محمد فتحي شعبان يكتب .....عارية هي

كافرة هي 

بقلم : محمد فتحي شعبان 

كافر هو الجوع 

كافرة هي 

امرأة ترفع ساقيها 

إلي السماء 

تطلب خبزا 

أو تسأل شربة ماء 

الموت ليس في 

متناول الجميع 

قد تقطع رأسي 

لتكون قربانا 

إلي عاهرة 

البحر يحاول الانفلات 

يلقمونه أثداء العاهرات 

  ( اكسر كل قواعد اللغة 

      لاقول اهواك بكل الطرق 

       اللا ممكنة ...) 

طويل هو الليل 

اطول من انثي بطول الأرض 

يمارسون معها العشق 

تبتلع الجميع 

البحر يحاول الانفلات 

كافرة هي 

انثي ترقص عارية 

تحاول اغواء البحر 

لم تعد أثداء العاهرات تغويه

كافر هو الجوع 

كافرة هي 

انثي تمنح جسدها 

للجميع ...بدم بارد 

تستكين 

           (2) 

أحاول دوما 

كسر قواعد اللغة

لكنها انثي 

- مكسورة الجناح - 

مستباحة 

           (3) 

كيف للموت

أن

يكون أمنية 

و ...كيف لوجهك 

أن ...

يكون حلم مستحيل 

و...كيف ....

ألف كيف 

و ...ألف لما 

ألقي كل الأسئلة 

لكن ...

كافرة هي 

كل الأسئلة

ياسر الشريف يكتب ........رحيل

**رحيل**

     🌺

إذكُريني إذا إشتاق قلبك يوما لنبض حنيني..

🌺

إذكُريني إذا لم تر عينك يوما غير عيوني..

🌺

إذكري ليالي العشق حين كَحل السُهد جفوني..

🌺

إذكري عاشقا لم يبُح و آثر الصمت الحزينِ..

🌺

أخفي حنينه و شوقه مُتعمد و عانق الجنونِ..

🌺

أبقاكِ في القلبُ أميرةَ و أضحي لقلبُكَ سجينِ..

🌺

أما آن الأوان أن يترُك أسرهُ المسكينِ ؟..

🌺

أم أنه سيظلُ يهوي في بئر عِشقك المسكونِ ؟..

🌺

أبدا هذا لم يكُن حبا و لا عشقا إنما همزاتُ الشياطينِ..

🌺

أعوذ بك ربي من ضلال القلب و هوي النفس و المجونِ..

🌺

إني غدوتُ اليوم راحلا عن وَهم عشقٍ أفني سنيني..

🌺

أطوي الليالي الحزينة كلها و أجفف من الدمع عيوني..

🌺

أبحثُ عن بقايا نفسي أحضُن روحي أُقصي أنيني..

🌺

أُضيئ دروب العاشقين بإحتراقي في صمتِ و سكونِ..

🌺

أحيا ناسكا في محراب حُبِ صنعته أوهامي و ظنوني..

🌺

أعلم أنك ستبحثين يوما عني ..ستبحثي و لن تجديني..

🌺

أبحثي ما شئت فاليوم عنك رحلت و لكِ أن تذكُريني..

🌺

أو لا تَذكُريني فلقد غضتَ البصر عنكِ و أغمضت جفوني٠٠

🌺

د.ياسر الشريف

معز ماني يكتب .......اهل الكهف

**  أهل الكهف  **

نمنا ...

وكان الحرف فينا 

نار أنبياء السطور

وكان في كف القصيدة

مجدنا المسجور ..

نمنا ...

وفي أعماقنا سيف

وصوت وصعود

وكنا نعتقد الزمان 

يدور حول رؤانا

ويحفظ العهود ..

نمنا وقلنا ربما

يصحو الغد الأعمى بنا

ربما تحمل الكهوف 

نجاة من لا يفتدى

نمنا ولم ندر بأن 

الأرض تبدل جلدها

وبأن أسماء الملوك 

تمحى أسمائها

ويكتب في الجدار من أنت ؟

هل أنت من صناعها ؟ ..

وحين أفقنا ...

أفقنا على كون 

لا يعرف أسماءنا

لا يعترف بنا

لا يحتمل حتى ظلنا

نسأل المرايا عن وجوهنا..

يا ليتنا لم نفق

العالم انقلبت موازين الحياة به

رأيناه يسقينا من الذل القديم ..

ولم نعد فيه نرى 

أو نذكر اسما أو نصنف

وجدنا الأرض لا تشبه 

أناشيد الأولين

رأينا الطفل فينا صار 

تمثالا يباع ويشترى

وتاريخا يروى 

على ألسن الغاصبين ..

نظروا إلينا من عل

قالوا بقايا 

من أساطير الشقاء

تأخرتم قرونا 

عن مواعيد النجاة

قالوا أنتم لا تنامون

أنتمم موتى ..

على هيئة حياة

صرخنا..

لسنا موتى

نحن أحياء الحنين

نحن أوجاع القرون إذا توارت

نحن ذاكرة البدايات المهجرة لسنين ...

لكنهم لم يسمعوا إلا صدى

منسوج من وهم ثقيل

كأننا كنا نترجم صرخة

بلغة لا يفهم الأحياء

فيها المستحيل ..

صرنا الحكاية ..

حين تروى للتسلية

صرنا مثالا 

في دروس الجهل

عن تخلف البقية

صرنا السؤال بلا جواب

صرنا خيالا ..

يتجول في الخراب ..

                            بقلمي : معز ماني

منصور ابو عبد لله يكتب.....دعيني اسكن حضنك

دعينى أسكن حضنك 

بقلمى منصور أبو عبدالله 

******************

ضمينى وكفكفى دمع الاشواق 

فكلى وبكلى لكى أحتاج وأشتاق 

وبى نار شوق تكفى ألفا من العشاق 

ياليت حضنك كان مثلى لحضنى تواق

*************

لأنفاسك عطر لا ولن أنساه 

فأنا بين أحضانك عابر تاه 

اريد حضنك ولا أريد سواه 

دون ان أدرى وجدتنى أهواه 

**************

وكأن نساء الدنيا فيكى تجمعت 

وروحى بروحك تراها توحدت 

ولو تدرى الأشواق مابى لتكلمت 

فضمينى فاحضانى بأحضانك تعلقت 

****************

مررت ببستان قلبى المتعب فأزهر 

وضممته مره فطلب من احضانك اكثر

وأصبحت أيامى الشاحبه بلون أخضر 

وكأن حضنك هذا مطر حياة على أمطر 

*****************

أذاب عشقك جبال جمود عشتها سنين 

وعندما ارتميت بأحصانك إنتهى الأنين 

ولكنك القيت بى فى غياهب الحنين 

وتركتنى أشتاق لهذا الحضن كل ثانيتين 

*****************

حسين حمود يكتب .....لوعتي بجهاري .

لَوْعَتِي بِجِهَارِي..

هِيَ صُورَةٌ حَاكَتْ مَلَامَحَ حُسْنَهَا

لِأَصُـوغَ فِـيـهَـا أَعْـذَبَ الْأَشْـعَـارِ

وَكَـإِنَّمَا تُخْفِي الثِّيَابُ أَمِيرَةً

قَـدْ أَشْـعَلْتْ نَارًا بِهَا أَفْكَارِي

خَبِئْتُ أَسْرَارَ الْغَرَامِ بِمِهْجَتِي

انِـي خَـشِيتُ أَطَالَةَ الْمِشْوَارِ

حَتَّى بَحَثْتُ عَنْ الَّذِي احْمِي بِهِ

ذَاتِي وَأَرْسُمُ فِي الْحَيَاةِ مَسَارِي

حَبِّي الَّذِي مَا كُنْتُ اكْتُمُهُ وَلَا

فِي عِشْقِهَا بَيْنَ الْأَنَامِ أُدَارِي

هِيَ قِصَّةٌ فِي لَيْلَةٍ جَمَعَتْ بِنَا

شَـوْقًـا يُـفَـسِّـرُ لَـوْعَـةً بِـجِـهَارِ

قَـالَـتْ بِـفَـخْرٍ انْنِي عَرَبِيَّةٌ

وَسُـلَالَـتٍي مِنْ مَنْبِعِ الثُّوْارِ

شَمْسُ الشُّمُوسِ بِنُورِهَا إِذْ أَشْرَقَتْ

لَاحَـتْ كَـأَنْـوَارٍ تَـشِـعُّ بٍـدَارِي

مُذْ أَنْ رَأَيْتُ جَمَالَهَا بِمَفَاتِنٍ

صَارَ الْهَوَى مُتَرَبِّصًا بِمَدَارِي

أَنْ كَانَ حُسْنُكِ قَدْ أَتَى بِتَكَبُّرٍ

قَـلْبِي الَيْكِ بِخَافِقٍ فَاخْـتَـارِي

او كَانَ عِشْقُكِ آسِرِي بِمَتَاهَةٍ

لَمْ اخْشَ بَدْرًا سَاكِنًا بِجِوَارِي

وَلأَنْتِ سَيِّدَةُ النِّسَاءِ بِدُنْيِتِي

لَنْ ارْتَجِعْ انِّي اتَّخَذْتُ قَرَارِي

لَا اكْتُمُ السِّرَ الَّذِي بِصَبَابَتِي

هَيَّئْتُ نَفْسِي رَاضِيًا بِخَيَارِي

لَنْ اخْشَ عَصْفًا فِي الْهَوَى حَتَّى وَلَا

مَـوْجًـا عَـلَا مِـنْ شِـدَّةِ الْإِعْـصَـارِ

كَيْفَ الرُّجُوعُ وَقَدْ غَدَا قَلْبِي بِهَا

مُـتَعَـلِّـقًا فِـي الْـحُسْنِ وَالْإِبْـهَـارِ

وَلَقَدْ ذَكَرْتُكَ فِي خَيَالٍ وَاسِعٍ

وَالطَّيْفُ يَغْزُو لَيْلَتِي وَنَهَارِي

اِنْتِ الْمَلِيكَةُ فَوْقَ عَرْشِي اعْتَلِي

 سِـرْنَـا مَـعًـا بِـبِـدَايِـةِ الْـمِـشْوَارِ

فَمَتَى لِقَائِي كَي اقْبِلَ خَدَّكِ

آتِـيْـكِ شَـوْقًا مُعْلِنًا اصْرَارِي

يَا مَنْ لَبِسْتِ سَوَادَ ثَوْبٍ سَاحِرٍ

أَضْحَى الـسَّـوَادُ بِشَمْعَةٍ لِنَهَارِي

حسين حمود

عادل العبيدي يكتب......ضحكات غائبة

   ضحكات غائبة 

————————

تناثرت ..

ببعد النوى ضحكاتُ أمسى

كأنها طيفُ الأسى في القلبِ يَجْثي

وجثَّت بأنفاسي الخمائلُ بسمةٌ

لكنها ذابتْ

بدمعٍ كادَ يُمحى

شلَّتْ نغمَ صفوِ البكورِ فأنَّها

بينَ الدجى شكوى 

المدامعِ تُبْدي

ثرى بينَ الجفونِ دمعٌ سيولُها

تَسري وَلا تَلقى سِوى الجَفْنِ مَهدِي

وقد هامتِ الأحلامُ 

بينَ يَدِ الصِّبا

تُناجي المدى شوقًا وَتَرتَجِي 

وَعْدِي

كانت فوقَ الزهورِ ندى تُسامِرُني

فغابتْ، 

وضاعَ الحُلمُ في ليلِ بعدي

بحارٌ تروقُ العينَ بزُرقةِ موجِها

ولكنَّها تخفي الأسى

 بينَ مدِّي

فقد نَسَمَتْ عطرَ الأريجِ فَنَبَّهَتْ

جراحَ المُنى

مِنْ غَفوَةِ العُمرِ عَنِّي

فيا ضحكاتِ الأمسِ، أينَ تَوَارَتِ؟

وأينَ بقايا النورِ في ليلِ وجدي؟

رحلتِ ….

كأنَّ العمرَ لم يَكُ موطنًا

سوى وَهمِ أحلامٍ تَبدَّدَ بَعدي

—————————————

ب ✍🏻 عادل العبيدي

محمد مطريكتب...محمد مطر

 ( محمد مطر)

لمحمدمطر

داويت جراح بالصمت. فالصمت

يصرخ.بفؤادي مجروحا مسه السقم

وقد عهدت صمتي ما شكاضره. ابدا

وإن مسه ضرأوصابه في الحشا الألم

وهاهوالصمت علاصراخه بالبكا.حتى

حتى اسمع غفلانا نائما صابه الصمم

لاتحسبن الصمت لا يبكي مثلنا. ابدا

لكنه يأبى ويمسك صده عن البكاشمم

فالصمت يبكي مثلنا فاضت مدامعه

لكنه لايبدو أمامنا مكسورا وينهزم

فبكاءالصمت خاف وما. سمعه إلا أنا

فبكيته ولبكائه بكى القرطاس والقلم

بكي القرطاس لما رآني على الصمت

منتحبا فبنا قرب ربطناوصل به رحم

تباكينا فضمني يباكيني. وإني اباكيه

ولست مع غيره بالبكامتصل ومنسجم

فما وجدت غير الصمت في الوحدة

سيؤنسني فما عداه. بحياتي العدم

فماسلاني إلا الصمت حين بعده عني

فكم أطفا بي صراعا تأجج ويحتدم

محمد مطر