الجمعة، 7 يناير 2022

فتحى موافى الجويلى يكتب.... من وحي الصورة


 من وحى الصورة

فتحى موافى الجويلى
أنا لا أتألم فى هواك بالألم
ولكن بأشياء منك أقلها الألم
يا ألم أتشعر مما منه أتألم
أنا لا أحزن بالحزن
ولكن بهموم بعضها الحزن
صنعت لي دموع تبكيني
وتنهيدات تستصرخني
بغمضة بكاء بأكثر من عدد الكلمات
وتلك دموع لها الفؤاد يشتاق
أيعقل أن أحيا فى عالم شمسهة باردة
صدق ليلا تكذب
خدعتني نفسى ولم تدعونى لمؤاساتها
فرفقا بالنفس فالحزن يكسرها وهى حالمة
عاصفة دخان سكنت مخدعها
أحلم أم خيال
لذة قيد ربما تنفصل أو تتصل
فهل اللهو البرئ صداقة أم حب أرضاء
تكارهت علي فأرادت مني
رغمآ عني
اكبرياء الجمال يذيدك طمعآ أو احتلال
أعطني البرهان وقص علي الخبر لؤمن بإنك إنسان
هى لا تبالى بما قالت
وما فيها قيل
تلك حروفى رسائل
أحاكيها وأشعل بها لياليك
أنا شاهد على بعض معانيك
أنا ارسم تفاصيل نشأت فيك
تكونت واكتملت بيك
اعلمي أن ليس كل المدح ذم
ولا كل الثناء سخرية
يقتلني البكاء الذى لا يبكى
سلفآ ومثلآ
مقيدآ أنا بما حدث لي
أرسلت روحى تعانق روحك
فهل شعرت بها فيك
سأطوف على وجهك بالضحك
وعلى قلبك بالخجل
وعلى نفسك بالرقة
فهل تخفى الخوف من لذة الحب
أم تلك حركة غضب فى طباعك
سيدتي.أنا أؤمن بك
فهل تؤمني بي
فلا تظني السوء في
فلست ببائع نساء
ولا قاتل لأيامك
ولا تعيس لأحلامك
فصدع الحب فى كبدي
لا يشبع ..
فتحى موافى الجويلى
٦/١/٢٠٢٢

فهمي محمود حجازي يكتب... تعظيم سلام


 تعظيم سلام

تعظيم سلام للي عارف يعني أيه معنى السلام
للي بيبني واللي عمر وعف نفسه م الحرام
أجمل سلام للي ع المدنه بيدن وصلى على خير الأنام
وع المسيحي فى الكنيسة واللي قلبه لسه خام
لسه عايش بالغريزة مسيحي مسلم جانبه نام
كال فى عيشه وشطره حزنه والإبتسام
كان في مرضه طبيب مداوي وكان معاه واقف تمام
المسيحي جنب مسلم خصر واحد شده الحزام
والحزام صمام أمان اسمه عربي ع الدوام
قلب واحد هم واحد شب أو شيخ أو غلام
يوم فى ثورة ويوم فى كورة يد واحده فى الزحام
خد بإيده وهو برده شد إيده لما مد بالسلام
كلنا أبناء وطن وجندي واحد ضد العدا وقت إلتحام
جندي جرجس جنب صابر فى الميدان
همهم رفعت بلدهم قلب نابض بالوئام
كلهم صدق ومحبة نية خالصة مش كلام
هم دول اللي بصراحة رمز أومعنى السلام
بقلم فهمى محمودحجازى

نهيدة الدغل معوّض تكتب...الوقت


 الوقت...

طال بي الوقت...
وامتدّت الطريق...
طريق لا نهاية له من الألم والشوق والحنين...
... امتدّت الطريق...
وضاع مني شريط الكلمات والمعاني...
وأنا أمضي بين معانٍ تتمرّد على الأفكار...
وتتقدّم في الخطى
فتتباطأ الكلمات وترحل الحروف...
... ألوذ إلى كلمة لأتخلّص من الضجر والضياع...
هي كلمة تحمل ما لا تملكه يداي...
تأتي وتضيع...
أبحث عنها كمصباح يضيء وحشة الطريق...
... غادرتني الكلمة...
تعب قلمي وتمرّدت ورقتي
اشتدّت عاصفة التفكير
فعدت إلى ظلمة تشعّ معنى
وأتتني الفكرة لتحمل ما أفلت من يدي ومن الخيال...
وأصبحت الكلمات ترسمني
خيّم صمت عميق ...
صمت ينسج بين أفكاري وامنياتي أجمل الألحان...
طال انتظاري وامتدّت طريقي
وعلت أمواج من الغموض...
ولاح في أفق ورقتي بعض الإنقشاع...
وأدركت أنّ الشمس ستشرق من جديد...
وسيظهر بعض النور في أفق حياتي...
وتنفتح نافذة من الأمل في أقنية حياتي...
نافذة من نور تشرق أملاً وسعادة...
لتضيء عالمي كله...
بقلمي...
نهيدة الدغل معوّض...

الأربعاء، 5 يناير 2022

محمود عجور يكتب...شو وقفك يا ليل


 شو وقفك يا ليل

عبابنا
وشو ياللي عبالك
اليوم جابنا
وينن الضحكات
وين صاروا أحبابنا
لا بيسألوا ولا عاد
يهمن غيابنا
يا ليل كان الفرح
ساكن هالدني
وعطر الورد فواح
مغروس بترابنا
وكانت ورود الدار فرحاني
والإم بحنان ترعانا
والبي بهموم غرقان
يفرح بلقانا
اتربى عالوفا والحب
ربي وربانا
ومن بعد رضاه ألله
برضا الوالدين وصانا
الدنيا اتغيرت
ولا القلب بهواها رمانا
فيكي غرقنا يا دني
وشاطر الشيطان غوانا
يالليل القلب الأحمر
صار مرسالنا
والاصبع المرفوع تحية
توصل إعجابنا
والضحكة مرسومه
ما بتشبه إحساسنا
والصوت عتب مخنوق
لو جالنا
يا ليل خلي العقل
ياخد مكانه
وعطر الصبا يفوح
زنبق وريحانا
بطلة الحبايب ورفقة الخلان
يفرح القلب بلحظة لقانا
والفرح منك يا رب يجينا
تضوي نجوم وبالحب تلاقينا
يا ليل بقلمي محمود عجور

حازم يكتب... سأغزوكِ الليلة


 سأغزوك الليلة ...

بجيش من مشاعري ...
تلتفك من كل صوب ...
فلا ثغر ...
و لا مهرب لك مني ...
سوى ثغري ...
بجبروته ...
و روعة جنونة ...
هو السبيل ...
لخلاصك ...
من بين شفاهي ...
سأغزوك حببيتي ...
هذا الليل ...
و اجردك ...
كل الأسلحة ...
حتى الاستسلام ...
برغبة أنثى ...
عارية ...
في ساحة معركتي ...
تناورني ...
جنون عشقي ...
نعم حبيبتي ...
الليلة ...
غزوة العشق ...
حازم ...

بن عزوز زهرة يكتب... دثّريني


 دثّريني...

بن عزوز زهرة... من الجزائر
لا أدري أمعجزة كانت
أم روحي غادرتني؛ لتسأل عنه
صمته حيّرني
سمعته يتمتم بين أسنانه:
(دثّريني... دثّريني)...
كست عينيه لمعة
تشبه الدّموع
حين توقّف به الزّمن
عند عتبة الصّمت
الّذي بدأ يدبّ في داخله
يمخر ذكرياته
كلمات تجمّدت فوق شفتيه
حين رآها كشعاع خافت
لم يميّز إن كان فجراً أو غروباً
وهماً أو يقيناً
صرختُ من مكاني دون شعور
هأنا زهرة
التفت حول نفسه
بقى حائراََ
ارتسم على وجهه تعبير بائس
كأنّ عظام جسده
تهدّلت في استسلام
واضعاً روحه على كفّه
صوته ينبعث من الأعماق
يكاد لايُسمع
كأنّه مُتهالك النّبرة يردّد
وهو يقاوم اليأس: (دثّريني... دثّريني)...
موجة من الحيرة تغزوه
حين تمرّ أمامه كنسمة هواء منعش
تساقط حبّها عليه، تُحاول ترتيب
أوجاعه...

حمدي البوقي يكتب.....تاه القمر


 تاه القمر

من دمع عيني
طرح النخل
جزوره رحله
وجريده غياب
الاماني،---
هدهدها السراب
الليالي بين الكلاب
الهوي فيه مستحيل
العيال
بترمح ف سكة اغتراب
تفر تسابق ضلها
يصبح مهاجر...
وسط الايام...
يدور عن بقاياه
بقايا تصاوير ..
وضل كسير
عيون تبكي
زكريات صيف ومطر
وعدودة الزمن الحزين
لحظة فرح! ! !
لحظة خطر!!!
تتوه في الخطوه خطونين
يمد الايدين
يحضن قلم
يكتب علي صدره
تاه معايا حتي القمر
تاااااه
معايا
حتي
القمر
الناقد
حمدى البوقي

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...