الثلاثاء، 7 يناير 2025

د. أسامه مصاروه يكتب..... حكايةُ أُمَّيْنِ


 حكايةُ أُمَّيْنِ

كنْتِ يا أمّي هنا قبلَ جُدودي
قبلَ حتى بدْءِ تاريخِ الوجودِ
كنْتِ أمُّ الأرضِ في كلِّ العصورِ
لا تُبالينَ ببرقٍ أو رُعودِ
كنْتِ رمزًا ومثالًا للصُمودِ
لِمَ لا إنْ كنتِ منْ نسلِ الخُلودِ
قدْ أبيْتِ العيْشَ في وحْلٍ وطينِ
ورفعْتِ الرأسَ ما فوقَ النُجودِ
يا ابنةَ الدهْرِ وَمِنْ عصرٍ جليدي
يا ابنةَ الشمْسِ وَمِنْ عهدٍ حديدي
كمْ منَ الأقوامِ جاءتْ ثمَّ ولَّتْ
كمْ مِنَ الأجنادِ أيضًا والحشودِ
كلُّها دانتْ ولوْ بعد عقودِ
بلْ قُرونٍ وألوفٍ منْ شُهودِ
فاسألوا الفاروقَ عنهم وصلاحا
في الوغى والسلْمِ كانوا كالأسودِ
قدْ أُصِبْنا ويحَ قلبي بالجمودِ
وأُصِبْنا بعدَ مجدٍ بالركودِ
يا شعوبًا في هوانٍ مستمرٍ
أنتُمُ الأحياءُ لكنْ في اللحودِ
بئْسَ مَنْ يحيا ذليلًا كالعبيدِ
ساكِتًا عن حاكِمٍ فظٍّ مريدِ
هوَ أيضًا لا يساوي غيرَ صِفْرِ
عِند وغدٍ يكرهُ العُرْبَ حقودِ
عندهُ نحنُ كحمْرٍ أو كسود
بيْدَ أنَّ الوغدَ مصّاصَ الوقودِ
إنْ أتانا مع نهودٍ ثائراتٍ
يأتِنا أيضًا بسيفٍ وعُقودِ
نحنُ أيضًا كم نلاقيهِ بنشيدِ
وطبولٍ وزعاماتِ الوفودِ
وكنوزٍ حُرِمَ الأعرابُ منها
وصبايا بأكاليلَ ووُرودِ
فهنيئًا لِرجالاتِ النُهودِ
وهنيئًا لِشعوبٍ في القيودِ
وهنيئًا لِكروشٍ ساقطاتٍ
وكلابٍ من عقيدٍ أوْ عميدِ
لا يُجيدونَ سوى بذلِ الجهودِ
في ركوعٍ لعدوٍ بلْ سجودِ
فهوَ الحامي لنذلٍ فوقَ عرشٍ
وعدوٍّ غاصبٍ جدًا لدودِ
لا تخافي يا ابنتي رُغْمَ الحُدودِ
رُغمَ جهلٍ بلْ وإذلالٍ شديدِ
سوفَ نرقى للمعالي سوفَ نحيا
باعْتِزازٍ وافْتِخارٍ من جديدِ
د. أسامه مصاروه

الأحد، 5 يناير 2025

هاشم السهلاني يكتب...حائرٌ سؤالْ


 حائرٌ سؤالْ

. **********
كنتِ معي
ودقّت الساعةُ قربَنا
عندَ انتصافِ الليلِ
كي تقولَ أننا
قد انقضى من عمرنا عامٌ
وكم في العامِ من هَنا
عشناهّ عرساً دائماً
وكان شلالَ فرحْ
وكان لوناً راقصاً
كالطيفِ..
أو قوسِ قزحْ
وظلَّ في عينيكِ
حائراُ سؤالْ
يقولُ لي :
يا شاعري..
أيَّ مدىً بلغتَ
في هواكْ ؟
وكمْ تُرى تحبني ؟
وأنتم الرجالْ
مثلُ فراشاتٍ ..
تحطّونَ على الغصونْ
ثمَّ تواصلونَ دربكمْ
من دون أن يكونْ
في دربكمْ..
نبضٌ من الوفاءْ
ولمْ أُجبْكِ وقتَها
وكانَ حبّيَ الجوابْ
حملتهُ
طفلاً يريدُ الشربَ
من مضنّةِ السرابْ
فبِتُّ أرعاهُ..
وأسقيهِ دماءَ القلبِ
دونما عتابْ
حملتهُ
شوقاً مسافراً ..
لا يبتغي الإيابْ
تقاصرتْ أمامهُ
كلُّ المسافاتِ..
وشدَّةِ الصعابْ
وبتُّ أقطعُ الأيامَ ..
لهفةَ انتظارْ
إلى صباحٍ ..
فيهِ تشرقينْ
فهل تُرى
لا زلتُ أُ شبهُ الذينْ
مثلُ فراشاتٍ ..
يحطّونَ على الغصونْ ؟؟؟؟
وكنتِ لي عيداً
يواصلُ الحضورَ..
كلَّ يومْ
أراهُ في أمواجِ عينيكِ..
سفينةً..يقودُها الحنينْ
مشبّعاً بالحبِّ والوفاءْ
أراهُ في إغفاءَةِ الدَلالْ
وأنتِ تغفينَ على يديْ
وإذْ تقولينَ :
وأنتَ لي يا شاعريْ
ملكي أنا
فأنتشي يُسكرُني الهنا
. ( هاشم السهلاني )
********

د . توفيق عبدالله حسانين يكتب... رحيل السعادة


 رحيل السعادة

على شواطئ عينيك
تأملت أفق الحب هيمان
تمنيت أغدو في رحاب
العشق غريق أزمان
لا أنكر أننا عشنا زمانًا
ثم زمان عاشقان
ثم تلاشى الحب خلف
قضبان الهجر عامان
شيء ما تكسر بيننا
وما عاد ذاك الخفقان
سكن الشجن وضاق البعد
عانق الدمع العينان
والشوق ذبيح على درج
الهوى يلفظ بما كان
من فرط جنون حبي
أذللتني وتكرر الحرمان
القلب يبكي مرارة
والجوارح أعلنت العصيان
توارى وغاب كل شيء
وانكسر الكأس وجف الحنان
فعدت ثانية لشواطئ عينيك
ألتمس ما كان من برهان
أعاود التفكير من البداية
لم صارت النهاية أحزان
هل تذكرت أن قلبي
بين يديك فلم صار مهان
أنت من أوقد فتيل الهجر
وأشعل في الحب النيران
حتى صار أطلالا ورفات
وضريحا رمز الهجران
ورحلت السعادة قبل الختام
ولم تترك لنا بعد عنوان
✍️
بقلمي د . توفيق عبدالله حسانين
🇪🇬

حكمت نايف خولي يكتب.... أحلام


 أحلام

هي الأحلامُ تُزهرُ في فؤادي .....
تُرطِّبُه بأنسامِ الودادِ
وتنثرُ في جوانبِه شذاها .....
فيعبقُ بالهوى رغمَ البُعادِ
يمسُّ شِغافَه طيفٌ حنونٌ .....
فيُمسي ذاهلاً ويفيقُ صادي
هي النِّيرانُ ألهبَها خيالٌ .....
يطوفُ مرفرفاً فوق النِّجادِ
يفتِّشُ عن ثُريَّا من سناها .....
يشعُّ النورُ في ساحِ المدادِ
رآها تمتطي برَّاقَ شعرٍ .....
يفضُّ بوهجِه دمْسَ السَّوادِ
تنادتْ للثَّرى يُحيي نداها .....
مواتَ الفكرِ في قلبِ الجمادِ
وترنو للعلى شغفاً وتوقاً .....
لرفعِ بلادِها فوق العِمادِ
هيَ الأُنثى ،برونقِها ،مثالٌ .....
بهاءُ جمالِها يسبي رشادي
وأمسى طيفُها للروحِ خِلاًّ .....
وفي الإبداعِ مُلهمتي وزادي
أراها في الدُّجى القاسي سِراجاً .....
وهمسُ حنانِها أنسُ السُّهادِ
هي الأحلامُ تحيا في خيالي .....
وتُحيي ما تبقَّى من رمادي
لها عمري وإبداعاتُ شعري .....
لها النَّبضاتُ تخفقُ في فؤادي
حكمت نايف خولي

السبت، 4 يناير 2025

سلوى ولد المهدي تكتب...باقي نعشق


باقي نعشق
يا صاح اليوم ما جاني لا سهاة ولا نوم
نفك لغز معانيك ونحلل كلامك المغموم
ما صبت لهم جواب غير العتاب واللوم
اليوم تقاضت بينا الهضرة يا الصمصام
جبتيني مرابع قبالة أهلي والعباد والقوم
نظل نهز ليك فشأن وديالي طيحتيله المقام
صافي هدا حد صلاحيتي ما بقى فيا ما يتنقم
طول حياتي كنت لك حليب صافي معقم
وأنت ما هبت لي غير الضنا والغدر والعلقم
ظاهر ليك من غيرك أنا ما نعشق ولا نفقم
غلطان يا صاح القلب الخالي سهله يلقم
ولا غيرتك تمنت لي العذاب و السقم والنقم
أنا بعدة ما نبغيها ليك وخا ربي ما يحب الظلم
من طبعي نخلع بلا ما نفاعل ولا نزقم
سير فين رضو جوارحك يحطوك ودابا تفهم
كل من هوا ناصع ماشي ديما فضة وطقم
ملي توجده مزور وشكله جميل مصقم
لا تسال عل الصايغ الضايع القديم
ما غادي يرضى يجمع يطم ولا يلم
سلوى ولد المهدي


 

عبدالرزاق البحري يكتب... يكفي هنا....


 يكفي هنا....

أشيائك الحرف...
أم حرفك الأشياء...؟
أم أنت مني ناطق
من... في
ولا أحياء... .؟
ياشاعري...
هذا... أنا
كم هدني الإبقاء
على الدمى في مسرحي
ومن دمي الإنشاء
ياشاعري...
وتد العروبة مائل
وألسنة النهى خرساء
فالكل يسبح عاشقا
في بحره حسناء
وأنا المتيم... غزة...
يكرهني الشعراء
أولئك الذين... دمهم
لا دم... بل ماء
يكفي ... هنا
قف شامخا
ولا تكن حرباء
واغلق نوافذك انتهى
لا شعر... لا إلقاء
وإلى اللقاء أحبتي
فإنني المستاء
حان الرحيل... فقد تعبت
بحملها الأشلاء
وحدي...
وقد بلغ الدمار
حشاشتي
فمشاعري جرداء
لا شيء... من نور الهدى
لا...
في خافقي الأضواء
ياشاعري...
يكفي... هنا
مت... أنا
وانتهى الإملاء
الشاعر عبدالرزاق البحري
أزمور/ تونس

المستشار كمال وهيب زكى يكتب ....اعلن


اعلن
اني ابحث عنك....
لاجد
امراة بصفاتي
شجرة زيتون....
جميلة،خضراء...
تعطى ..على المدار...
الھام.....
عميقة....
متفھمة...
ترنيمة سلام...
مملوء ثمارھا ....راحة
وشفاء....
وصلھا...دافئ
للقلب رجاء
لا تتغير بفصول السنة
للعين سماء....
انت انت....قمرھا
والنجوم....تتألأ
من سري الاحساس
انشودة...كمال؟
غادة.. زھو....
صفاء الوئام
سرب ...ھام...
على غصون الاشعار
اينع بالألحان
النفس تھيم...
فى جمال الروح...
بشدو الخصال...
نبيلة....رخًاااااء
للفكر بيان...
جمال ،ابداع...
صنع اللھ..؟
عقل....الانسان....للنماء
المستشار كمال وهيب زكى المحامى مصر كوم امبو
اھداء الى الاديبة الشاعرة غادة سليمان شكراعلى قصيدتك الاولى لي

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...