ابو راني يوسف البياض. يكتب ..... واقع الحال

 واقع الحال....

اين كنت يا سعد زماني مبتعدا

حين سهرت الليالي والنوم جافاني

اتيت اليوم بذكرى تؤلمني

بعد ان شاخ قلبي والسعد عاداني

شمس حياتي قاربت المغيب

ما نفع وجودك والمجهول ناداني

انظر لحالي ايعجبك واقعي

كل مابالوجود من سوء اعطاني

اتريد مني ان امل من جديد

والقدر المشؤوم مازال يعصاني

كم كنت بالأفكار ارسم قادما

واليوم كل احلام ماضيي تنأني

ما استكنت يوما عن نضال

لكن خصمي كان رفيق زماني

فكيف لمن مثلي تغيير نظام

اسياده بالمال والجاه حيتان

وانا لا املك الا ندائي للورى

اردده على مسامع الصم بلبنان...

ابو راني يوسف البياض..

محمود يونس منصور يكتب ..... في ذكرى ميلاد

 في ذكرى ميلاد

الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم

سجدت ملائكة السماء لأحمد

وتزيّنت في لحظة الميلاد

ولد الهدى فعلا الضياء بنوره

وتفتحت ببريقه الوقّاد

ملك الكمال من الأنام محمد

بمكارم الأخلاق والإرشاد

فزها الوجود بطلعة نورية

سحق الظلام معالم الأوغاد

وتقدست تلك الرياض بجبهة

في ظل طوبى في جنان الهادي

سكن الربيع بكل قلب مسلم

جنات خلد في رياض الضاد

واختصه رب الانام بكعبة

عصماء حازت قمة الأمجاد

بمعاجز نبعت أصابع كفه

فسقى الجنود بقاحل الأنجاد

من ماء زمزم قد نهلت نهلة

من نهر كوثر في فسيح وهاد

سطع السلام في البلاد بدينه

فتنورت بعقيدة الاشهاد

وحّدت ربي لا إله غيره

وعصمتها من أمة الالحاد

وقرأت فاتحة الكتاب محصّنا

باسم الاله وصورة الإيجاد

فرويت روحي من رضاب سبيلها

فتقدست من لذة الإنشاد

صلى الإله على النبي محمد

خير الأنام وخاتم الرشّاد

ما لي شفيع في الحياة بدونكم

فارفق بنا في ساعة الميعاد

محمود يونس منصور

حمص..سورية

محمد مطر يكتب .....انا وهي والهاتف

انا وهي والهاتف

لمحمدمطر

اعجب للهاتف شاركني غرام المحبوبة

لكن. بالأمس خطف المخبوبة بالمره

تصحو من نومها مذعورةفتفتش عن

متسلل أتاها بكلام حلو على غره

تسود ايامي لو وجدت غزلااخفته و

كأني لوح خشبي لااعرف غزلا بالمره

فالهاتف مشكلة كبرى فكم شكت لو

تبسم شفتي قالت قل من هذي الهره

اقسم بالله لأرضيها. لكن تعرض عني

والبغل أرسل لها.قلباملفوفا في صره

فالشك بيننامتبادل فتشك أن تغازلني

هرةوانااشك أن غازلهاالشخص العره

لكن بالله ما أحببت ابدا إلاها وأقسم

لكن الهاتف قد ضر. كلاينا بمضره

إن كانت تبادلني.رسائل وتأخرت لبرهة

اشتاط غضبافلرب تحدث ذاك اباهره

يا ناس جنني وجننها الهاتف قد زرع

الفتنةبقلبينا وماسرالهاتف لي بمسره

إن سألت. لم تاخرت عني تلجلجت

وكأني متهم واصفر وجهي في صره

تسالني كأعتاهامحقق من دخل عندك

بالصفحة ومن علاو. منى ذاتا .الهره

اقسم بالله أني. لا اعرف فتقطب و

تجزيني ليلااسود اعيذكم بالله شره

أرسل قبلاتي فترفضهافاهم انا الآخر

متهمالكن لاتنسى وتعيدسؤالي والكره

والليل يمضي وماقلت لها كلمة عشق

والسبب والهاتف ومنى وأبو طره

محمد مطر

 

أم رفعت الجوهري يكتب ... لا تشغل بالك بناس فاقدين عقلهن

 لا تشغل بالك بناس فاقدين عقلهن

ولا تتعب نفسك بناس لها وجهين

ولو عندهم نية خير كانوا يفعلون

ولكل ينظر للناس حسب ما يظنون

«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»

والله خلق للناس قلب والسان وعيون

وأعطانا عقل ونفس ونظـرة حكيمة

وانت بعقلك أشطب على ما يشوفون

ومـا يرضي الله ثـم يرضيك سويه

«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»

لا خير في نفس تبغي من جحدها

الذل للي من يرضاه بيعيش محتاس

عيش بامن وسلام وعز نفسك تجدها

من عز نفسه بكرامة عزه الله عن الناس

«»«»«»«»«»»«»«»«»«»«»«»«»«»

لو نطلب رضى الناس ماتسر ولا تضر

الخالق الله الكريم وحنا من مخاليقه

يا لله نطلب منك بنفحات جود وخير

يأتينا معه فرج ورضى ربي وتوفيقه

((أم رفعت الجوهري))

علي يوسف ابو بيجاد يكتب.... ياإمرأة زرعت بداخلي الأمل

 ياإمرأة زرعت بداخلي الأمل

وجعلتني أشعر أن قلبي قد اكتمل

وقتلت بداخلي الألم والكسل

أخبريني ماذا فعلتِ بي وما العمل

أن فارقتِني وجعلتِني بغيابك

أحتمل ما لا يحتمل

هل سانجو وأقاوم بلا تعب أو كلل

أم سأسقط سريعا من اليأس والملل

ابقِ بجانبي ولا تهربي

فماذا أفعل بغيابك وما العمل

إن بقيتِ بجانبي سأغرقكِ

بفيضان من المشاعر والقبل

أنتِ أنا وانا انتِ شخصان أصبحا

واحدا كخلية النحل والعسل

فسبحان من جمعنا وجعل الحب

فى قلبينا ينبض بالوفاء

دون كذب مفتعل

نعم نحن معا وسنعيش حياتنا

على مهل

ولن نفرط فى وقتنا

ولن نجعله يسرقنا على عجل

فماذا تريدين غير ذلك

بعد ان تضرع لكِ قلبي وابتهل

فدعينا لا نصغي لهم مهما تحدثوا

أو قالوا كلاما مبتذل

فهؤلاء ماتت ضمائرهم

وأصيبوا بالحقد والمرض والعلل

هل يعقل ان نبيع حبنا

من أجل حفنة من الاقذار والكتل

لقد كتبت فيكي أحلا ابياتي

وكونتها من الحروف والجمل

وانتِ أيضا اغمرتِنى بحبكِ

وكأنه سيلا منهمل

ابقِ بجانبي ودعيني

أواجه كل هؤلاء

واجعليهم يعلمون

أن من الحب ما قتل

فهكذا يكون الوفاء لحب

يجمع بين امرأه ورجل

بقلمي

علي يوسف ابو بيجاد

فايز الخطيب يكتب .. عشقت آهاتي

 عشقت آهاتي

-----------------

عشقت آهاتي وودعت اللهى

يامرحبا بالحزن والحسرات

والنآي تحت الأيك لا أعزفه

ماحاجتي والعزف في آهاتي

كل الحروف لامست أشجانها

كل الكلام ماعدا كلماتي

فوق الربا كل الزهور تراقصت

وعلى الرياض ماعدا زهراتي

وفل صدري قصة دارت بها

عند الغروب بأصدق العبرات

وأنا وزهري والربيع بربوة

والريح والإعصار في الفلوات

ماعاد الأحلام سرج سابح

نامت على حزن سنا البسمات

ما هذه الدنيا وأين صفاؤها

وزمانها الشادي على نغماتي

لم يبق يا أم سوى ديجورها

ونسيج أطلال وبعض رفات

الأستاذ/ فايز الخطيب

أحمد ميشو يكتب..سامحوني

*** سامحوني***

سامحوني، فبعد اليوم لن تجدوني. بأمر من الله، الجن استدعوني ليسألوني

عن تلك التي تسكن روحي وقلبي، وقبلهم كانت تسكن في عيوني.

أوقَفوني أمام مليكهم وبدأوا يسألوني عنها، ولماذا زاد تهوري وجنوني.

أجبروني على أن أتركها وأن أنساها، وبألف فتاة غيرها خيروني.

وضعوني في سجن تحت سابع الأرض ومنعوني من ذكرها، ومنه حرّموني.

عذبوني وحرقوني وأغرقوني، وبماء من نار غسّلوني، وهم عنها يسألوني.

وبعد كل هذا، عرفت أني أحبها بصدق، وبعد كل هذا عرفت لماذا زاد في حبها جنوني.

انزعوا الروح من صدري، وإن أردتم قتلي فاقتلوني، لكن منها لا تحرموني وتمنعوني.

هي أولاً مرآة ساكنة، رغم أني في عيوني، وهي أولاً مرآة سلبت عقلي وألغت شكي وظنوني.

عنها يسألونني، وأجيبهم، وعندما ينتهون إليّ يسجدني يعيدوني، كل هذا ذكرها لن يمنعوني.

يا معشر الجن، هل تسمعوني؟ إني أحبها، وإن أردتم أن تقتلوني، فإني مع الله، تعالوا وقاتلوني.

مزقوني، وفي كل بقعة من الأرض ارموني، ثم اجمعوني، لن أتركها، فجميعكم هل تسمعوني؟

إني أحبك، أنت حب من الحشى، منبعه وفاقٌ، كبر حبي لك جميع العشاق الذين سبقوني.

يا معشر الجن، إن أتيتم عنها تسألوني، تعرفوها أنتم أكثر مني، فلم من حبها تمنعوني؟

إن أردتم بحبي لها أن تحاسبوني، قتيل حبها أنا، فكيف تريدون أن تقتلوني؟

هي من غيرت نظامي ووجودي، هي أولاً، امرأة أخرى، امرأة أسكنتها قلبي وعيوني.

يا معشر الجن، ارحموني، ومنه لا تحرموني، وعنها لا تسألوني، هي من أظهر لي العالم جنوني.

يا معشر الجن، استحلفكم بالله أن تجاوبوني، عشقت منها جمالاً، فلما لقلبها تريدون أن تسبقوني؟

أعتذر منكم، يا معشر الجن، لن أتركها، ولن أتنازل عنها، ولن أخرجها من قلبي وعيوني، فسامحوني.

أحببتها، هل تسمعوني من سجني وأسري؟ أرسل لها شوقي وحبي، لن تستطيع أن توقفوني.

يا معشر الجن، مهما أخبرتكم عن حبي لها فلن تعرفوني، بأني طوعتها وأسكّنتها عيوني.

وسلمت لها قلبي وعقلي، ولو اجتمع كل رجال الأرض، منها مستحيل أن يحرموني.

اختاري أنت ما تردين: أن تكوني مليكة قلبي وأميرة حياتي وأسباب جنوني، أو لا تكوني.

الشاعر: أحمد ميشو

Ahmad mashi