الخميس، 2 يونيو 2022

نبيل المصرى يكتب... قل للرياح


 قل للرياح

ان تفعل ما تشاء
فما عادت تهمنى الاشياء
ماذا تبقى..ماذا تبقى
بعد أن إقتلعت الرياح الأحباء
إلا ارضٱ جرداء
امشى عليها متعثر الخطوات
انظر إلى بعيدٱ
اذرف الدموع
حتى طرحت
اوراق الالم والحنين
والذكريات
قل للرياح إفعلى ماشئت
فالقلب صار
شهيد حبك انت
وبقطرات دمعى
اكتب اليك
واختم رسالتى
بكلمة احبك
مهما بعدت
فافعلي بالرياح ماشئت
ففى القلب هواك
بل فيه انت
وفى العين رؤياك
بل انت البصر انت
والاماكن ازورها
ففيها عطرك ونفسى
انظر اليها بصمتى
ٱه من صمتى
لو نطق...سيملأ الدنيا صراخٱ
صمتى....
نبيل المصرى

حسان الأمين يكتب... حب شاعر


 حب شاعر

بقلمي حسان ألأمين
أحبك أيها الغائب
الحاضر
أتراك في قلبي
تحاضر
و تلقي
كلمات من الشعر
و من داخلي
لغيري تناظر
تعيش
معي دائما طيفا
و لم يلبث لحظات
و يسافر
تحسدني
كل عيون العاشقين
و يحسبني ألبعض
أغامر
و يحاط قلبي
بحبك و يسعد به
يا ليته طول عمره
له يحاصر
أنا أحبك
و حبي يزداد لك
ألا تراه
في عيني ظاهر؟
و تبقى دموعها
تجري فرحا
و يبقى جفني
لأجلك ساهر
هذا هو ألحب عندي
و لا اعرف غيره
و به أليك سائر
ليتكلموا عنه
و يفسروه
فكلامهم ريشة
في جنح طائر
ما تلبث أن تطير
مع الريح
و حكمهم
على المحبين جائر
حقهم لم يخوضوا
في غماره
فالشوق يلهب
أحساس شاعر
و مهما خزنته في داخلي
فهو لك في ألأول
و ألاخر
يدور في فلك القلب
و يجول
و في اخره إليك عابر
بقلمي حسان ألأمين

محمد دومو يكتب...صراعاتي


صراعاتي!
تأملت يوما في أحداث ذاكرتي.
استحضرت لحظتها أيام شبابي.
كنت أتأسف تارة عن حالي،
من تحول البارحة إلى اليوم.
وأخرى ألوم نفسي،
على هذا التحول الطارئ.
كان الشاب في داخلي يثور،
وأنا الكهل أستقبل انفعاله.
أحيانا أحس بذنب لم أفعله!
وأخرى أقول في نفسي:
هي لحظات انفعال الشباب.
صمتت كثيرا وهو يحكي،
أو يتكلم في داخلي!
ثم انقضى برهة صبري.
فقلت له:
أنت الأصل في شخصي،
وأنا أبقى مجرد تابع..
فمن شب على شيء،
شاب عليه..
أرجوك يا أنتاي
يا أيها الماضي في حاضري!
اتركني وابتعد عني.
لقد بتت أحداثا مضت..
فلا تتحكم الآن في أفعالي!
أريد التحرر منك،
ومن كل أشياء الماضي.
أريد حرية لإختياراتي..
والتمتع بأحداث الحاضر.
صدقني، فأنت عزيز علي.
وسأبقى دائما على العهد.
منسجما مع حالي.
فكما كنت، أنت في أنا، البارحة،
سأبقى إلى حيث هذا المتكلم.
فلا تقسو علي أرجوك!
فنحن نبقى كيانا واحدا..
-بقلم: محمد دومو

-مراكش/ المغرب 

محمد الزهراوي يكتب.... حجَرُ الشَمْس

لا أحَد ؟ !
م . الزهراوي
أ . ن

 حجَرُ الشَمْس

سِرّ كَبير..
في كُلِّ مرّةٍ
مُذْ كنْتُ طِفْلاً
أضْطَرُّ لِأقولَ
أراهُ مبْتَسِماً.
وَكنْتُ لا أدْري
أنهُ هُوَ ..
يتبَرّج في سَحاب.
نورٌ حَيّ بَدا
عَلى قِمَمِ ليْل.
يَتَرامى في
الشِّعاب..
في البراري
والمَدى البِكْر.
يتدَفّقُ فِيّ..
أكْثَر مِن الدّمِ.
لمْ أعُد..
أخْشى الشُّعاعَ
اَلكَهْرمانَ الغَوِيّ
وُحوشَ الّليلِ
ولا السِّدْرَةَ!
فَقَد تكبّد..
القَلْب هَواهُ.
يعْوي ريحاً
في المَضايِقِ..
بيْن مَدٍّ وجزْر.
يُلاحِقُني في غيْمٍ
وَفي دُروبِ اليَأْس
كسيقانِ نِساءٍ
مِثْل فينوس..
فَيُعَذِّبُني وأحِتَمِلُ.
لَبِثْتُ زَماناً..
تائِهَ العَيْنَيْنِ في
تخوم غُرْبَتي أترصّد
منْ أبْحَتُ عنْه..
فَقيلَ عَنّي بهْلولٌ.
وَأخيراً لقيتهُ
في زهْرَةٍ..
في ضِياءٍ فرَقّ
لِحالي والْتأَمَ الشّمْلُ.
هاهُوَ.مَعي هُنا
وهُناكَ مُنْسابًاً في
نهْرٍ مُبَعْثَراً في
شجَرٍ وعَلى حجَرٍ..
في نَوافيرَ جذْلى
في عتْمَةٍ وفي
غيْمَةِ عِطْرٍ..
وَبِألْوانٍ أُخْرى
في أُفُقٍ آخَرَ..
معْلوماً في السّرائِر
كَنَشْوَةٍ معْرِفِيّةٍ
وفي دفْتَرِ الأحْزان.
كيْف أتّقيه في
طُيوفٍ ترْمشُ..
وفي خفْقِ جناحٍ؟
كيْف أُخْفي صبْوَتي
كأنّما أفْرَطْتُ في
الشُّرْبِ معَ آلِهَة
النّبيذِ والجُرْح زاهٍ..
بِضِياءِ الناّر تحْتَ
الرّيحِ والمَطَر؟
لقَد ناداني في
التّيه ذو الجَمال
الخَفِيِّ والظّاهرِ..
حيْثُ يَصْعبُ عَلى
رِياضَة الفِكْر ..
أهُو َحجَر الشَمْس؟
أفْلاكهُ المُسْتَثارَة في
الْكَوْنِ لا ترْسو..
يفوحُ في زهْرٍ
وهُو بِلاهَوادَةٍ كاللُّجِّ..
بَحْرٌ كُلِّيُّ القُدْرَةِ.
هذا أنا في
بهاءِ عُرْيِه السّديمِيِّ
أُجَرِّبهُ صلاةً ورَقْصاً.
اَلرّوح بهِ ثَمِلَةٌ
وظِلّهُ الأبَدِيّ لا
يُراوِحُ المكان.
تكبّدْتُ عَلى طَريقِ
معْرِفَتهِ ظمَأً طَويلاً
بدْءأً مِن
جسَد الحَبيبَةِ
وضحْكَة اُمّي..
أثْناءَها كنْتُ محفوفاً
بِهَمَجِيّة الرّيحِ
وَوابِل المطَر.
هُو الأب لِلأبَدِ..
البِدايَةُ والنِّهاية !
يسْكنُ كُلّ
المجرّات وأنا
م . الزهراوي
أ . ن

الأربعاء، 1 يونيو 2022

عصام عبد المحسن يكتب... بالأبيض


 بالأبيض

والأسود
نستبدل عالمنا،
هذا المموه
بألوان الزيف
وبهرجة الخداع.
................
الأحمر
دموي جدا
حين يراق على جسد الحقيقة
نأكل
من فورة الطماطم
فوق مأدبة النفاق.
..............
يرسمنا الأرزق
حين يصفو
ظلالا
بسبابة الشمس
وقتما ادلَهمٌ الوجود
رمالا
حولنا
مشبعة بالملح
فنتعرى جميعا
لطلاء وجوهنا
بمظاهر الحضارة.
..............
الأخضر المطهو
يكشف
عن حقيقته
سوداء
بلون الطمي
فلا نأبه له
نتسابق
في التهامنا له
بنهم المستقوي
وغايتنا الحياة.
.................
لحظة الضعف الجسدي
تلوننا الصحراء
بالإصفرار،
فنتحسس
كرات الدم
النحيفة
أضواء مصابيح
باهتة
تسري
خلف زجاج العيون المحدقة
تحيلنا
لشغف الانتماء.
...............
هذا الأبيض الناصع
تلوثه
الانكسارات الضوئية
ترسم فوقه
عالما رومانتيكيا
للخيالات،
ندخله
لنقطف منه
ما نشاء
من ثمار القبح
لنصنع
لمن حولنا،
ضمادة
أو منشفة
لامتصاص البقاء.
..................
قوس قزح
في هجرته
غير الشرعية
فقد حنين ترابطه
على بوابة السماء
تساقطت
ألوانه السبع
من حقيبته المهترئة
بفعل البلل،
ولاح لنا
بكل وضوح
خيط رمادي
ننفثه
نحن الأحياء.
..............
بين تردد
وأنزياح
يصبح الوجود
طرطشات
بلا لون واضح
تراه عيوننا المبصرة
نفركها
فلا نصبر غيره
نغمضها
فنكتشف حقيقة الواقع
رقعة شطرنج
وجميعنا
بيادق.
...................
عصام عبد المحسن

د علي عبد حسون يكتب.... أنا والدنيا


 أنا والدنيا

لم أكن صادقا مع نفسي أحيانا وكثيرا ما تنتابني
صدمات، ودقات، وفراغات.
وصدى صوت لأناس لهم بصمة وهمسة ودقة وأحيانا صرخة بعد صرخة.
لم أدرك أن الحياة نعمة لم أعرف قيمتها أوقاتا كثيرة إلا فى وقت المسؤولية والإلتزامات التي ترسم وتشكل الإنسان
هي هزمتني هي أوجعتني هي أرهقتني.
لكنها مطية لابد من إجتياحها ورسم صورة المستقبل الواعد
السعيد فى وادي الملوك والأمراء عند رب كريم حميد
فى جنان الخلد التي بها الفرح والعيد
بين تلك العيون تجد إنساناً لا يعرف الانهزام ولا تهزه أقدار ولا نوبات
يرسم نفسه في صفحة التاريخ وتفيض الكتب بلحن عنيد من هو ؟الخليفة هو من أرسل لعمارة الكون والديار
من رب تواب غفار
احيانا يعتري هذا الانسان الضعف ولكنه يمضي كإعصار وقد تضيع الحقيقة بين القيل والقال وقد تجتاحه المعاصي من شتى الأركان
إلا عندما ينادي فيه الضمير الحى يرجع أبيض نقي لا يرضى
منكراً ويأتي المعروف حبوا
هذا الضمير الذي طالما نادى ونادى وأصبغ وضوءه
أين أنا مع الله؟ أين أنا مع النفس؟ أين أنا مع الناس ؟
ما زالت الدنيا زهرة زاهرة أرجوانية، وسيمفونية عالية الصوت، وأحلام بملامح الإنسان،
فأنت من يرسمها، وأنت من يسمعها ،وانت من يشكلها ويهذبها، نحو رضى النفس، بل نحو طريق الله.
تلك طريقتك.......فضع بصمتك...... وارسم على شفا الزمان بسمتك.
بقلم د علي عبد حسون

احمد عامر يكتب... قل للعيون


 ......... قل للعيون .........

قل للعيون الكحلوات بأننى
أعشق بريق العين
فى ثوب الخمار
‏فالعين بحر
‏بالنفيس يمدنى
‏والقد عود كامل الأوتار
والعشق موج
بالأهداب يضمنى
والموج أغرق كاتب الأشعار
ياويلتى ياويلتى
هذا الجمال
أجلنى . وأزلنى
مابين ليلي وجلسة السمار
من ذا يضاهى
الكحلاوات إذا هوي .
ثم هوى من شدة الإعصار
قل للجميلة أنني
ماهمنى
قول العباد ومكرهم
فأذلنى
فإن عشقك بالحياة
أعزنى
رغم الفراق وكثرة الأعذار
إن خيرونى
فى الحياة وعزها
وبين ضمك
ستظلى أنتى
أنتى أنتى الأختيار
قل للعيون الكحلاوات
بأنني
أعشق بريق العين
فى ثوب الخمار
........... احمد عامر ............
ننوه ان ماينشر حق مسجل بالهيئات المنوطه بذلك 2501/2021 س م ب

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...