الأربعاء، 5 مارس 2025

حافظ زحلان يكتب .....رفيقة دربي


 **رفيقة دربي**

قولوا بالله يا معشر العشاق وخبروني
أللعشق ثواب وهي ثوابِ فذروني
إذ الهَيام في الخيام نزلَ فأنزلوني
كأن قلبي سجين قلبها فلا تبعدوني
يا أولى وثاني القبلتين فأروني
إمرإة من نسيج الله تراني بعيوني
كأنهن بين الصفا والمروى يُذَكروني
رفيقة دربي أية من أيات ربي ورسولي
مِنٌ بينِ يديٌ ربي نبتت أسمعوني
إي حواءٍ مثل "إبنة الرزاز"شكلاً ومضموني
خُلقَ الخَلق وهي فوقَ الخلقِ أنظِروني
خاصةَ الله وأهله لهم درجات أفتوني
مُعتمِرة للقلوب والأفئدة بها أوصلوني
السعي اليها طواف وأجرٌ ومسح للذنوبي
للعسل مذاقٌ وهي.للعسلِ رِواق أطعموني
ياخمر جنة ربي ومُسكِرتي ومجوني
قلبك بستان وفيه تزهر ورودي
يا حاضنه امسي وحاضري ووجودي
يُمسي القمر بين الرموش والجفوني
أنًى للقمر النوم وأنت نور عيوني
شعر،،،،،،،
الشاعر حافظ زحلان،،،،،،،

د.عزالدّين أبوميزر يكتب...بِالخُلُقِ نُقَوّمُ .


 د.عزالدّين أبوميزر

بِالخُلُقِ نُقَوّمُ ...
بِطَرِيقِِ رِيفِيِِ طِفْلٌ
قَدْ وَقَفَ وَفِي عَيْنَيْهِ حُزْنْ
يَتَمَنّى صَاحِبَ مَركَبَةِِ
كُرمَى لِله عَلَيْهِ يَحِنّْ
حَتَّى يَئِسَ الطِّفلُ وَمَرَّت
مَركَبَةٌ تَحسُدُهَا العَيْنْ
صَاحِبُهَا يَبدُو ذَا جَاهِِ
وَهُوَ كَمَا يَبدُو ذَا شَأْنْ
مَا وَقَفَت مِثلَ نَظَائِرِهَا
وَعَلَيهِ كَادَ اللّيلُ يَجِنّْ
ألقَى الطِّفلُ عَلَيهَا حَجَرََا
مَا أخْطَأَهَا لَحظَةَ رَنّْ
وَزُجَاجُ المَركَبَةِ انْكَسَرَ
وَصَاحِبُهَا قَدْ كَادَ يُجَنّْ
نَزَلَ مِنَ المَركَبَةِ الرَّجُلُ
وَفَوقَ الطِّفلِ حُرُوبَا شَنّْ
أَعَدِمتَ الأهْلَ فَلَمْ تَتَرَبَّ
وَكُلٌّ عَنْ تَربِيَتَكَ ضَنّْ
فَبَكَى الطِّفلُ وَسَاخِنُ دَمْعِِ
مَنْهُ سَالَ عَلَى الخَدَّيْنْ
وَأشَارَ أخِي وَالأكبَرُ مِنِّي
وَهُوَ مُعَاقٌ مِنْ سَنَتَيْنْ
عَرَبَتُهُ انْزَلَقَت وَانْقَلَبَت
فِي حُفْرَةِ طِينِِ وَهُوَ يَئِنّْ
إذْ لَيْسَ بِوُسعِي أرفَعُهُ
وَالخَيْرُ بِكُمْ قَدْ كَانَ يُظَنّْ
لَكِنْ مَا أحَدٌ مِنكُمْ وَقَفَ
وَلَوْ بِالنّظرَةِ حَتَّى مَنّْ
فَجَعَلتُ الحَجَرَ وَسِيلَتَنَا
لَمَّا مِثلِي فَقَدَ الأمْنْ
هَدَأَ الرَّجُلُ وَغَضَّ الطَرفَ
وَرَفَعَ مِنَ الحُفْرَةِ الاثْنَيْنْ
وَاستَرضًى الطِّفلَ وَقَالَ لَهُ
قَانُونٌ فِينَا يَجِبُ يُسَنّْ
لِلمُجتَمَعِ عَلَيْنَا حَقٌّ
بِئْسَ عَلَيْهِ يُغمَضُ جَفْنْ
إذْ بِالخُلُقِ النَّفْسُ تُقَوَّمُ
لَا بِالضَّربٍ وَلَا بِاللّعْنْ
د.عزالدّين

الثلاثاء، 4 مارس 2025

معز ماني يكتب.... ترانيم الحروف


 * ترانيم الحروف **

ترانيم حرفي في المدى
تتهادى توشح ليل
العاشقين سوادا
وتشعل في كهف
الجراح مواقدا فتبعث
من صدر الأسى ميلادا ..
أنا ابن الحروف
إذا تحدر مدها أراقص
أمواج البيان شدادا
وإن زمجرت في الصمت
ريح سكوتها أسيرها
نحوي نشيدا وعادا ..
حروفي نجوم في الدجى
متألق يرى النور فيها
من توارى بعادا
إذا جف حبر العاشقين
وأغلقت دفادترهم
كان القصيد مرادا ..
أراها كورد لا يموت
عبيره ولو حاصرته
الريح غدرا وسادا
وألمح في سطر الحياة
قصيدة يخط بها الزمن
الجميل جهادا ..
فمن كان يخشى الحرف
موتا فليمت فإني به
أحيا وأبني البلادا
حروفي جناح للسماء
يصوغني وإن كنت
في قيد الجراح رمادا .
بقلمي : معز ماني

د.محمود صقر الخريشا يكتب ... اعتراف رئيس



 ........ اعتراف رئيس ..........

سنجتمع وعيوننا للفرار دوما صفاء
وما نحن منهم نحن عليهم دخلاء
اعتلينا المجد وهو لنا متبرؤ وكاره
وهل للمجد من ارض طيبة وسماء
سنجتمع هو تحصيل حاصل أرادوا
نعم ارادوا لنا رفع عتب اجتماع ولقاء
للتعارف ليس إلا لا أوراق او حلول
نطرحها ولا قوة نخيفهم بها او دهاء
خراف مذ كنا عالة على شعوبنا
نسرقهم جهارا ونحن بينهم وجهاء
فلا يغرنك منا ان عقدنا اجتماع
عاجل ولا تغرنك جيوشنا كلها جمعاء
فهي بنيت لأسكات شعوبنا فقط ان
أرادوا انفكاك منا ورحيل واجلاء
نسجنهم نقتلهم عآدي بتهم الخيانة
ونحن الخائنون ويعلم بنا العقلاء
الذين يعرفون كل تاريخنا واصولنا
وهم لآثارنا دوما لهم بحث واقتفاء
سنجتمع كخراف اذلاء أمام مقصلة
وهل للخراف من قول او حتى امضاء
فعذرا هذا اعتراف خطي اني كرئيس
اني لا أملك لكم شعبي شيئا من الأشياء
......د.محمود صقر الخريشا.......

د. اسامه مصاروه يكتب.... حكاية جدّي




 حكاية جدّي

"جدّي انتَظِرْ!" صرختْ مُحذّرةً نغَمْ
"متوتِّرٌ وضْعُ المدينةِ في الحرمْ،
لا تخرُجَنَّ لِمَ التَنكُّرُ للهَرَمْ،
يكفيكَ ما بكَ منْ همومٍ أو سقمْ."
"هيّا اتركيني، لستُ بالمُتخاذِلِ،
لستُ الذي يرضى بأيِّ تنازُلِ،
لا تستهيني بانتفاضِ مناضلِ،
لا تستَخفّي بانبعاثِ مقاتلِ."
"خُذْني إذًا، فهناكَ معْ أحرارِنا
نحمي ربوعَ بلادِنا وديارِنا،
فالقدسُ رمزُ كَيانِنا وَفَخارِنا
بالروحِ نفديها وعزمِ قرارِنا."
خرجا معًا حتى انْتَهتْ بِهما الطريقْ
ليشاهِدا الثوارَ في قلبِ الحريقْ
وبنادقًا للموتِ أعياها البريقْ
وقنابلًا للغازِ تحْتَبِسُ الشهيقْ
زرعَ الغريبُ ظلامَهُ في كلِّ بابْ
خُطَطٌ رعاها لا رقيبٌ أو حسابْ
عربٌ! أَتسْأَلُ أيْنَهمْ؟ ماتَ الجوابْ
وَقَضتْ كرامتُهمْ فأحياها الشبابْ
خرجوا معًا بكبارِهمْ وصغارِهمْ
تَركوا منازلَهمْ ودفءَ دِثارِهِمْ
نَبذوا الأَنا وتّمسّكوا بقرارِهمْ
وَسعوْا لصدِّ الغاصبينَ وَنارِهِمْ
أدّوا الصلاةَ بعزّةٍ وكرامَةِ
وعلى الثرى بِصلابَةٍ وصَرامةِ
رفضوا المذلّةَ وانْحناءَ القامةِ
وتسلّحوا بشجاعةٍ وشهامةِ
"جدّي هنا الأوضاعُ قدْ تتفاقمُ
وبدونِ عُذرٍ ربّما تتأزّمُ
مَنْ معْ جنودٍ مثلِهمْ يتفاهمُ
يا ويلتي معهم فقط تتصادمُ"
غضِبَ العجوزُ وقالَ ويلك لم تعِي
ما قلتُهُ لكِ قبلَ أن تأتي معي
إنْ لمْ تعِي فتحمّليني واسمعي
إمّا نناصِرُ بعضَنا أوْ ترْجَعي."
"كيفَ الرجوعُ وَقُدْسُنا مُسْتنْفرَهْ
والعربُ صمتهمُ كصمتِ المقْبرَهْ،
برعوا أعادوا قدْسَنا في الثرثرهْ
لا عُذْرَ ينْفُعُهمْ وما من مغفِرَهْ."
وقفَ العجوزُ يصُدُّ كيدَ الغادِرينْ
وبِدونِ خوفٍ ردَّ شرَّ الماكِرينْ
وبعزّةِ المُتَوكِّلينَ الصابرينْ
سقَطَ العجوزُ سقوطَ قومٍ ظافرينْ
د. اسامه مصاروه

م. د. السيد داود الموسوي يكتب.....قصيدة بعنوان أَهلاً رَمضان


 (( قصيدة بعنوان أَهلاً رَمضان)).

شهرُ الطاعه والغفران.
خيرٌ وَبَركه يا رَمضان.
نورٌ هَلَْ في الأكوان.
القلبُ سُرَ مَحَبة وحنان.
شهرٌ أَعزهُ الله بِالإيمان.
السعادةُ تسبِيح وغفران.
ليلةُ القدر فرقان وبيان.
خيرٌ مِن ألف شهر لِلتبيان.
فِيهِ الدعوات ترفع لِلعنان.
جزاء الأحسان إلا الأحسان.
تفتحُ فِيهِ أبواب الجنان.
تغلقُ جهنم أبواب النيران.
تَتنزلُ الأملاك حتى الآذان.
يُتلى كتابُ الله بِعرفان.
اللهمَ تقبل منا بِالرضوان.
وَأَعدهُ علينا بِالأمن والأَمان.
الشاعِر .
م. د. السيد داود الموسوي.
العراق /٤ / ٣ / ٢٥ ٠ ٢

الاثنين، 3 مارس 2025

عبدالمنعم عدلى يكتب.... رحل بعيد


 رحل بعيد

عبدالمنعم عدلى..مصر
ياللى رحلت
بعيد عنا
وضحكتك لساها
معلمة على خدودنا
رسمناك بالوشم
على جدران قلوبنا
معانا وانت بعيد
والكلمة الحلوة
فى القلوب
راجل وحكيم
ومحدش عارف المكتوب
ودعنك والحزن
على النن محفور
فزت من يومك
بحب القلوب
عدى النهار
والليل كان
فى الكتاب مسطور
ومخاض الحزن
لساه ساكن
فى القلوب
فوداعا من
سكن القلوب
وسنتقابل فى
الإنتظار القريب
وداعا يامن
أحزن القلوب
بقلمى عبدالمنعم عدلى

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...