الأربعاء، 8 سبتمبر 2021

د.عز الدين حسين أبو صفية يكتب... ولي فيها مآرب أخرى


 ولي فيها مآرب أخرى :::

هبت نسائم الحرية
ورقصت على أنغام الإصرار والتحدي
كل القلوب
ومعلقة أبت إلا أن تكون
هي ملكة العزف المنفرد
على كل الأوتار
وأن تكون هي العنوان
فكان لها ولهم ما كان
فأطاعت الأمر
وسجدت في محرابٍ
سداسيّ الزوايا والأركان
وقالوا الله هو المستعان
لم تغفُ عيونهم
قل شهر قل شهران
قل سنة قل سنتان
قل الله أعلم
كم لبثوا من الوقت الفرسان
يمتطون صهوة معلقة الأمل
يطوون الأرض ويسابقون الزمان
وضرب الله على أذن وبصر كل سجان
ف فتح الله لهم باب معبد الرحمن
فضاءَ السماء وأرض أغلى الأوطان
ونسيم المجد والحرية وزيتون بيسان
فكان لهم ما قَدر الله وما كان حلماً
أصبح حقيقةً للعيان
ودهشة وعجب العجاب ليشوع وللسجان
وقالوا :
أهذا نفق أم فعل من عمل الجان
فأجابتهم المعلقة
إنه تم بأمر الله الرحيم الرحمن
وسأظل أعزف على أوتار الأمل
سمفونية الحرية لكل أسير
والخزيُّ والعار لكل سجان
أنا معلقة على الظلم متمردة
يجيد بيّ العزف كل أسرى الحرية
ومن أراد قهر السجن والسجان
د. عز الدين حسين أبو صفية

شاكر محمد المدهون يكتب...كلنا محاسبون


 كلنا محاسبون

بقلم شاكر محمد المدهون
من يحسن الرقص على شفا الأحزان
ومن يتخذ الصبرعنوان
ليس صبر صمت الغافلين
كلنا محاسبون
من باع الوهم ومن اشتراه
ومن يسكت خوف الفتنة الرابضة
فوق صحون الغدر
ومن خاف ضياع فرصة
ليكون عنوان المرحلة
من بدء التاريخ الهابط
من فتنة قابيل
من محاولة الذئب ليكون جملا
كلنا متساوين
في بوتقة النار
تحت القصف عناوين الجهل
هذا البائع جسده لينجو من قهر السيف
وهذا المبتل مهانة
نعشق قول نفاق
وتسابيح في ليل القهر
الصمت عنوان مذلة في ليل الخائنين
ليس الهم واحد
هموم الكبر بقاء المغفلين
--------------
شاكر محمد المدهون

الثلاثاء، 7 سبتمبر 2021

د.عصام حسن قاسم يكتب...شطور وقبور


 سطور وقبور..لشاعر القيود

..................
عِنْدَ ذَاكَ الْفَجْرِ فَرِقَّنَا الشَّتَاتْ..........وَاِنْطَوَى عُمَرِيٌّ بِلَحْدٍ فِي الرُّفَاَة
و اذلهَم اللَّيْلُ فِي عُمْقِ الدُّرُوبْ...............تَاهَ مَنِّيٌّ كُلُّ خطُوٍ لَا ثَباتْ.
صَرْخَةٌ مِنِّي تُنَادِّي الرَّاحِلِينْ................صَرْخَةٌ تشِبهْ لِنوحِ النَّائِحَاتْ
مَاتَ فَجْرِي مَاتَ صُبْحِيْ كُلُّ شَيْءٍ...إنْ رَحَلْتُم فِي زُقَاقِ الْخُلْدِ مَاتْ.
أيها الرَّحْلُ الَّذِي حَمل الْمُسَجَّى.........فَوْقَ نَعْشٍ قَدْ حَمَلتَ الأمنياتْ..
قَدْ حَمَلتَ الْيَوْم أحلامي وَتَمضِي............كَمْ سَتُبْقِي لِي لَيَالٍ مُفْزِعَاتْ
صرْتُ وَحْدِي إذ أعاني مُرَّ وَجْدِي.........فِي صَحَارٍ مُجْدِبَاتٍ مُقْفِرَاتْ.
لَا نُجُوم مُرْشِدَاتٍ أو دَليلْ................لَا غُيُومٍ كَيْ تَغُثِني الْمُعْصرَاتِ
فَجَّرَ الدَّمْعُ الْمَآقِي أمطرت.........مِنْ خُمُورٍ قَدْ شَربْتُ الْمُسْكِرَاتْ.
مزق الدمع جفوني سائلا......................أيَّ ذنبٍ إقترفناه عُصاة ؟
تَاهَ فِكْرِي كَمْ مَضَيْتُ بِلَا هُدًى...........حَامِلَا بَيْنَ الضُّلُوعِ الْمُشْعِلَاتْ
أِشْعَلَ الْوَجْدُ بِصَدْرِيّ ذِكْرِهمْ.........كُلَّ ذِكْرَى قَدْ رَفَضَتُ الْمَنُسِيَاتْ
كَيْفَ أنسَى.؟ كَيْفَ أرْمِي حَاضِرِي؟....إذ أعيشُ الأمسَ لَا آبه بِآتْ.
وَالْغَدُ الماضي بأمسي آسرِي...............بعد ذَالٍ حَيْثُ تَاءِ الذِّكْرَيَاتْ.
كَمِ أناجي فِي هَزِيعِ اللَّيْلِ طَيْفًا................طَائِفا بِي حَامِلًا عَودَ الْحَيَاةْ.
جنَّ شِعْرِيْ حِينَ خَاصمْتُ الْكَرَى..........دَاعَبَتْ وَجْهُي جُعوْدٌ دَانِيَاتْ.
كَمْ كَتَبَتُ الشِّعْر عَنْهَا وَاصِفًا................أغْزِلُ الْحَرْفَ الْبَدِيعَ أغنياتْ.
إنُ تدَعنِي فَوْقَ ذَاكَ الشِّعْرِ أغفُو........تستقرُ الروحُ أبقى فِي سُباتْ.
قَدْ يَطُولُ النَّوْمُ حَتَّى نَلْتَقِي........................فِي جِنانٍ لا بدار الفانيات.
د.عصام-حسن قاسم

المرسي النجار يكتب... يوميات كروان

«{ يوميّات " كروَان"}» ٣
يُغرّد ..
خارجَ السرب .. خارجَ الزمان
( ٣ )
نعَم
ياستَّ الحسْنِ
ذلك حَدثَ - نعم - منِّى
أنّى ..
حذّرْتُ الماشطة ..
إذا ماصفِّفَت .. جدائلَ شعركِ
من أنْ ترفعَ ..
عنْ ظهْركِ .. وجوانبِ صدركِ
أوْ .. أنْْ تقطعَ .. أيّةَ خصلة ْ
وأمرْتٌ كذلكَ
حائكَة رقائق .. وزنابق فستانك
أن تنسَى ..
كلَّ معالمِ .. ثوبِ قرانكِ
كى لاتصنعَ ثانيةً ..
أبداً ..
- حتّى بعد استئذانكِ - مثْلَه
ولداعِ الأمنِ ..
أمَرتُ ذراعك
انْ لايحْملَ شيئاً .. أبداً
حتّى إنْ كان خفيفاً جدّاً
بلْ .. يترك لي - دوماً - حمْلَه
وأمرْتُ حذاءك ..
أن لا يأخذ قدميك ..
إلَى .. أرضٍ مُختلّة ْ
أو غيرِ مُعَبّدةٍ
أو .. جامدة
قاسيةِ الملْمسِ ..
أوْ .. تبدُو .. مُبتلّة ْ
أو عاريةٍ ..
إلّا إنْ فُرشتْ ..
بالوردِ الأحمرِ .. منزوعِ السلّه
ولقَمعِ الحزنِ ..
منَعتُ ..
علَى عينيْك .. الدمعةَ ْ
ومنعتُ عليكِ .. اللوعةَ ٰ
ومنعتُ الآهةَ .. والعِلَّة ْ
يابسْمةَ قدَرٍ ..
في .. عمرٍ سارٍّ
مارٍّ
- منذُ عرفْتكِ - في عجلَة ْ
تابعونى
بقلمي المرسى النجار
ت٢ أغسطس ٢٠٢١

 

أحمد كريم عز الدين يكتب...إختناق


 اختناق ..

بقلم احمد كريم عز الدين من سوريا
اختناق أم عناق
غائب طيب اللقاء
غائب أي إتفاق
غالب أدنى شقاق
عابث في النبض يسري
عاف أعرابي الوفاق
طاب عيش الذل هز
طاب سحر الغرب عز
اختناق ام عناق
جال فيهم كل قهر
أمسى منهم كل كسر
جال فوق سريرهم اذناب دهر
اختناق ام عناق
نال منهم كل عجز
جال فيهم كل عهر
أي ارض اي دهر
يحتوي هكذا شذر
اختناق أم عناق
ليت ريح الأمس تأتي
تضرب العهر و تقسو
يا لنفسي يا لتعسي
كل القوافي عاجزة و أشجاني
وصف اختناقي في شعري و ألحاني
قوم نخرت عقولهم غرب
زاح فكرهم عن كل كرب
اختناق أم عناق
يا لنفسي يا لبؤسي
احمد كريم عز الدين ... سوريا

كلثوم حويج تكتب... سحابة حلم


 سحابة حلم

فوق بساط الغيم
تعال نتبع حلمًا
بغفوة جفن
نسدل الهدب
نستنشق إشراقة عبق
من ماضي رحل
نرفع ستار الليل
نحلق طيور
بخطوات نعدو
نترك طيب الأثر
نهاجر الى بلاد الله
فوق بساط الغيم
نجوب البلاد
على أجنحة نسور
في ظلام بهيم
ناعس الطرف
نملأ حقائب السفر
أمتعة من كل مكان
آية . . .
نقطف العبر
مئات الأغاني
في كراس وقرطاس
نزرع الورود
في حدائق الروح رسول
ننثر حفنة قمح
هي كلمات أمي
تكبر سنابل
في أرض السلام
حبًا ووفاء
كغصن زيتون
تعال . . . .
نطوي المسافات
نسافر بالفكر
بين أروقة حلم
نختزن رائحة ذكرياتنا
على وسائد من ورق عطور
ولأني أحبك
تعال تغفو على السطور
نعزف سمفونية أمل
ونطفئ الأضواء
نودع القمر
ننتظر شقشقة فجر
وزقزقة عصفور
كلثوم حويج

جسان الأمين يكتب.. سأنتظرك حتى الممات


 سانتظركِ حتى الممات

مُدِّي يداكِ
إنتشلينني
من غورِ نفسي
و اختصري الطريق َ
لأفترش سرائر رُباكِ
و بأهداب عينيكِ دثريني
و مارسي على جثماني
أنواع ألفنون
فأنا بدونكِ من أكون
و تغمرني آهات وسكون
انا يا ملاكي
كنت بدونك هيكل
تحركه شكوك وظنون
أشك في أنك تحبيني
و دون ان تبوحي
و لكني خبيرٌ بلغة العيون
و ظننت بك خيراً
بان يتغيَّر قلبك الحنون
سَيُلين حتماً
و يتقرب اليَّ
في ايامٍ او شهورِ
او سنين
سأنتظرك حتى الممات
فأنا متيمٌ بك
الى حد الجنون
و سميَّتُ اسمي بأسمك
إن كنت لاتأتين
انادي عليَّ
و أأتي مسرعاً
فنفسي عليَّ لا تهون
تعالي فأخترتكِ لنفسي
فأنتِ منقذتي
و أنا بكِ أكون
بقلمي حسان ألأمين

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...