ يَهْتِفُ خَاشِعًا،
فَيَرْتَاحُ فِي ظِلِّ المُصَلَّى لَنَا القَلَمُ.
وَنَسْقِي رُبَاكِ الدَّعْوَةَ العُذْرَاءَ صِدْقَنَا،
فَيُبْرِقُ مِنْ كَفِّ الثَّبَاتِ لَنَا الأَلَمُ.
نُقَبِّلُ تُرْبَ الأَرْضِ نَسْتَرْجِعُ الهُدَى،
لِتُفْصِحَ عَنْ سِرِّ السَّلَامِ لَنَا السِّلْمُ.
وَإِنْ ضَاقَتِ الدُّنْيَا فَكَمْ نَتَسَلَّقُ الرُّقِيَّ إِلَيْكِ،
وَفِي عُيُونِنَا السَّلَمُ.
نُرَتِّلُ آيَ الصَّبْرِ نَحْمِلُ رَايَةً،
فَيَسْقُطُ وَهْمُ الحِلْفِ تَرْتَفِعُ الهِمَمُ.
وَمَهْمَا جَرَى مِنْ لَيْلِ قَهْرٍ مُعْتِمٍ،
سَيَضْحَكُ فَجْرٌ لَا يُرِيدُ لَنَا النَّدَمُ.
إِذَا صَعِدَتْ أَرْوَاحُنَا نَحْوَ السَّنَا،
رَأَيْنَا عَلَى قِمَمِ العَلَاءِ لَنَا القِمَمُ.
لَكِ التَّارِيخُ وَالتِّينُ وَالزَّيْتُونُ،
مَا تَخَضَّبَ مِنْ مِسْكِ البَقَاءِ بِهِ القِدَمُ.
وَفِي رَحْمِ أَرْضِكِ نَبْتَةُ حَقٍّ نَمَتْ،
تُهَذِّبُ قَلْبَ الكَوْنِ إِذْ يَقْسُو الرَّحِمُ.
نُنَادِي الأُمَمَ هَلْ تُجِيبُ نِدَاءَنَا،
فَفِي أُذُنِ الدُّنْيَا يَتَرَاجَعُهُ الصَّمَمُ.
وَنَحْلِفُ لَا نَلْقَى سِوَى حُرِّيَّةٍ،
وَفَوْقَ الثَّرَى يَشْهَدُ عَلَى صِدْقِنَا القَسَمُ.
سَتَأْتِي كَمِثْلِ الغَيْثِ نَصْرًا رَاحِمًا،
فَيُسْنِدُنَا فِي وَقْتِ شِدَّتِنَا الأُمَمُ.
وَمِنْ مِحْرَابِ الأَقْصَى يَطِلُّ بَيَانُنَا،
فَيُقْنِعُ أَهْلَ العِلْمِ أَنَّ الهُدَى العِلْمُ.
وَإِنْ زَلْزَلَ البَغْيُ الطُّرُوقَ مُدَافِعًا،
يَرُدُّهُ وَقْفٌ لَا يَمَلُّ بِهِ الحِلْمُ.
نُرَتِّلُ تَكْبِيرًا وَنَسْكُبُ دَمْعَنَا،
فَيَرْقُصُ فَوْقَ الجُرْحِ مِنْ قَهْرِهِ النَّغَمُ.
وَمَهْمَا رَمَى الظُّلْمُ السِّهَامَ بِغَدْرِهِ،
تَرُدُّ سُيُوفُ الحَقِّ عَنْ حَدِّهَا السُّهُمُ.
نُقَدِّمُ مِنْ أَحْلَاكِ عُمْرًا خَالِدًا،
وَإِنْ ضَحَّتِ العَيْنَانِ يَشْهَدْ عَلَيْهَا الدَّمُ.
وَنَخْتِمُ بَابَ القَوْلِ دُونَ مُرَاوَغٍ،
فَمِيثَاقُنَا فِي القَلْبِ تَرْعَاهُ القِيَمُ.
✍️
بقلم الاديب الدكتور أحمد الموسوي
جميع الحقوق محفوظة للدكتور أحمد الموسوي
بتأريخ 09.12.2025

الأربعاء، 10 سبتمبر 2025

محسن بك يكتب.....الحب....حاشا.


 **** الحب....حاشا..****

*********************
.....
الحب حاشا..
...ان يكون محرما...
فأنا لا اعترف...
..بمناسك ..الزهاد...
......في شرع الهوي..
فالحب
الحب؟.....كل قلا ئدي....
والهمس وهج قصائدي..
والصدق....نبع عقائدي...
فالحب حاشا ان يكون
.......محرمـــــــــــــــــــا...
فقد اعتلي سحب...المحال
لاجدل لكي.....انجمي...
فكوني ثائره...
وطيري..
...حيث شئتي.....مهاجرا..
فقلبي فضاء.....يحتويكي..
ولن يضيق باجنحه.السما..
قدري...أنا...
كوني...أنا....
ونهاية الاجواء بقلبي..أنا..
فلوذي حبيبتي...بدنيتي...
هيا فقد شحذت....عواطفي...
والشوق صاح.....مدمدما...
فأشعلي ..باوردتي .الدما...
لتضيئي...
.... من همس الحنين اناملا...
ومشاعلا.....وجداولا...
ونامي في الحدود المستحيله
......... في دمي.......
واعبري مسافات...
..........الحنين....وضميني..
واشعلي بقايا الصمت..
............... فيكي جهنما...
وأن كان الحب....اثما...
ساعانق فيكي..عمرا مضي...
فأنا أأتشوق....
أن ازداد علي يديكي...تأثما...
....
.... قلمي ..محسن بك.....

الثلاثاء، 9 سبتمبر 2025

سـتار الـلأمـي يكتب... الندبة الأخيرة


 الندبة الأخيرة

كنتُ ولا أدري
أن دوري قد حان،
مسرحيةُ الحياة تعطّلت،
اتجاهاتُ الساعة توقّفت،
ثم انطفأت الأنوار،
وأُسدل الستار عن المشهد.
صوتٌ يزمجر…
أجهلُ مبعثه،
يصيح بي: توقّف… توقّف،
فتصيبني رعشةٌ عاتية،
وأركنُ فجأةً
دون سابق إنذار.
لم أُمهَل لأرتّب أوراقي،
ولا لأجمع صرائري
وشتات بكائي.
عُقَدٌ تركتُها خلفي،
وحِملٌ أثقل كتفي،
مصحوبًا بالوزر،
في اعتكافٍ قسري.
فما حالُ الحكايات من حولي؟
يذهبون حيث يذهبون،
يُتركون حيث يُتركون.
وفي الختام…
لم أعُد حاضرًا بين الآخرين.
وداعٌ يتّشح بندبةٍ مؤلمة،
ضجيجُ العويل يهلعهم،
لكنهم ما يلبثون أن يعودوا
منهمكين بالزيف،
بذات الكذبة الأزلية.
موعدٌ مع المجهول،
ونهايةُ الطريق
بقلم/سـتار الـلأمـي جمهورية العـراق

نــســريــن بــدرتكتب... نـداء الأمـة


 نـداء الأمـة

********* الـكـامـل
يـــاأُمَّــةَ الإِسْـــلامِ هُــبُّــوا واسْــمَـعـوا
جــيْـشُ الأعـــادِي فـــي بِـــلادي يـرتـعُ
قَــــدْ دنَّــسُــوا أرْضَ الـعُـروبَـةِ جَــهْـرَةً
فَـتَـكـوا بِــنـا فــعـلَ الـطُّـغاة وأوجَـعُـوا
فــإلــى الــجِـهـادِ تَـجـمَّـعوا وتَــوحَّـدوا
بـالـسَّـيْفِ نُــرْغِـمُ مـــنْ أسَـــاء ونَـدفَـعُ
إنَّ الــنَـجـاحَ لِــمَــنْ يُــجَـاهِـدُ صــادِقًــا
فـامْـضُوا عَـلـى نَـهْـجِ الـكِـفاحِ لـتُبْدِعوا
إنْ لــــمْ نُــفـجِّـر بــالـرُصـاصِ عِـصـابـةً
سَــتَــظَـلُّ أوطَـــانــي تَــئِــنُّ وتَــجْــزَعُ
هـــــذَا نِـــــداءٌ صَـــــارِحٌ فِـــــي أُمَّــــةٍ
إِذْ لَــــــمْ تَـــعُـــد لــكِـتـابـهـا سَــتُـقـطَّـعُ
أبْـــنــاءُ غـــــزَّةَ سَـــطَّــرُوا أمــجـادَهُـمْ
دَمُــهُــم عَــزيــزٌ فـــي الـمَـعـارِكِ يَـنْـبُـعُ
فـانْـظُرْ إِلــى الأطْـفـالِ كـيـفَ تـجـمَّعوا
وحِـــجـــارةُ الأرضِ الـسَـلـيـبَـةِ تَــلــمَـعُ
فــالــنَّــصْـرُ آتٍ لا مَــحــالــةَ ســـاطِـــعٌ
والــوَعْـدُ أقــربُ مــا يـكـونُ فَـأَسْـرِعُوا
سَــيُـزَلْـزَلُ الـطُّـغْـيَـانُ حَــتْـمـاً ســاعَــةً
ويُــــــرَدُّ مــنْــهـا غـــاصِــبٌ يــتَــصَـدَّعُ
هـــــذَا الــكِــفـاحُ سَـبِـيـلُـنَـا وعَـــزَاؤنــا
فــيـهِ الـقُـلـوبُ عَــلـى الــهُـدَى تَـتَـجَمَّعُ
إنَّ الـــحَــيَــاةَ بِــغَــيْــرِ دِيــــــنٍ ذَلَّــــــةٌ
فـاعْـلُـوا جِـبـاهَ الـعـزِّ دومــاً واخْـشَـعوا
قَسَـماً بأنَّ ال. مَ. وْ. تَ في سَـاحِ الوغَى
شَـــــرَفٌ عَــظِــيـمٌ لِــلْـفَـتَـى وتَــطــوُّعُ
فاللهُّ نــــاصِــــرُ ديــــنِــــهِ وجُــــنُـــودِهِ
وبِــصَــبْـرِنـا لــجُــنُــودِ بَـــغْــيٍ نَــقْــلَـعُ
فــاصْـمُـدْ وثِـــقْ بِـالـلّـهِ فـــي مَـيْـدانِـهِ
إِنَّ الــطُــبـولَ لـــوَعْــدِ رَبِّـــــي تُــقْــرَعُ
الـــشــاعــرة نــســريــن بــدر(مــصــر)

الدكتور حاتم جوعيه يكتب....تجري الرياحُ كما أريدُ وأبتغِي


  تجري الرياحُ كما أريدُ وأبتغِي -

شعر : الدكتور حاتم جوعيه - المغار - الجليل -
لا لن تملَّ من الكفاحِ سواعدي = سأذودُ عن أرضي وَقُدسِ معابدِي
لم أحفلِ الدَّهرَ الغشُومَ ولي انحَنى = من كان ندِّي في العُلا وَمُعانِدي
في كلِّ صَوبٍ رايتي خفَّاقةٌ = فوقَ المَجَرَّةِ قد تركتُ قواعِدِي
تجري الرياحُ كما أريدُ وأبتغي = والبحرُ طوع مشيئتي وَمقاصِدي
والبحرٌ كم من أنفس قد صادَهَا = طولَ المدى أفشلتُ كلَّ مصائِدِي
أنا شاعرُ الشعراءِ دون مُنازع = ولأجلِ شعبي قد نظمتُ قصائِدي
والغيرُ في مُستنقع التطبيع كلْ = بٌ نابحٌ وأراهُ مثلَ طرائِدي
وَجوائزُ التطبيع كم قد نالهَا = مَسخٌ قميىءٌ خافَ صوتَ رواعِدي
هذي نوادي الخِزيِ تزخرُ بالخنا = وَتُكرِّمُ الأوباشَ رَوْثَ مَواقِدِي
لا عاشَ من باعَ الكرامة والإبا = هُوَ تحتَ شَسع النَّعلِ مثلُ حَواسِدِي
كالنَّهرِ أبقى فيضُهُ مُتدفِّقٌ = كم شاعرٍ صادٍ سقتهُ روافدِي
تبقى جناني بالعطاءِ ثريَّةً = والكلُّ ينهلُ من نمير مواردِي
حيثُ اتّجَهْتُ يكونُ خيرٌ دافقٌ = والحظ يسطعُ في مكانِ تواجُدِي
بيتي منارُ الأكرَمين وَرِفدِهِمْ = وَتعجُّ دومًا بالضيوفِ موائِدي
المجدُ قبَّلني وكلَّلَ هامتِي = وَتظلَّ تسطعُ كالشُّموسِ قلائِدِي
خُضتُ الخطوبَ بهمَّتي وَعزيمتي = حقَّقتُ آمالي بكدَّ سواعِدِي
إنِّي أنا اللحنُ المُسافرُ للمدَى = تسبي الوجودَ روائعِي وَخرائِدِي
إنِّي أنا الطيرُ المُغرِّدُ في الحِمَى = وطنُ الخُلودِ لكم يُثيرُ مَواجدِي
شعر : الدكتور حاتم جوعيه - المغار - الجليل -

الاثنين، 8 سبتمبر 2025

ابو راني يوسف البياض يكتب...... الوجود القسري


 الوجود القسري...
بعثت الى الدنيا دون ارادتي
من لحظات استمتاع امي وابي
ما ذنبي في الحياة اظلم
من نظام طائفي متفلت سائب
اليس للطفل شروط وجوده
الكفر بوضع القيود على نسبي
انتميت لدين قيد حريتي
وقوانين لا تراعي ما هو طلبي
الفساد طال اولياء الطوائف
ليسودوا شوهوا معالم الأدب
باتوا الهة يحللون ويحرمون
وطريق السلام ابقوه بالكتب
شاركوا السلطة الأختلاس
وامتلكوا حق المؤمن بالرعب
تحت نذور امهات معذبة
قدمت ملكها خوفا من الغضب
انظروا الأوقاف كم امتلكت
دون شراء الا يدعونا للعجب
ولو بحثنا في سجلات قديمة
لكشف المستور بخفايا العلب
هكذا الاديرة وكذلك الكنائس
بمال فقراء الشعب والتعب
الدين رحمة وسلام ومحبة
اين منهم اليوم يادعاة الكذب...
ابو راني يوسف البياض..

حسان الأمين يكتب.....امرأة من ذهب



امرأة من ذهب
كلما كتبتْ،
لكل حرفٍ لها
لحنٌ وطَرَب.

أُعجبُ بها، وبهمسها
الملايينُ
من عَجَمٍ وعَرَب.

ساجلتها،
فطاشت كلماتي والحركات،
حتى الحرفُ مني هَرَب.

امرأةٌ تفجّرت
بين أناملها
كلماتٌ من ذهب.

محبّةٌ للإبداع،
إن أتى الإلهامُ لها أو ذهب،
تبقى شعلةً لا تخبو.

إن كتبنا قصائد
نَشكو بها أحوالنا،
سكنتْ،
وفي لحظاتٍ
تُسارعُ لمواساتنا وتَهَب.

امرأةٌ من السكون تحرّكت،
وبسرعة البرق
واستنا،
على كلماتِ كاتبٍ عن حظّه ندب.

فاستسلمت كلماتُ الوجودِ
بين سطور كُرّاسها،
وكتبت وأجادت
بوصف حالنا،
فلها قلبٌ مُحب.

والقلبُ المحبُّ
لا يَعتبُ، ويسامحُ وإن غضب.

لكنني محبٌّ إليك،
وعاتب:
ما لعينيكِ تخجلانِ مني
حين منها أقترب؟

وما ليديكِ تشتعلان نارًا
إن لامستُهما،
وكأنّ الإحساسَ منهما هَرَب؟

وتختفي، وتهجر يدي، وتنسحب...

يا من ملكتِ الروح،
سأظلُّ محبًّا لكِ،
والقلبُ والعقلُ إليكِ قد سُلِب.

بقلم: حسان الأمين

 

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...