الاثنين، 6 يونيو 2022

سعدي النعيمي يكتب....أحبُ بدراً


 ---- أحبُ بدراً ----

أنا من أحبَ بدراً
هجرَ السماءَ وعلى الأرضِ يسيرُ
همتُ بهِ حباً فكانَ الأولُ والأخيرُ
فعلمتُ ان الحبَ يطوي المسافاتِ
بين القلوبِ البعدُ صفرٍ يصيرُ
وهو في الليلةِ الظلماءِ نورٌ
وفي الفجرِ عبيرَ الزهورِ
فكان الروضُ الخضلُ النضيرُ
فهل عشِقتمْ مثلي صبا غريرُ
وتغزلتم ببهاءِ وجههِ المُنيرِ
حين لاحَ محياهُ بالأفقِ الكبيرِ
اهواهُ كما تهوى الأسماكُ البحورَ
وكما يهوى الطيرُ الفضاءَ الرحيبِ
وكما تربى الأرضُ بالطلِ الغزيرِ
وإن حملتُ من حبهِ ذنوباً لا تغتفر
فأنني على طريقِ هذهِ الذنوبِ أسيرُ
وسأبقى وإن أمسى القلبُ سعيراً
فالشمسُ لنْ تغيرَ طريقَ المسيرِ
ولا الشهبُ والنجومُ والقمرُ المنيرُ
فإن حوسِبتُ على جرمٍ لنْ يغتفرَ
وكان هذا هوَ القرارَ الأخيرِ
قدر ويا لهُ من قدرٍ كبيرٍ
فحين أحببتهُ علمتُ عندهُ المستقرُ
وإن خسرتُ الحربَ
وكان لهُ النصرُ الكبيرُ
فهذا امرُ اللهِ القديرُ
لا يغيرُ اللهُ كتاباً علينا يسيرُ
سعدي النعيمي

غريب معروف المصري يكتب.... ذهبت بطموحك لعنان السماء


 ذهبت بطموحك لعنان السماء

هل ترى جدودك في هذه الأجواء
فهم تحت التراب فى فناء
فرضى بقسمتك تكون فى رخاء
يا صاحب الطموح احلم كما تشاء
فإذا رضيت فأنت من ادم وحواء
وتذكر وصلى على محمد امام الانبياء
و واستغفر ربك تصبح من الاثرياء
حبيبى فى بدايت الحديث كان مزاح
وفي النهاية الكلم منه المسك فاح
فنصط يصاحب العقل لكى ترتاح
فالسعى على الرزق كفاح
فاهداء ولاتضل السبيل فتصبح سواح
لا تستعجل وكن من الصابرين
واحمل راية الكفاح والمجاهدين
وكن لمالك الملك من الشاهدين
واترك فيها لك اولاد صالحين
فكل من عليها فان يا مسكين
الحديث يطول يا سادة يا قارئين
واخشي عليكم من البكاء والأنين

محمدعلي العريجي يكتب....اشكي لمن منكم

،،،اشكي لمن منكم،،،،،
أشكي لمن منكم بحرفي و القلم
ترفع الي القاسي بأوجاع السقام.
ماقد جرى مني وغلظك ما اتسم
لاشي سبب ظاهر وعقلي في الزحام.
ان من سؤلي الضيق وضعي في انعدام
ماقد شكى للغير خوف الانهزام.
وانت من الاجواد منصفنا الهمام
ماغيرك مني وفعلك لي حرام.
وانا مسلم لك وصدقي كالسهام
ماعد بقى من شك هل فعلي كلام.
وازكى السلام ينشر بعالى في القمم
لمن حباه الشعر أبيات الوسام.
قدصرت اغلى الذكر في حرف القيم
ظاهر به الابداع في أعلى مقام.
جعلت من حرفي الفرزق إن قدم
أصنع من الاوزان عنوان السلام .
هذا من الاحساس و المحذور تم
ماشي علي دربك بصدقٍ لايلام.
والعذر بين الناس شعشع للانام
لاشي مروه للصفاء والانسجام.
ارسل من الاوجاع وحرفي لايلام
حتى تعيد الود في عهد الوئام.
احرف
محمدعلي العريجي...اليمن
2022/6/5

 

مصطفى الحاج حسين يكتب... رايةُ النَّدى


 * رايةُ النَّدى ...*

شعر : مصطفى الحاج حسين .
تتعثرُ أجنحتي بالغيمِ
يتشظَّى الغيمُ إلى دَمعٍ
الأفقُ يبكي بداخلي
وتشتعلُ الحنايا بالغبارِ
قلبٌ ..
يتنفسُ مِنهُ المَدَى
يتفيَّأُ بنبضِهِ الشُّروقُ
ويستجيرُ بِهِ الدَّربُ
قمرٌ مُحتَقِنُ الضَّوءُ
يمرُّ بهِ
يُناديهِ مبحوحَ الدَّمِ
يسألُ ..
عن وردةٍ تَاهَ في جدائِلِهَا
ضاعَ في زحمةِ الشَّذى
سَرَقَهُ شَهِيقُ الانبهارِ
وَعَاثَتْ بِهِ الظُّنونُ
يتلكأُ الهواءُ
عن شرفةِ الزَّغبِ
وصليلُ الشَّهوةِ عابقٌ
يترنحُ بي وَجَعِي
يَرتَدُّ دمي على أعقابِهِ
ويشفقُ عليٌَ الهلاكُ
يَتَمَترَسُ بي السُّقوطُ
ويتكمَّشُ بانهزامي الشَّفقُ
ياطائرَ الفينيقِ عجِّلْ
هذا الرَّمادُ فتنةُ بلادي
هذا الدَّمُ نزيفُ دَهشَتِنَا
فلا تُذعِنْ لموتٍ ألمَّ بِكَ
لا تغادر مرايا الثَّلجِ
خُذْ مِنَ المَاءِ شكلَ النُّهوضِ
مِنَ الفراشةِ شُهُوقَ الصَّهِيلِ
وَمِنَ النَّسمةِ متراسَ الخلودِ
مُدٌَ يَدَكَ لرائحةِ النَّهارِ
فُكَّ أزرارَ الشَّهوةِ الرَّعناءِ
حَطِّمْ أغلالَ الموجِ
دَعِ الرِّيحَ تَهِبُ
على أوتارِ الصُّمودِ
سَامقٌ هذا السُّجودُ
حينَ ننحنِي على تربةِ الرُّوحِ
لحظةَ يكونُ الطِّينُ
مُضَمّخَاًَ بِدمِ الابتسامةِ
ماهذا الموتُ المُتَشَبِّثُ فِينَا
إلّا مخاضُ الدُّنيا
يجلجلُ برعدِ السَّلامِ
وَبِمَا يُخفي من مطرِ الهديلِ
بُحَّ لونُ الهسيسِ
الصَّاخبِ بهمسِ الضَّوءِ
يهتُفُ من شقوقِ الليلِ
والظَّلامُ يتداعى
مثقوبَ القلبِ
يَتَهَالَك
على مَقَاعِدِ الإنعاشِ
لافظاً خُيوطَهُ السُّوداءِ
واهنُ العتمةِ البليدةِ
وَسَيُطِلُّ طُفلٌ مِنْ سُوريَّا
يْعَمِّرُ ضُحكَتَهُ بالغَدِ
بِيَدِهِ رَايَةُ النَّدَى *.
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول

هند المصري تكتب...الفصل الأخير


 من ديوان روحي تناديك

قصيدة :
الفصل الأخير
حُبٌّ هذا، وحنانٌ ذاكْ
وعيناي لا ترى سواكْ
عطف هذا وجنون ذاك
وقلبي لن يعشق سواك
من أين أتيت...
وكيف لقلبي تسللت
لتتربع
بعرش أحاسيسي
وتمتلك أنفاسي
بالله عليك
ترفق بقلب
عاش عمراً
منتظراً حضورك
ملاك من السماء
أم حلم؟!!
تجلى بليلة ساحرة
ليلة لم تعشها شهرزاد
ولم تمر يوماً بخيال ليلى
إنها ليلتي الأجمل
من ألف ليلة وليلة
وها أنا أنتظرك
يا ملاكاً
طوافاً بأيامي
أسمع همساتِكَ،
أترقب لمساتِكَ،
بشوق لأنفاسِكَ،
ابتسامتكَ،
رائحتك تدغدغ أحاسيسي
تحلق بي
فوق السحاب
مع النجمات
ولكن....
أعلنها بجرأتي
سيكون النسيان دوائي
والفصل الأخير
في مسرحية الحياة

فؤاد حلبي يكتب... أنـا بـِبـَحـْرِ عـَيـْنـَـْكِ


 أنـا بـِبـَحـْرِ عـَيـْنـَـْكِ

ألـْقـَيـْتُ كـُلَّ الـْمـَراسـي
وَعـَلـى شـَواطـيءِ شـَفـَتـَيـْكِ
أحـْرَقـْتُ أنـْفـاسـي
وَفـي أحـْضـانـِكِ
تـَرَجـَّلَ وَجـْدي
وَغـابَ عـَنـّي وِسـْواسـي
وهـَجـَرْتُ مِـنْ أجـْلِ حـُبـِّكِ
كـُلَّ أصـْحـابـي وَنـاسـي
آهِ يـا امْـْرَأةً
لـَيـْسـَتْ كـَبـاقـي الإنـاثِ
بـَلْ مِـنْ تـِبـْرٍ وَمـاسِ
أذوبُ عـِشـْقـاً فـي هـَواكِ
بـِكـُلَّ فـَجـْرٍ وَبـِكـُلِّ أمـْسِ
لـَمْ يـَبـْقَ فـي الـْقـَلـْبِ مـَكـانٌ
لـِمـَزيـدٍ مِـنَ الـْمـَآسـي
يـَكـْفـيـنـي مِـنَ الـْدُّنـْيـا
أنـَّكِ مـَلَـَكـْتِ ُفـُؤادي وَإحـْسـاسـي
فـَمـا هـَمـَّنـي بـَعـْدَ الـْيـَوْمِ
إنْ أقـْبـَلـَتْ دُنـْيـايَ
أمْ عـادَ نـَحـْسـي
فـَأنـْتِ الـْسـَّعـْدُ والـْحـُبُّ
وَفـي كـَفـَّيـْكِ أفـْراحـي وَأعـْراسـي
بقلم فؤاد حلبي

فتحيه على عبد النبي تكتب .... أنهض ياقلب


 أنهض ياقلب

✍️
فتحيه على عبد النبي
********************************
أنهض ياقلب لا تبكي لا تحترق
ما أراد بك خيرا ولا سلام
هذا أراد أن يغرقك !! يقتلك بالفراق والخصام
مضى بك العمر ترفض
الأستهانة و الدمع والأنهيار
وأنت أبي مثل النسور
وأبدا بك لا يستهان
لا تسمح للهزيمة ليس لها مكان لا لا !!
!! للأنكسار !!
وأنت من صفاتك العزيمة والأصرار
لا للدمع تسمح وتثور ع البكاء
لا أبدا لا تضعف فدموع العشق الداميه !!
تكاد تحرقك أنها كاويه !!
أنهض فأنا أحكي عنك بكل أفتخار !!
أخاف لا يأذيك الفتور
فأنت تقدر تحول اليأس للأنتصار
لا تكابر بكلمات يغلبها الدمار
هذا الذي أستنفذ طاقتك
وتلذذ يوم بدمعتك
وتركك بركان لا يطفئ بغير قوتك
وتشهد الأيام
بما عليك سار بقصتك !!
ومن كان سبب لوعتك
ومن أصابك من ضربة قاسيه
وما تتليها من طعنات متتاليه
فأنا أراك متألقا بألوان زاهيه
وتنعش ضحكاتك بأصوات عاليه
أنهض ياقلب !!
لك دوما الحب والعزة وليس للغادر مكان

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...