الخميس، 4 أغسطس 2022

د. عز الدين حسين أبو صفية يكتب... رباعيات الإنتظار


 رباعيات الانتظار :::

سأظل جالسة هنا عند ناصية الانتظار
أنتظر عودتك من هناك او ينتهي المسار
حتمية لقاؤك أخبرتني بها قارئة الفنجان
سأنتظر غيمة عائدة من عمق المدار
أو محارة ألقت بها أمواج بحر النسيان
أو نورسة عاشقة للرقص على أجمل الألحان
ولا تنسى أنني لم أغفُ منذ زمن اللقاءات التي كانت
وكنت أنت تغفُ على أطراف قلبي مثل بلبل نعسان
أو كفارس امتطى صهوة جواده ولحق بالركب
بعد أن أخذ معه كل الذكريات وما أختزنه القلب
لا شَرَعَ سيفاً ولا القى رمحاً إلى وجع الانتظار
عاد يحكي عن انتصاراته ومغامراته في الحب
يُذكرني بعشقه لقلبي ناسيا ً ما تركه لي من وجع
أخبرني عن مُغامراته في ساحات العشق وعن سيفه الذي لمع
طاف صمتي بين الذكريات وأخبره عن ألمي ونسياني له
ألقى بسيفه ورماحه وقال لم أجد كجمالك في السماوات السبع
د. عز الدين حسين أبو صفية

فلاح مرعي يكتب.... همست كالنسيم الناعم


 همست كالنسيم الناعم

بصوت خافت ناعم
شنفت بهمسها مسامعي
تلعثمت من مخارجها الحروف
واحمر الخد الناعم
وتبسمت فكان حلو المبسم
كالورد أحمر لونه
ففاح بشذى العطر
تكلمت فتلعثمت
فكان حلو التلعثم
شهد أولى حروفها
عطر تفوح وبلسم
مزجت كل الحروف معا
فطاب منها التلعثم
وجملت وعطرت بنطقها
الحروف نطق محب مفعم
فلاح مرعي
فلسطين

إسماعيل الشيخ عمر يكتب... رؤيا وخيال


 رؤيا وخيال

أمضي في هذه الحياة
رغم الأسى والقهر
أحمل بين طيات قلبي
جبالا من التعب والصبر
طريقي كان طويلا
وها أنا بت قريبا من القبر
رميت أقلامي ذات يوم
تركتها حتى جف الحبر
سنين الحياة قد مرت
ومقولتي لابد بعد العسر يسر
فكيف ماتت المروءة فينا
وطغى على أرواحنا الشر
النار كانت دائما تحرقني
حتى ما عدت أتحمل الجمر
سنين وأنا بعيد عن بيتي
فماذا بقي لي من العمر
أبكي وقد جفت دموعي
فماذا أقول عن هذا الفكر
فكل منهم يباع بسعر
مسكنهم دائما داخل جحر
فهل مات الحب حقا
وأنا في عالم الأسر
لن أبوح عما يجول
بخاطري وسأبقيه
وأحفظه في اعماق نفسي
كأنه محفوظ في قاع بئر
حتى سطوع يوم جديد
وحينها فقط يبزغ الفجر
الشاعر إسماعيل الشيخ عمر

أحمد الحسيني يكتب....يبكي الزمانُ

يبكي الزمانُ
يبكي الزمان ُ على مصائب ِأحمد ٍ
يا دهر ُ صبراً فالزمان ُ عجيب ُ
يا دهرُ عفوك َ قد نكأت جوارحي
كيف الجراحُ على الهمومِ تطيب ُ
يا دهر ُ مهلاً والحياة ُ مصائب ٌ
إنَّ الحياة َعلى الأذى تعذيب ُ
لا يغمض ُ الجفن ُ الملوثُ طرفَهُ
وهموم ُ حزنٍ في الصدور ِ رهيب ُ
والشمس ً غابت في مراحل ِعِزّها
والبدر ُ يمحي نوره ويغيب ُ
قُتل َ الحسينُ على الرمال ِ مضرجاً
ذكراه جمر ٌ في القلوبِ لهيب ُ
يا أمة ً ذُبح َ الحسينُ بحقد ِها
ومقطعٌ يومَ الوغى وسليب ُ
حتى فجعتم بقتله أهل الكسا
ظلم ٌ وصبر ٌ دمعة ٌ ونحيب ُ
ياقلب ُ عفواً في شجاك نوائب ٌ
والعينُ جرحى عبرة ٌ وسكيب ُ
مالي أرى الأحباب َ مجّدها الردى
والمجد ُ يعلو تارة ً ويهيب ُ
هذا الحسين ُ وأبن بنت محمدٍ
نور الهداية كوثرٌ وحبيب ُ
لا يهتدي قومٌ توارى عزهم ُ
عار ٌ توالى سرقة ٌ ونهيب ُ
غضبٌ على تاريخِهم فتبعثرت
أحلامُهم بين الورى تأنيب ُ
سلبوا الحسين َ وقطعوا أوصَاله
والنار تغدو بيرقاً وشهيب ُ
نجمٌ أضاء بنوره فتألقت
دارُ الكرامة ِ ملتقاه رحيب ُ
سيوف عهرٍ قد تجمع شملها
من كلِ حدب ٍ دورها تخريب ُ
يابن الهواشم ِ من قريشًٍ أنجبت
أسودُ غاب ٍ في النداءِ تجيب ُ
الشهم ُ فيكم ُ يشرأب ُ كرامةً
والطفلُ فيكم ُ ضيغمٌ وأديب ُ
يا حاملاً نور َ الهداية ِ والتقى
فأنت على مر ِ الزمان رهيب ُ
فجرت َنو راً يستحيل ُ لمامه ُ
نصل ُ السهام ِ مهشم ٌ وخضيب ُ
وركبتَ ظهر الصافنات ِ بعزة ٍ
كمْ كان درب ُ الصالحات ِ عصيب ُ
وقضيت َ عمرك َ في الحياة ِ مجاهداً
وسلوكُ دربِك َ في الجهاد ِ مصيبُ
وختمتَ جرحك َ في رحاب ِمحمدٍ
وصليل ُ سيفِك في الوغى تأديب ُ
يا أبن الهواشم ِ قد تقدس وحيكم
للعارفين مساجد ْ وطبيب ُ
هذه القصيدة للسيد أحمد الحسيني
يبكي الزمان عاشورا ء
1 - 8 - 2022 400 pm

أسامة جديانة يكتب.... مهما بكى القلب


 مهما بكى القلب

لن تنزع الدموع الهموم
ومهما طهرت الإناء
لن تقتل ما به من سموم
و مهما داويت الجراح
سيظل القلب مكلوم
الا ان العقل بالإحتواء
و ينتقي بعض العلوم
قد يأتي يوما بالدواء
وتنطفيء نار الحسوم
في قلب لا يهنأ بالإسترخاء
ودائما بجافيه النوم
كي يهنأ يوما بالإنتماء
لأناس تعشق السلام
تتلقف قطرات السماء
تشفي القلوب من الآلام
يطرح الندى أراء
تطرد الأوهام
والأرض لها نداء
تتمني الاهتمام
من بحر الإستشفاء
تنبض بود وهيام
وتلملم الأوراق
القلب بالحبيب هام
(((أسامه جديانه)))

مسعودي رفيقة تكتب.... القادم دائما أجمل

القادم دائما أجمل

كلما قرأت سورة الفجر ولامست قلبي الآية الكريمة بعد بسم الله الرحمان الرحيم (فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ) الا وتملكني شعور غريب أن القادم دائما أجمل تأملوا جمال هذه الآية حيث يهدينا الله عزوجل جنة عالية فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على بال بشر ، يفتح لنا أبوابها فلا يمسنا فيها تعب ولانصب وتغمرنا الرحمات الالاهية ، رغم أن أعمالنا الضئيلة لا تؤهلنا لها لكن رحمة الله الواسعة وفضله ومضاعفته لأعمالنا الخيرة وعفوه الكبير يجعله يتجاوز عنا ،سبحانه الواحد الأحد من تفرد بالعظمة والفضل والرحمة لا الاه الا هو ،فأيقنوا دوما أن كل أموركم ستختم بخير ان شاء الله فقط عليكم السعي فيما يرضي ربنا جل وعلا والحرص على الحلال من مأكل ومشرب ومعاملات دنيوية .
الله ربنا وحبيبنا ولا يتخلى الحبيب عن حبيبه أبدا لاتيأسوا ولاتقنطوا فالقادم أجمل لامحالة ، مهما توالت المصاعب ومهما واجهتك العقبات وتلقيت الانتكاسات فاعلم أن الله سببها لك لتكون لك قوة وفخرا فيما بعد ستتعلم من انكساراتك وعثراتك وآلامك واعلم أن أمرك كله خير وانت في عز الأزمات أنت مأجور فيالروعة الخالق ، تيقن أن كل ساعة تعيشها في طاعة الله هي لك درجات عاليات ،ترقى بها روحك ،وتترفع بها عن أشجان الحياة ، اعلم أن الصبر سيقودك الى الاطمئنان الذي يعيدك الى بارئك الذي صورك وأبدعك ، فتلقى عنده الرضا بما ستجد عنده وتلقاه راضيا عنك ،فأي سعد أخفي لنا ، تبارك الذي خلقنا وصورنا وأحسن الينا رغم جرأتنا ورغم آثامنا ،وعثراتنا وجهلنا ، تبارك الذي جعل لنا أنفسا أوابة تعود اليه حبا وشوقا اليه ،تبارك الذي تنعم علينا بالجود والكرم ، وجعلنا من عباده المسلمين .
ستجيبك صروف الحياة أنك بمعية الله وانت سعيد وانت تعيس وانت وحيد وانت تائه في هذه الحياة وستجده أقرب واحد الى قلبك قبل أن يشعر بك أحد فلا تبتئس ولاتشعرن بالوحدة مادام لك رب رحيم ،هيأ لك الأكوان والأفلاك والبحار والسماء والأرض فلا يكن في قلبك ذرة ريب أنك ستضيع في الحياة لأنه لايرضى لك ذلك أبدا سيجبرك ويسندك ويكفلك ويجعل لك من كل ضيق مخرجا ، فتوكل على الحي الذي لايموت وقل حسبي الله ونعم الوكيل ،ولاتنس أن القادم أجمل .
الأستاذة مسعودي رفيقة من الجزائر

د. محمد الإدريسي يكتب..... غُصَّةُ الآلامِ


 غُصَّةُ الآلامِ

ضاعَتْ الانْسانِيَةُ بَيْنَ الأسْقام
فضاعَتْ المَعاني بَيْن الكلام
نَشَفَتْ أحْبارُ مِحْبَرَةِ الأقْلام
ضاعَتْ الأماني بَيْنَ الأحْلام
ضاعَ بَيْنَ الأشْرارِ نَهْجُ السَّلام
يُسْجَنُ أصْحابُ الفِكْرِ الأَعْلام
في أزْمَان البُؤسِ يَقودُها الأقْزام
بِإشارَةِ الأُصْبُعِ أَفْتَوْا مِنَ اللِّزام
بِشَريعَة الغابِ اِسْتَبَاحوا الأقْوام
زَرِيبَةُ المَوْتَى الدَّفْنُ كَما الأغْنام
الذُّنوبُ شاهِقَةٌ كَبُنْيانِ الأهْرام
جارُوا عنْ قَصْدٍ بِظُلْم الأحْكام
القاضي يَحْكُمُ بِما يَرى الحُكّام
تَوجِيهات الزَّعِيمِ المُقَدَّسِ الهُمام
مِنْ وَراء الأسْوارِ بِلِباس الإحْرام
خُيَلاءٌ لَجَاجَةٌ فَيَسْتَمِرُّ الإجْرام
هُناكَ كانَتْ تَظْهَرُ زَحْمَةُ الخِيام
عَلىَ أشْلاء الأُمَّةِ اِنْضَمَّ الانْهِزام
دُونَ كَرامَةٍ ودونَ اِرْتِداءِ الكِمام
سَأْمٌ فَأرِقْتُ طُولَ سَوادِ الأعْوام
تَعِيشُها الأُمَّةُ على خِطاب الأوْهام
علَى جِبال القُدْسِ نُكِّسَتْ الأعْلام
المَلائِكَةُ تَبْكي مآلَهُ في هَذه الأيّام
في مَدينَة السَّلامِ عَبَثُوا نَبَذُوا الوِئام
المَخْمُورٌ بِقُوَّة جُنْدٍ يُدَنِّسُها بالأقْدام
أبِي مَعذِرَةً كَتَبْتُ قَصائِدَ عَنِ الغَرام
كُنْتُ أهْرُبُ مِن واقِع غُصَّةِ الآلام
الأوْطانُ سَكَنَتْها شَياطِينُ الانْتِقام
ذُّلٌّ الهَوانُ أضْحى مِن ألَذِّ الطّعام
يَطِيبُ لِمَنْ تَنازَلَ عَنْ كَرامَة المَقام
طنجة 03/08/2022
د. محمد الإدريسي

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...