الثلاثاء، 10 يناير 2023

حسن سبتة يكتب... اسقني


 اسقني

*******
اسقني من
إيديك الحنان
وكن لي محبا
أكن لك عصفور
الجنان
أكن لك مطيعا
وقصص بين يديك
قصص الغرام
اسقني من
رضاب الشفاه
معسول الكلام
وتغزل في عينيك
غزل يفوق
وصف أبو تمام
وجلس على
عرش قلبك
واغدق عليه
الغرام
بقلم الشاعر حسن سبتة

ياسين مصطفى بكري يكتب... الهَجر قَسري

*****(( الهَجر قَسري))*****
كَتَبت القَصيدة والدَمِع هَدار
تحَيَرت شو أكتُب أنا وحِبري
راحوا وولوا تاركين الدار
يا ريت لو مَعهُم خِلِص عُمري
تاهوا ما بين البَحر والانهار
بالليل مِشيوا والوَقت بَدري
تأثرت لما سمِعت بالاخبار
راسي وَجَعني نار في صَدري
عَرفت إنهُم قاطعين بحار
البحر هائج إهدى يا بَحري
لو تِعرفوا يلي جرى والصار
الشَعب هاجر والهَجِر قَسري
ياما بلدنا ضَحَت بثوار
والعاصفة وسلاحها الذري
راحوا بعيد وبَعَدوا المِشوار
تمَنيت لو بَصدِر أمر سِحري
الشَعب كُله آمن بإصرار
العودة ديما تِسرَح بفِكري
ويعودوا يِبنوا الوَطَن والاحجار
وهناك أتفاخَر انا بفَخري
ونضوي نُجوم السَما والاقمار
ونَهر المَحَبة يصُب في نَهري
ونعيش عالزَعتَر معه لِبهار
وإن مُتِت أبقى عايِش بقَبري
والدَمع يِنزَل عالوجه مِدرار
وكُل السَعادة بالقَلِب تِجري
الشام يا نَقمة على الاشرار
رَب السما وَكَلت في أمري
فلسطين يِحميها العَلي الجَبار
فِري يا دَمعات الفَرَح فِري
..بقلمي..ياسين مصطفى بكري..

 

الاثنين، 9 يناير 2023

محمد فتحي شعبان يكتب.... ما بين حكايات الماضي وحكايات الحاضر


 ما بين حكايات الماضي وحكايات الحاضر

وحكايات المستقبل
بقلم / محمد فتحي شعبان
الماضي مدخل للحاضر والحاضر مدخل للمستقبل ، فمن لا يعرف الماضي سيكون صعب عليه أن يحيا حاضره ، ومن لا يستعد في حاضره لمستقبله كيف يحيا مستقبله.
قراءة التاريخ ومعرفة أحوال الأمم وأسباب نهضتها وأسباب سقوطها تعطينا المعرفة التي تمكننا من تدبير حاضرنا ، لا نتوقف عند الماضي طويلا ونبكي عليه و نبالغ في تمجيده حتي نسير سجناء الماضي، أيضا لا نبالغ في احتقار الماضي والتقليل من شأنه حتي نسير كأننا بلا تاريخ أو كأننا نبتة بلا جذور فمن لا ماضي له لا حاضر له .
الله سبحانه وتعالي أمر في كتابه بالسير في الأرض وتدبر أحوال الأمم والبلاد وما حدث لأهل تلك الأمم حتي لا نقع في نفس الشرك ، قل سيروا في الأرض فانظروا ، أنظر وتدبر وأقرأ الكون بعقلك ، هذا الكون كتاب مفتوح فاقرأ ما فيه ، فلله سبحانه سنن في خلقه لا تتغير ولا تتبدل وعلي العاقل أن يقرأ تلك السنن حتي يعي ما يحدث ولا يقع فيما وقع فيه غيره من خطأ .
نحن في عصر اتسعت فيه المعرفة ما يمكننا من قراءة الماضي بشكل أفضل في ضوء تلك المعارف الحديثة ، هناك الكثير من الاكتشافات العلمية الحديثة والاكتشافات الأثرية التي تعطينا صورا أوضح عن حياة الأمم السابقة ، أسباب نهضتها وأسباب سقوطها ، كيف كانوا يتعاملون مع ما يحل بهم من مشاكل و إلي غير ذلك ، فلنا أن نتعلم من التاريخ ولا نقرأ فقط قراءة عابرة ، ولا نكون أسري للماضي نبكي علي اطلاله فالماضي هو مدخل للحاضر .
اما حاضرنا فهو ملكنا نحن نعيش تلك اللحظة والآن ، لذا علينا أن نبذل أقصي ما في وسعنا ليكون هذا الحاضر مزدهر ، نقرأ كل ما يدور حولنا لنستطيع النهوض بأنفسنا ونكون في الصفوف الأولي ، لا نترك ماضينا فهو الجذور التي تمدنا بالحياة اليوم وغدا .
الحاضر سيكون غدا ماضي هذه حقيقة الكل يعرفها ، فإن لم يكن الحاضر قوي مشرق فلن يكون المستقبل مشرق ، الأمم القوية علميا وثقافيا والقوية في كل شىء تصنع مستقبلا مشرقا ليتسلم الجيل القادم مقاليد الأمور وهو قوي .
الماضي ...الحاضر...المستقبل ...قراءة التاريخ وصناعته ، أقرأ التاريخ لتستطيع صناعة التاريخ

حازم شربك يكتب.... ستعودين

(( ستعودين ))
٥/١/٢٠٢٣/سورية
في عمق بحار يقيني
وعلى شواطئ احلامي
صرخت اهاتي وانيني
اين هي عشقي وغرامي
ذبحني شوقا اليها حنيني
لرؤية نبض قلبي وهيامي
رحلتِ بعيدا ولم تنتظريني
ورحيلك اصدر حكمه بإعدامي
وطيفك الفتان وشأني لا يدعني
سأعلن ثائرا غاضبا اعتصامي
الى ان تعودي الي واراك بعيني
أطلقتها على الفراق ، سهامي
جرحت كل العاشقين وارمتني
و نزف دمي وانكسرت عظامي
وغير سواك ياحبي لا يبنيني
ومن سيعيد سواك بناء ركامي
ستعودين واحساسي لايخدعني
الى حجرة قلبي وصمامي
واذا، لا ،فراقك هذا نارا سيصليني
منيتي ياحبي اقصى مرامي
ان تعودي يافرحة عمري وسنيني
وعن كل النساء اعلنت صيامي
حتى تعودي الى قلبي وترثيني
ستعودين وبك لا يخيب ظني
(( حازم شربك ))

 

عصام عبد المحسن يكتب... في الشارع


 في الشارع

طفلان
وأبواهما..
يناديان بصوت عال،
- يا يوسف!
وكأن الجب
ضاق عليهم
وما وجدوا الذئب
لينهشوا لحمه من جوع
وما استطاعوا
خلع قمصانهم
ليرموها على وجه الصقيع.
ليرتد للبرد الشديد بصره،
فيدركهم الضعفاء.
أو يخمد البرق
الذي أشعل السماء فوق رؤوسهم
أو يخفض لهم
صوت الرعد
إذ كان الصوت رنينا لتفجير أصابع ديناميت
أسفل جدران منازلهم،
لأجل
صيفه الجديد.
....الذئب طليق....
يراه الناس بريئا
ونراه قريبا،
يقبض ما بين فكيه
على كل رغيف،
يكمش بمخالبه
على كل حقول الصبر.
يلطخ وجه الله فينا
بدماء الآيات الرحماوية
فوق كل رصيف.
وهو يصلي،
فوق تلال من جثث الشهداء
يصلي،
يرفع رايات نبوءته
فوق زنازين الفرح
ويبشرنا
بقيامتنا الآنية
والمتقلقلة علينا
من موضعه فوق الكرسي
وأن لا نفع الآن
سوى أن نأتيه
بزينتنا في الحياة
بنينَ
وبناتٍ
ونعيما.
يضحك..
يتباهى..
يتغنى..
يترنم فوق الشاشات
- أنا اليوم أكثر منكم آلاً
وأعز منكم مجدا
ونعاجي ملايين من البشر
وقرابيني من نار تتلظى،
ألقي فيها كل بعير يتمطى
أو يتعثر
أو يشقى،
إن لم تأتوني
بكل خزائنكم
من مال،
من صبر،
من جوع،
من حرمان،
فسألقي عليكم بعصاياي
رصاصا
ونحورا
وسراطين
تلتهم حشاياكم
أو تمحوكم
كمحو الطبشور.
ضاق الجب
وضاق..
لم يجد الطفلان
وأبواهما
على خارطة العالم
سيارة
تسمع عنهم الصرخات
فتسلقوا
آخر خيط لنهار
وجاؤوا،
في الشارع
ينادون جميعاً
-يا يوسف!
يا يوسف!
عد يا يوسف،
سرقت كل خزائنك
يا يوسف،
عد!
علك تسترجع بقميصك
البصر
في وجه الحياة.

حاتم الغيطاني. يكتب.... أ تَكَأْكَأَ السفهاء؟!


 أ تَكَأْكَأَ السفهاء؟!

عليكَ
أ تكأكأ الجهلاء
لينالوا منك؟!
وما نَالُوا إلا ثناء
عليكَ
وكأنَّ نيرانَهم
قد مُنْهِجَتْ أو أُوقِدَتْ
لكَ لا عليك
لتُعيدَ
ِذِكرَى الصوت
صَدَى الصيت
مترددا صادحًا
في كل بيت
كنا نَراهُ مُجلجِلًا مُتردِدًا
في خَواطرَ
حَوَيْت
فَافْرَنْقَعَ الجُهَلاء
وتَفرَّقَ السُّفَهَاء
وتشتت البُلَهَاء
ناطقين بِصَمْتِهم
آهٍ آهٍ
و يَا لَيْت
هو عَالِمٌ
فَهم الكِتَابَ
وعَلَّم الكُّتَابَ
وحماه رَبُّ البيت
شِئْتَ أم أَبَيْتَ.
كلمات / حاتم الغيطاني.
مصر.

محمود علي علي يكتب.... خاطره


 خاطره

"""""
خطرت تميس بحسنها وجمالها
وتمايلت ذات العيون الساحره
هي غادة دان الجمال لحسنها
وقلوب جمع العاشقين الآسره
فقوامها الفتّان سرّه من رأى
إذ راح آوله يحاكي آخره
قدٌّ تكامل بالتقانة صنعة
أو لوحة رسمت بأيد ماهره
عرجونة من عسجد وزمرّد
خود رداح من أصولٍ طاهره
ماست شمائلها البهية في العلا
حاكت بمشيتها الصحون الطائره
والخصر أهيف خلته الظبي الذي
قطع الفيافي والقفار الداثره
وجبينها الوضاح كالبدر الذي
يسري بليل والنجوم الزاهره
إن أقبلت سلبت فؤادي والنهى
وعليّ إن غربت تكون الجائره
ناديتها يامنيتي فتمنّعت
وغدت مخيّلتي لوقت حائره
ورجوت منها قبلة تشفي الجوى
أو رمقة وهي الأميرة آمرة
صدّت وقالت هل تفي بمقدّم
ومؤجّل أو أن تكون مغامره
فشددت رحلي كي أفيئ بمهرها
ومن الأصايل قد ركبت الضامره
وقطعت كل مفازة قد أوحشت
وركبت بحرا والسفين مواخره
وقطفت منه اللؤلؤ المنثور والـ
عقيان والمرجان منه الفاخره
أُمّلت منها أن تفينيَ وعدها
فقضيت ليلا والنجوم الساهرة
وقبست جذوة نارها كي أصطلي
أو علّني ألقَ الأنيس أسامره
ليل تطاول كالسنين وقد بدت
عينايَ كالوسنان باتت فاتره
وصحوت لمّا إن بدت وتبسّمت
والصبح جحجح يالها من خاطره
محمود علي علي

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...