الخميس، 26 مايو 2022

محمد طارق مليشو يكتب.... سُبْحَانَ خَالِقِهَا


 سُبْحَانَ خَالِقِهَا

"" "" "" "" "" "" "" "" ""
سُبْحَانَ مَنْ زَانَهَا بِالحُسْنِ مُعْجِزَةً
حَتْمَاً تَرَى وَجْهَهَا كَالبَدْرِ يَكْتَمِلُ
فَالقَلْبُ يَعْشَقُهَا وَالأُذْنُ مُغْرَمَةٌ
فِيْهَا ، وَمِنْ طَلَّةٍ ذَا الشِّعْرِ مُحْتَمَلُ
وَالكُلُّ يَسْأَلُنِيْ: هَلْ بِتَّ تْعْشَقُهَا؟
أَمْ كُنْتَ تَارِكَهَا مِنْ قَبْلِ لا أَمَلُ؟
لَوْ كُنْتُ تَارِكَهَا مَا كُنْتُ أَعْشَقُهَا
أَوْ كُنْتُ أَعْشَقُهَا مَا كُنْتُ أَعْتَزِلُ
خَوْفِيْ إِذَا ابْتَسَمَتْ وَالكُلُّ يَعْرِفُهَا
فِيْ حُسْنِهَا حَوَرٌ وَالقَلْبُ يَشْتَعِلُ
مَاذَا عَسَايَ أَرَىْ يا كُلَّ مَمْلَكَتِيْ؟
فِيْ كُلِّ قَيْصَرَةٍ مَا كُنْتُ أَعْتَدِلُ
مَاذَا عَسَايَ أَرَىْ وَالحَرْفُ يَسْبِقُنِيْ؟
حَتَّىْ القَصِيْدُ بِهَا قَدْ كَادَ يُرْتَجَلُ
فَاللٓهُ يَشْهَدُ لِيْ عِنْدَ اللِّقَاءِ بِهَا
قَدْ كُنْتُ أَسْبِقَهَا بِالعِشْقِ أَقْتَتِلُ
سُبْحَانَ خَالِقِهَا بِالحُسْنِ كَامِلَةً
وَالصَّوْتُ فِيْ فَمِهَا يُعْطِيْ لَنَا زَجَلُ
فِيْ الشِّعْرِ قَدْ نُشِدَتْ وَالضَّادُ صَوَّرَهَا
كَالشَّمْسِ إِنْ طَلَعَتْ فَاللَّيْلُ يَرْتَحِلُ
الشاعر محمد طارق مليشو
المنية ٢٥ مايو ٢٠٢٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...