الجمعة، 1 يوليو 2022

ماريا غَازِيّ تكتب ....أَنَا بَرْد فِي الْحُبِّ ، و نَار


 أَنَا بَرْد فِي الْحُبِّ ، و نَار

أَنَا بَرْد فِي الْحُبِّ ، و نَار
أَنَا امْرَأَةٌ مِنْ جِيدِهَا تَحَاكّ أَجْنِحَةُ الأطيار
و تُحَنَّى ،
كُفُوفُ الْأَزْهَار
أَنَا اللَّيْل قابِعٌ ، يَنْتَظِر وَجْهَك
أَنَا الْعُمُرُ قَدْ رَحَل إذَا طَالَ الِانْتِظَار ! !
أَنَا لَهْفَة . . . . تَعَانِقُ كُلّ الْآفَاق
وُصُولًا إلَى عَيْنَيْك ، مَاؤُهَا ظَفَرٌ و انْتِصَار
أَنَا رَصَاصَةٌ . . تَشُقّ احداثيات الرّوَى لَدَيْك
إذَا لَمْ تُقَابِلُهَا مُقْلَتَيْك بِلِقَاء جَبَّار ؟ !
أَنَا فِي هَوَاك غَزَالَة ، انْقَادَت لِجَمِيل ربوعك
أَنَا الأُسطورة . . .
أَنَا وريثة الْقَبِيلَةِ الّتِي تَنْحَرُ بِلَا رَفَق ، عَهْدَكَ الغدار
أَنَا قَيَّد ، أَنَا وَجَد ، أَنَا سُهْد . . .
أَنَا كُلِّي استقلالية ، و لِي كُلُّ سُبُلِ الِاخْتِيَار
أَنَا حبيبتك ؛
أَنَا حبيبتك ، تَحْت ظِلُّك . . . ضِلْعٌ أَعْوَجُ
و أَنَا نداءات التَّحَرُّر كُلُّهَا ، فِي مجتمعنا الذُّكورِيّ المنهار ! !
أَنَا بَرْد . . . أَنَا كُلِّي بَرْد و سَلَام ، إنْ جِئْتنِي بِجَمِيل الْهَوَى
و أَنَا النَّار ؛
أُحْرِقُهُ قَلْبِي قَبْلَك ، أَن شَابَ عِشْرَتُك بَعْض إنْكَار . . ! !
فَلَا تختبرني يَا وَرِيث الْكِبْرِيَاء
امْرَأَة مِثْلِي ، أخضعت بلينها و لَم تَخْضَع لِأَيّ اخْتِبَار ؟ !
ظَفِرْتُ ، لطالما ظَفِرْتُ بِمَا أُرِيدُ
لَيْس تَكَبُّرًا مِنِّي ، كُلِّيٌ عَزَم و إصْرَار
لَا تَخْسَرُ أُنْثَى مِثْلِي فِي لُعْبَه البلياتشو الْقَذِرَة مَعَ الْحَيَاةِ ؟
كَيْف أَخْسَر و نردي فِي الْهَوَى ؛
قُطْبٌ بِأَكْمَلِه ، أُحَادِيُّ الانْهِيَار ! ! !
إذَا مَا وَقَعْتُ ، وَقَعْتُ بِكُلِّي
و إذَا قُمْت فَأَنَا الْمَطَر الْجَارِف ، أَنَا التَّيَّار
لَا وَسَطِيَّةَ بَيْن الْأَسْوَد و الْأَبْيَض عِنْدِي
الرَّمَادِيُّ هَذَا ، لَوْن الشاحبةِ أَقْوَالِهِم و أَفْعَالِهِم . . ! !
كُلِّي وُضُوح ؛
كُلِّي وُضُوح . . . بَيْضَاء كغمامٍ ، سَوْدَاء كموجةِ غَيْظٍ صَاحَبَهَا أَعْصَار . .
أَنَا بَرْد فِي الْحُبِّ ، و نَار
ماريا غَازِيّ
الجَزَائِر 18/06/2022

فاطمة البلطجي تكتب.... أنا الدولار!

 أنا الدولار!

ليس لي دين!
في المسجد تراني
وفي معبد الكفّار
أنا الدولار!
أهلي من الملوك
وعشيرتي التجّار
أجعل من الماس
خاتماً أو زنّار
ألعب بالثلج
وأحوّل ما شئت نار
لست إبليس
بل عزيز خبيث!
أحوّلك لشاب
لو كنت ختيار
وألفّ بك العالم
لأي بلد تختار
أنا الدولار!
بي تشتري ما شئت
من بيت أو عقار
وتستر بي فضيحة
او تكشف الأسرار
أنا الدولار!
تشتري الحرّية
وتهدم الأسوار
لأجلي ينحني
الضعيف والجبّار
أنا الدولار!
أغلى من البترول
بي تفتح الآبار
أنا الملك والوزير
والحاكم والزوّار
أنا الدولار!
شهرتي عالمية
تقف أمامي محتار
لا تعرف كيف تنالني
بأجرٍ أو بقمار
أنا الدولار!
تتمنى أن تكون
غفيراً او مختار
رئيساً لدولة
او عدواً لجار
فكّر بي تجدني
أمامك بإستمرار
أنا الدولار!
مسالم غدّار
بالأسهم والأفكار
أرفع من شأنك
أو أجعلك تنهار
أنا الدولار!
من أجلي تتغرّب
عن بيتك والدار
ومني لتتقرّب
وتطالني تحتار
وبصفقة ذكية
تذهب للإنتحار
أنا الدولار!
آخذك للحج
او أدلّك على بار
أجعلك شيطاناً
أو من الأبرار
أنا الدولار!
تسحرك رؤيتي
ملفت الأنظار
أنا الأساس
والسمسار
انا الدولار!
مرغوب مطلوب
مني لا تغار
تراني في الجيوب
وتراني في القلوب
وتراني في الأخبار
عرفت من أكون!
أنا الدولار!
فاطمة البلطجي
لبنان /صيدا

هند المصري تكتب... قمر 9


 من ديوان عرافة القمر

قصيدة :
قمر 9
على ضوء الشموع
وميض عيني
ينتظر
ابتسامتك
تشعل هذا المساء
الكئيب
ينتظر أن أبحر .. وطيفك
في كل هذا الليل الموحش
دونك
أنا لا أكترث
لو قلت :
أنني أفتقدك بشدة
ولا يضيرني شيء
لو اعترفت ..
أنني أحبك
وأنني أرسم من حرير الذكريات
أمامهم جميعا
وأمامهن
حجم سكناك في قلبي
ولا أكترث .. حبيبي
حواسي العشر
تهتف ..
أنني اشتقتك
بكل مافي هذا الكون
من عبير
وأن احتراق الشموع
حنين يسيل
من دمعي .. أنا
وبركان الشوق
يتهيأ للحديث
عن حبنا
عاشقة .. بلى
وأقر أنني سكون هادر
كلما هب عطرك
في جدائل الريح
يحث قلبي
على البوح
أنت قصيدة شجن
لا تنتهي في عمري
دوحة حنين
تعتلج في صدري
قيثارة للعشق
سلمتها أمري
ولا أكترث
لو أقررت أمامهم .. أمامهن
أنك أمير نبضي
وأنك انتظاري الموجوع
تجلى ليلي الحزين
فأبكى كل الشموع .

اميمة اميمة تكتب.... إحياء سنة التكبير وتفعيلها


 

🌟 إحياء سنة التكبير وتفعيلها🌟
بقلمي : سفيرة السلام و الإنسانية سفيرة الأدب اميمة اميمة
ونحن في هذه الأيام المباركة من ذي الحجة حري بنا إحياء سنة الرسول صلى الله عليه وسلم في التكبير، وما احوجنا إلى إحياء هذه السنة المباركة المليئة بالأسرار و الكنوز الرباني ، خاصة ونحن و الإنسانية جمعاء نعيش في هذه الأيام ابتلاء من عند الله بعدم الأمان والخوف من الحروب و الاوبئة و الخوف من المجاعات، دون أن ننسى ما ابتلى به الأمة من ضعف و هوان و فرقة، ونحن والحال هذه ليس امامنا إلا اللجوء إلى الله و رحمته باحياء سنة التكبير و التهليل والتسبيح و الإستغفار، ولو يعلم الناس أسرار التكبير و التهليل لاقبلوا عليه. وما تأخروا ، ولرفعت أصوات التكبير في كل مكان و ان تصدح و تكبر باسم الله الكبير ، و تهلل وتسبح باسمه بكرة و عشيا،
ألم يقل يونس النبي و هو في بطن الحوت : لا إلاه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين،،،، فانجاه الله و هو في ضلمات البحر ، وكذلك ينجي المؤمنين،
البعض ربما يسخر من هذا الكلام و يقول ما علاقة البلاء بالتكبير و التهليل و التسبيح،
والجواب بسيط ، فالتكبير و التهليل والتسبيح و الإستغفار يدفعون البلاء والضرر و يجلبون النصر والفرج و العفو، و ينزل رحماته عليكم من السماء مدرارا ، إنه كان غفارا ، فاذكروا الله ذكرا كثيرا ، وسبحوه بكرة و اصلا ، و استغفروه ينزل عليكم السماء مدرارا ، رحمة منه و عفو ومغفرة ،
ألم يقل اذكروني اذكركم ، واستغفروني أغفر لكم. و استرحموني ارحمكم م و ادعوني استجب لكم ، ذلكم هو الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يكن له كفؤا أحد

الخميس، 30 يونيو 2022

سعدي النعيمي يكتب.... وصيتي




 ------- وصيتي -------

كتبتُ وصيتي لكِ سيدتي
على قراطيسٍ بدواةِ حبرٍ وقلمٍ
وسجلتها في الدواوين المختصة
ثم أعلنت بها معلنا
في المجلات والصحف
فأعلَنتْ عنها كلُ فضائيات
العالم صوت وصورا
فليس عندي مانع لأي سبب
على أن لا أحب امرأة سواكِ
وإن اختلفنا بسبب أو دون سبب
ولن أقول الشعر إلا لمحياكِ
ولن أنظر إلا لعينيكِ
وسأطول فيهن النظر
لقدْ أعلنتُ عن كلِ هذا
مسترسلاً بجمالِ القصص
فمن سكن حبها قلبي
ليس يحق لها أن تهجرَ أبدا
ثوى لكِ فيهِ خالدٌ
حتى تحين ساعة القدر
سعدي النعيمي

عباس صالح يكتب...عشقى ليكى

عشقى ليكى
مبـــــــــــــاح
وردك يزهر
كل صبــــاح
عطرك مسك
فــــــــــــواح
صوتك بلبل
صــــــــــداح
جبينك مشرق
ازيلى عنــــه
الوشــــــــاح
خدك احمر
تفـــــــــــاح
ثغرك يقطر
بالنــــــدى
كورد الصباح
حضـــنك
مهد لى
انام فيه
وارتـــاح
عيونك
بحـــــر
لمركبى
ابحر فيه
فانا .....
العاشق
و الملاح
_______
عباس صالح

 

حمدان بن الصغير يكتب.....و انتهى


 ...و انتهى...*

في الصمت
تفرق وجعي
فلا الصمت سري
و لا البوح أنا
زفرة الآه
من خلف قباب الصدر
تدفع القدر
إني أرى من همس الشفاه
في الأذن صدى
أني الوحيد
و أن ما دوني الفناء
إذ كيف
أكذب خبرا
شاع بين الناس و انتهى
لي من الحنين
ما فاق إليك
شوق اللقاء
و كم عز الحنين
حين فيك
خاب الرجاء
فبأي شوق يا ترى
قد يجمعنا لقاء
و كل الشوق إليك
حنين و رجاء
حمدان بن الصغير
الميدة نابل تونس

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...