الثلاثاء، 3 مايو 2022

أمل أبو الطيب محمد تكتب .... لن أنتمي إلا إليك


 لن أنتمي إلا إليك

لو طال مني الشوق ُ ألثم
شفتيك لن انتمي إلا إليك
وبكل حرفٍ من حروفي
كتبتهاروحي تقبل مقلتيك
يا دم من قلبي سرى
يانبض يخفق في يديك
أنبأكَ ما فعل الهوى
بقلبٍ يروم ويرتجيك
إني أعيرك مهجتي
حيرى تقبلُ راحتيك
هذا إشتياقٌ بثهُ
قلبي الذي يصبو إليك
فباليمينِ ضمني
وبالشمال وما يليك
فمنك قد فاض الجوى
ارحم فؤاداً ذاب فيك
يا آسر الروح التي
أضناها مرسم. ناظريك
ما أبخل الود الذي
تطويه ُ سراً يعتليك
أسرت مني خصاصتي
وذبحت كبرا يحتويك
فأنا على عهدي الذي
فيهِ أقرُ وأفتديك
بقلم/أمل أبو الطيب محمد
مصر

فلاح مرعي يكتي.... ويسألني عنك المساء


 ويسألني عنك المساء

وقد أرخى الليل
سدوله
واتشح بسواد وظلمه
يا أنت يا
سكن الليل وسكونه
وهدوءه
يا عيد الذي كان
أول النهار
مزادان بالفرح فجره
يزينه التكبير والتهليل
والتحميد
ويضفي جمالا
بإبتسامة رسمت
على شفاهه
وضحكت مشرقة
كإشراقة شمس
أنارت عتم نهاره
ويسألني عنك
كيف كان اليوم
نهار ك
يا فرحة العيد
عنك العيد يسألني
فلاح مرعي
فلسطين

د.محمد حلمي البراجه يكتب... نامي سلاماً فإن القلبَ مَأواكِ


 نامي سلاماً فإن القلبَ مَأواكِ

يُناجي الإلهَ طولَ الليلِ يَرعاكِ
وكأني بالقلبِ لهُ عيونٌ تراكِ
فإذا بكِ بدرٌ والنجومُ فداكِ
وفي الصباحِ جَلَّ مَنْ سَواكِ
سبحانَ مَنْ بالجمالِ قد حَباكِ
شمسٌ وضوءُ النهارِ في حِماكِ
شعاعُ عينيكِ يُصيبُ مَنْ لَقاكِ
فسبحان مَنْ بالشمسِ والبدرِ كَساكِ
د.محمد حلمي البراجه

حنان سلام تكتب.... سلاماً لكل إمرأة


 سلاما لكل إمرأة

===========
سلاما لكل إمرأة تحملت القهر
سلاما لكل إمرأة تحملت الظلم
سلاما وسلاما لكل من نعتوها بالنقص وهى الأم والأخت والإبنة والزوجة والحبيبة ألا وهى الكل
لكل من اتهموها وهم النقص
وزروة الجهل ألا يكفيكم أنها تحملتكم وأنجبتكم وعلمتكم
سلاما أمى ياأعظم الخلق
ياجنة من الله لى على الأرض
سلاما ياأمى ياحواء الشرق والغرب
تحملتى حمقات الرجل
فى الضعف والوهن والفقر
ولم تشكو أو تملى أو تفرى
سلاما ياأخت هارون
سلاما ياأم النور من تكلم فى المهد
يازوجة الرسل والأنبياء
يامحاربة فى ساحة القتال
ياسفيرة ياوزيرة يارئيسة
كل هذا وذاك ولم تتمردى
إياكم يامعشر الرجال
ان تتهموا من أتت بكم لنور الحياة
أنتم دونها لاشئ لاوجود لكم
ياأمة الجهل وفقر الفكر
إرتقوا بكلمات الله وسنة رسوله
لتعرفون قدر النساء
سلاما لكل إمراة زار وجنتيها الدمع
ظلم أو قهر أو إضطهاد
لكى الجنة ولك السلام
تقلع لك القبعة إمتنانا بإفتخار
تنحنى لك الرؤس إحتراما
لك من كل قلبى
سلاما وسلاما وسلاما
ولى الفخر إن الله خلقنى
من النساء
بقلم / حنان سلام ...

نبيل الجرمقاني يكتب...همس مشاغب


 همس مشاغب

وعدتك سيدتي
ألا أشعل بجمالك حروفي
وأن أطفئ نيران أشواقي
وألجم لأجلك خيول رغباتي
وأقسمت لك فاتنتي
أن أغير أبجدية العشاق
وأتعلم بوح النساك
ووقعت لك بمداد لهفتي
على إرسال فقط التحيات
لكنني يا حوراء العينين
وخنساء الأنف بهية الجبين
هاجمني ذات ليل همسك
فدمر قلاعي
وبعثر كل أوراقي
ومزق كل معاهداتي
فللعهود ناكث صرت
احتسيت همسك
وبعدها انتفضت
وبلهفتي محابري ملأت
ويراعي لسباق الهمس أعددت
بقلمي نبيل الجرمقاني

عطا علي الشيخ يكتب... :كيف


 كيف ؟...حقا لا اعلم ....ألتحفني الصمت

هو القهر أم كمد الحلم أعياني
أتقمص سهوتي بلحظة
أتصفح ذاكرتي ...لا أدري أكنت اقرأها
أم كنت أقرأني
قلبّت صفحاتي من البداية للنهاية
عن ماذا أبحث
كأني كنت أبحث عني
أو حقيقة كنت أبحث عن النسيان في نسياني
عفوا ايها الحلم ....أعلم اني أرهقتك
رائع رداؤك ....كنت كلما خلعت ردائي
كنت من دثرني وغطاني
مبعثر بت لا ادري ...عل الزمان ليس زماني
أم ترى انا نسياني
كما لو اني ابحث عن الحقيقة....وكيف الحقيقة تغتصب في بلاد العرب اوطاني
....عطا علي الشيخ ...

محمد دومويكتب... أين الفرحة


 أين الفرحة؟!

أين، يا ترى، سأجد فرحتي؟!
وأمي راقدة تحت التراب.
راحت بدفئها المعهود؟!
واستعدادها بهجة العيد.
إحساس تبدل حزنا عندي،
في مجمل مواعيد الأفراح.
صرت أعيش وحدي،
غائبا عن طقوس الأعياد.
اقتصرت بتذكر الماضي.
حين كان العيد موعدي.
ظننته سوف يبقى قائما،
لا يزول طول الأمد.
راح عيدي بفقدان أمي يوما.
كانت منبع فرحي السالف.
في الماضي كنت طفلا،
أنعم في العيد بالبهجة والسرور.
كم اشتقت لأفراحي مع أمي،
وأنا الآن أعاني بأحزاني.
في معزل أقاسي مرارة الأيام.
من هموم الدنيا و حظي التعيس.
في مثل موعد عشت فرحتان،
من عيد وحنان أمي المتدفق.
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...