أين الفرحة؟!
أين، يا ترى، سأجد فرحتي؟!
وأمي راقدة تحت التراب.
راحت بدفئها المعهود؟!
واستعدادها بهجة العيد.
إحساس تبدل حزنا عندي،
في مجمل مواعيد الأفراح.
صرت أعيش وحدي،
غائبا عن طقوس الأعياد.
اقتصرت بتذكر الماضي.
حين كان العيد موعدي.
ظننته سوف يبقى قائما،
لا يزول طول الأمد.
راح عيدي بفقدان أمي يوما.
كانت منبع فرحي السالف.
في الماضي كنت طفلا،
أنعم في العيد بالبهجة والسرور.
كم اشتقت لأفراحي مع أمي،
وأنا الآن أعاني بأحزاني.
في معزل أقاسي مرارة الأيام.
من هموم الدنيا و حظي التعيس.
في مثل موعد عشت فرحتان،
من عيد وحنان أمي المتدفق.
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب
.png)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق