د / هاني بدر فرغلي يكتب... عهد الهوى

 عهد الهوى

بقلم الشاعر د / هاني بدر فرغلي

ان الهوى كالعهد كالميثاق

فدع القلوب تبوح بالأشواق

ما خنت يوما عهد حب

بيننا

بل كان حبي لوعة المشتاق

ان القلوب اذا احبت اخلصت

نبع الهوى

من خالص الاعماق

فلتفتح نافذة عشقك

للهوى

ولتسمح للشمس بالإشراق

ولتسمح للحلم أن

يتقدم فهو كنهر

واسع الاغداق

إني رأيتك في

عيوني بهجة

فبدت. زهور العشق

في الأحداق

وبدا الحنان بزهوة

متفاخرا

فبدا جمالا بالوجه والأعناق

فغدوت فيك متيما

جعل الهوى

كالنور في الآفاق

فدع عهودي

تبوح من سر الهوى

تحوى جمال العشق

والعشاق

اديب قاسم يكتب....سُفُن الأعمار تمضي بنا.

 

* سُفُن الأعمار تمضي بنا*

إلى روح

أيمَن حمود قاسم

فِلذةٌ من فلَذَات أكبادنا

*

*رِثــاء*

*اديب قاسم*

رحيلٌ

يبكي رحيلَا

توالت علينا الليالي

فصبراً جميلَا

فيا داجيةَ الليل

مَتَى تترُكينا؟

متى؟!

نموتُ وشَيئٌ بأنفُسِنا

مِنكِ حتَّى

حتَّى ما؟

على كُلِّ بابٍٍ

يدُقُّ النَّوَى

يطرُق أبوابَ

عُيُونَ البُكاء

ويَسرِقُ مِنَّا المسافات

أن أخذت مِنَّا

هذا الفتى

فحتى متى؟

حتَّى ما؟

تبدو النجُومُ

في السما

فكأنَّما .. الدمعُ مِنْ

أعيُنِها قد همَى

وما أتَينا الموتَ نحنُ

قُلنا لَهُ وَداعاً !

بأمِّي وأبي

وأخي وأُختي

إبني وبِنتي

إلا أنَّهُ قد أتَى

فحَتَّى ما؟

مَضَينا على

مُنعطفاتِ الطريقْ

نقولُ وَداعاً لأدمُعِنا

وحَتَّى لَنا ..

فَكُرهُ زمانٍ

وعُقمُ حَياةٍ

تَبَدَّى لأدمُعِنا

( ثَورَةَ )

على غِرَّةٍ

من اعمارنا

وجَدنا الشبابَ شُيوخَ

وجَدنا الطفولَةَ

لم تَزَل ترضعُ

بِثَديِ الجَوَى والمُنَى

أمَّـةَ

وتَمضي

رِياحُ المَنونِ بأحلامِنا

تُجَسِّدُ مَوتَ

فَلَذاتِ أكبادِنا

فَما انتظارُنا

لِشَيئٍ مضى

حينَ أتى؟!

سُفُنُ الأعمارِ

تمضي بِنا

ما دَرَت

مِن أَينَ تأتي الشواطئَ

تأتي المرافئَ

( *حتى* )

نرى حياتَنا ..

أو مَوتَنا

جَنَّةَ !

أشرف الدغيدي يكتب...

 (الحب الصامت)

أناجي الليلَ وأشكوه وحدتي

فالحبيب قد هجرَ وتركني ولوعتي

فهل يرضيك يالليل ألمي وحسرتي

أم أدوسُ علي قلبي وأصون عزتي

وأنسيَ حبي ومن تسبب بلوعتي

فلقد سهِرتُ له ليالي وليالي

وقلبه بحبي وعشقي ليس داري

فهو مشغولٌ بغيري وبحبي لم يُبالي

فهل يالليل هذه تكون غلطتي

فلقد أحببته غصباً وأصبح دنيتي

وأعطيته من العمر كل أيامي

دون البوح من الجفا والتعَآلي

علي أمل أن يدري يوماً بحالي

ولكنه إختار وليته أحسن الإختياري

فأخاف عليه ممن فضله عني

أن يتعذبَ معه فيزيدُ من أجله عذابي

ولكنَ قلبي سيُسعدُ إن أسأت ظني

وجمعهُمآ الحب والسعادة أمام عيني

فيارب أسعد قلب وحياة حبيبي

حتي لايتألمُ فيزيدُ من أجله عذابي

خواطر(أشرف الدغيدي)

حقوق الملكيه محفوظة

بهجت الشعبان يكتب.... وحيداً أنا كالقمر

 وحيداً أنا كالقمر. …

وقُلتُ لَعرافَ الهوى داوني

فأنني بهوى العبيرُ …. لمغرمُ

فخذني يا عَرافُ العشق إلى العبير أني أهوى فراقُ

وحدتي . بكيت وأنا مكبل اليدين غريقُ الفراق

أبكي ..نجدَّ غربتي مافاضَّ الحنين إلا لتشفى مواجعي

على نعش القلبِ .. شكوت نبضي. للعبير ..

ما بكيت سهوى السفر بليالي كانت للقلبِ

أنُسّ..ماضّ نحوكِ يا ماضّ

فليالي الماضي كانت تؤنسُ روحي

ومن يؤنسُ القمر بعد سفري كنتَ لهُ جليسُ الروح

وسجين الدموع عند المنُ في هواء الفجرُ

مابكيت ودمعي أحدَّ من حدوَ السيفَ يؤلمني

أجلبي لي ياهوى العراف من سهوى المليح..

فالقلب ذاق ماذاق وشكى لنبضي كسرَ مواجعي

ماساء بالحالُ حالي إلا بشكوى البحر لمقالي

لعل الموج يحذو من هوى جعافي وينسيني ماصابني

قلّ لي ياعَراف الهوى سئمتُ مني ومن بلاءِ

ام جئت بالدواء لتشفي ماأصاب قلبي من سهوى مواجعي

بكيت ياهوى الحب على ماصابني من وحدتي

فسيفُ الليل يبترُ وتيني حتى لا يشكى.. لليالي ماهم مواجعي

الكاتب .. بهجت الشعبان

.. ماصبّ صبُ الصائبُ برمحِ. الفراق ماصبّ يا صاب إلا مواجعي

وليد سترالرحمان يكتب... آمنة

 آمنة

............................

لاح الجمال على مشارف قريتي

في لحظة

سرقت فؤادي و انزوت

في ركنه

ملأت حياتي بهجة

تلك الأنيقة آمنة

أحداقها من لؤلؤ و زمرد

سحرت حواسي لم أعد

فحلا يقاوم رميها

سهم الكمال عيونها

قد مسني

فغدوت حقا عبدها

أدمنت حرا شافيا

في حضنها

حين اعتلت و بجرأة

قلبي الذي ما عدد

سافرت في فلك غزا

وجدان روحي بالرقى

و بدون أي عزيمة

حلقت طيرا عاشقا

شاهدت في أرجائه

لون السعادة طعمها

يا فرحتي

ها قد وجدت المؤنسة

نصف يرافق مهجتي

إني على إرضائه دوما سأسعى لأجله

سأكون طبعا مخلصا

و لكي يكون و دائما

نعم الحبيب و صاحبي

قمر مسيح فهل ترى آياته

فالأرض نوره و السماء بلامه

من كل حسن لونه أخذ الغنى

أوتاده ماس غلا كمقامه

لاح الجمال على مشارف قريتي

في لحظة

سرقت فؤادي آمنة

.......................................

بقلم وليد سترالرحمان

جمال رمضان يكتب... عتاب الغرام

( عتاب الغرام )

لو الحياة معاك عتاب وملامة

إسمحلي أقولك مع السلامة

أنا إللي ياما إتحملت كتير

ومع كل جرح تسيبلي علامة

أعيش لروحي وأنساك كمان

وأداوي جروحي من الأحزان

أنا إللي ياما إتحملت كتير

وأعتبر عمري وكأنه ما كان

إوعة تقولي أسامحك تاني

هتقولي راح أقولك إنساني

أنا إللي إتحملت كتير

أنا مجني عليه وإنت الجاني

بلاش تقولي أي كلام وكلام

ما بقاش ينفع عتاب وملام

أنا إللي إتحملت كتير

أنا مش هعيش في الأحلام

الشاعر

( جمال رمضان )

 

موسى البرغوثي يكتب....مازال قلبي في عينيها

مازال قلبي في عينيها

همساااااااااات

المناسبة:حب قديم منذ أكثر من ثلاثين عاما وصلني قبل اسبوع

///////////////////////////////////////

صليت الجمعة وصلتني رسالة

سمعت صوتا لم أسمعه من سنين

سألت نفسي هل في أذني صنين؟

لم أصدق نفسي لهذا الطّنين

أرجعتُ عقارب الذّكريات للخلف

فتشت عن بقايا الغرام والذّكريات

قبل أن أعاتب وأسأل عن هذا الصّوت

شدّني قلبي لهذا الرّنين

ودغدني شوق الغرام والحنين

أوقفني قلبي عن غرام منذ سنين

رديت عليها عن بقايا الذّكريات

قالت رماني الهجران في قفص السّجين

إحترقت نار الأحلام

عشنا حب الذّكريات في الأوهام

مات اللقاء في قسوة الأيام

خاطبها قلبي أيها البعيد عرفتك بالأقلام

قرأت شعري ونثري في الإعلام

دق قلبها الذّكريات والحنين

غادرت البلاد من عشرات السنين

قالت :قلبك محفوظ في القلب والعينين

لاأرى فيها إلا طيفك والحنين

ستبقى محفورا في القلب والشّراين

لم أصدق قلبي الحزين.....

تمنيت لها التّوفيق والهناء

وأجشهت نفسي بالدمع والبكاء

طلبت من الله رب الأرض والسّماء

أن يحفظها وعيالها من كل عناء

قالت:أثلجت صدري بهذا الدّعاء

وستبقى في عيني ومقلتي وعاء

رغم بُعد المسافات وأمنيات اللقاء

..................................................................

موسى البرغوثي

فلسطين/رام الله

مدير ومزارع