الجمعة، 16 أبريل 2021

محمد الحفضي يكتب...هذيان آخر الليل


 ***** هذيان آخر الليل *****

أبريل. .والذكرى
*إهداء خاص لسيدة..توارت في طرقات الغياب. ..
لنيسان الذكرى. . .
وشم على شغاف الفؤاد. . .
لا يبلى. . .!
لنيسان الذكرى. . .
وسم حب. .
يعربد في البال. .!
يترنح في دروب الخيال. . .!
ملح. .يلغي كل خشوع وصفاء. . .
كتميمة..
تعويذة على النحر تتدلى. . .
هي. .تطرد العين،، والنحس. ..
تجلب أشياء أخرى. .
ولنيسان الذكرى. .
كلما أهل..
فتح مصراع الشكوى. .
هو. .صار طالع سوء. .
نيسان. .أوله حلم..نشوة وربيع. .
نيسان. .منتصفه. .اختبار فحولة. .
اكتشاف كنوز أنوثة..
مخبأة حياء وعفة. .
منتصف نيسان. .
يشتد صهيل خيول الرغبة والايروس..
لنيسان الذكرى. ....!!
نيسان. .منتصفه..فاتحة الشهوة ..
والعشق. ..
على زرابي العشب وشقائق النعمان. .
تاخذ الحسناء بيدي. .
الامس برفق..فاكهتين تفتقتا كالرمان. .
ادثرهما بجدائل شعرها الأشقر الناعم. .
محمومة الجسم. ..
بطنها..يحرق كفوهة بركان. ..
تسدل هدبي عينيها الخضراوتين. .
حلقها نضب. ...
شفتاها جفتا. ..
لسانها بح. ..
حسنائي ترتجف عطشاء. .
تطلب الارتواء. ...
تلتصق بجسمي. .
اكتوي بحماها..كالنار. ...
يسري الدفء في كل اوصالي. ...
تذوب شفتاها في فمي ..
كالحلوى نعومة. .
لسانها شهد..
رضابها عسل بري. .ينعش ويشفي..
حسنائي شبقة. .
تحكم العناق. .
تغرز باظافرها. .
تدمي جيدي. ..
تود ترك تذكار. .وندوب..
لنيسان الذكرى. .
وأنا. .لحبيبتي. .وفاء. .
لعهدها. .إخلاص..
منتصف نيسان..
فاتحة حبي وعشقي. .
لنيسان الذكرى. .
وأنا..يشدني الحنين. ..
نيسان. .منتصفه فرح. .
ونعيم ميعاد. .
منتصف نيسان. .أصبح لعنة وعذاب. ..
ينزف جرح في القلب. .
والبال مشغول بحبيبة. .يتاذى. ..
لا يهدأ. .ولا يهنى. ..
رغم الناي والبين. .
وطول غياب. .
لنيسان الذكرى. .
امني النفس. .
حبيبتي يوما. . ستعود. .
قد يلوح لها طيفي في الكرى. .
ستذكرني متى تسمع إسمي. .صدفى. .
لنيسان. .الذكرى. .
وأنا قتلتني عيون حبيبتي..من النظرة الأولى. ..!
***** بقلم الاستاذمحمد الحفضي *****

عمر المختار الجندي يكتب...الكبرياء


 الكبرياء

أبن أدم لا تتكبر ولا تتجبر
بفعلك هذا صرت لأبليس تابع تبعَ
الكبرياء رداء الله وصفاته العدلَ
من أنت يامغرور تحت عرشه
وتكون المتكبر الجلفَ
وصرت للهوى وفعل المعاصى
تستحن العملَ
ولخلق الله جاحد متكبرا
ولفعل الخير والمعروف ناكراً نُكرى
كفى يامغرور للهوى تابع تستحن
المعاصي والسير فى الذللَ
انت لاتملك من أمرك شئ خلقت
وكل من فى الكون للرحمن عبداَ
تذكر كل سلاطين الأرض ماذا
الله بهم فعلَ
منهم من خسفَ ومنهم من قسمَ
ومنهم بالماء غرقَ
أن الارض ومن فى الكون والسموات
يوم ينادي عليهم كلاً يأتي له طوعَ
يوم نُحشر حفاه عراه غول كلاً
أتي له فردا
كلاً معه كتابه مكتوب فيه كل ماصنع
صنعت خير ومعروف فى دنياك
كنت برحمه الله الفائز الورعى
صنعت الكبائر والصغائر وكنت
المتكبر الجلفَ
كلاً ينال حسابه بموازين قسط
لا ظلم فيه ولا هضمً
يامتكبر أخلع رداء الكبرياء والصلفَ
الكبرياء رداء الله من شاركه فيه
عقابه الخسف والقسمَ
بقلم
دكتور
عمرالمختارالجندي

حسان الأمين يكتب...الوفاء


 الوفاء

متى تشيب
يا شعر الرأس
فقد شَربتُ منهم
مُرَّ الكأس
الطيبون كثرً
في عالمنا
و للخير يؤسس
لكن الاشرار
يزرعون البؤس
و بالغدر يتمرس
في قلبي ألمٌ و حسرة
ٌ لفقدان احبتي
و على شفاهي
بسمةٌ تتكرس
هل لي من راحةٍ
في حياتي
فقد تعودت
و على العذابِ تتمرس
اقولها لمن احَب
و أخلصَ
أفي هذهِ الحياة
وفاءٌ يدرَّس ؟؟
لارشد البعض إليه
عسى له بالوفاء
يتحسس
دلوني
على مدرسة ألاخلاص
لعلي لهيكلها
اباتَ وأحرس
كي يتخرجَ
منها المخلصون
و لا تتعذب ألاحبةَ
و بالوفاء تتنفس
حسان ألأمين

ناهد إبراهيم أحمد تكتب.... واشترتنى بحياتها


 واشترتنى بحياتها

قايضت علي بروحها٠ وباعت كل البشر٠
قدمت لي عينيها٠
وفقدت لعيناى الصبر
كأنى لدى كفيها٠
أجمل هدايا القدر٠
حيرتني في الهديا٠
تعلو قيمتها المطر٠
هى غيثى فى قفارى٠
هى النبات المزدهر٠
كيف لى رد الجميل٠
وكيف أكفيها الضرر٠
بخسا أهديهاالشموس وأبخس أمنحهاالقمر٠
وتنقضى منى السنون دون أن أقضي الطور
ولوملأت لها العيون٠
من عيوني لاأفتخر٠
ماذا أقدم للتى ٠
جادت بعمري المنتظر
وبماذا أدعوها أنا٠
إلابأفضل من قمر؟
بماذا أهديها أنا٠
إني تجاهل أفتقر؟
يارب أنت خلقتني٠
وعلوت أعلي من قدر
وأنت خير مالدى٠
وأنت أحكم من أمر٠
بحق جاهك أسألك٠
أكن لها نورالبصر٠
فترى الوجود من خلالى وأكون إلفآ في السهر٠
قلم ناهد ابراهيم احمد

الثلاثاء، 13 أبريل 2021

رَمَضَانَ الشَّافِعِىِّ... يَکْتٌبً. شَمْسٌ لَا تَغِيبُ ...


 شَمْسٌ لَا تَغِيبُ ...


سَيْدَتِي قَدْ سَكَنَتِ الرُّوحَ وَالْقَلْبَ حَتَّى أَصْبَحْتُ بِمَجْرَى دَمًى وَرُوحَانَا وَكُلُّ مَا بَيْنَنَا ثَائِرٌ يَمُورُ ...


يَمْتَزِجُ حُسْنُكَ بِالشِّعْرِ وَالْأَشْوَاقِ وَالْحَرْفِ فَأَنْتَ نَبْعُهُمْ وَكَأَنَّ قَلْبِي  بِعُيُونِكَ أَنْتَ وَحْدُكَ مَنْظُورٌ ....


دُومَا يَجْمَعُنَا لَيْلٌ وَقَصِيدٌ وَلِقَاءٌ عَلَى الصَّفَحَاتِ تَلْتَقَى الْعُيُونَ عَبْرَ الْحُرُوفِ وَالرُّوحِ دُونَ شُعُورٍ ...


وَقَدْ ذَكَرْتُكَ وَالْأَحْزَانُ تَعْصِفُ بِمُهْجَتِي وَاللَّيْلُ يُعَانِقُ وَحْشَتِي إِنَّهُ عِشْقٌ وَشَوْقٌ نَقَى طَهُورٌ ...


أَذْهَبُ وَأُسَافِرُ عَبْرَ الْمَسَافَاتِ وَالحِدُوُد بِلَيْلِي وَحَرْفِي وَإِشْتِيَاقِيٌّ هُوَ وَسِيلَتِي لِيَكُونَ إِلِيكِ الْعُبُورَ ...


إِنْ تَغَيبِى يَظْلِمُ الْكَوْنَ فَأَنْتَ شَمْسُهُ وَقَمَرُ لَيْلِهُ فَطَيْفَكَ يَسْتَبِقُ الْفَرَحَ وَيَفْشَى أَجْمَلَ الْعُطُورِ ...


يَغِيبُ كُلُّ مِنْ حَوْلِي فَلَا أَكْتَرِثُ وَإِنْ غَابَ كُلُّ الْكَوْنِ سِنِينَ فَلَا تَهْتَزِ فِينَا وَاحِدَةٌ مِنْ شُعُورٍ ...


لَوْ تَعَلَّمَ الْأَشْوَاقَ وَكَيْفَ نِيرَانُهَا لِأَطْفِئَتُهَا بِلِقَائِكَ وَبِشَهِدِ الرِّضَابِ وَبَكَى كُلُّ عَازِلٍ بِالْعِشْقِ كَفُورٍ ...


تَطْلُبُكَ وَتَشْتَاقُ لَكَ الْمُقِلَّ وَالْجَوَانِحَ وَكَيْفَ تَهْدَأُ الْأَشْوَاقُ وَالْأَوْجَاعُ وَالْعَاشِقُ لَيْسَ صَبُورٌ ...


يَأْتِى اللَّيْلُ وَفِى الْآفَاقِ خَيَالُكَ كَمَا الْبَدْرُ يُنِيرُ الْكَوْنَ وَالسُّكُونَ وَالْفُؤَادَ كَأَنَّهُ مَجْنُونٌ مَسْحُورٌ ...


أَشْتَاقُكَ وَأَنْتَ بَيْنَ الضُّلُوعِ وَلَا تَغِيبِينَ أَبَدًا أَلَا لَيْتَ الْكُلَّ غِيَابٌ وَأَنْتَ وَحْدُكَ هُمْ الْحُضُورُ ...


(فَارِسُ الْقَلَمِ)

بِقَلَمَيْ / رَمَضَانَ الشَّافِعِىِّ

اسماعيل الشيخ عمر.. يكتب.. الى تلك الجذور.. نعود


 الى تلك الجذور.. نعود

الى ذلك الأمس القديم

للبؤس؟!

للصمت؟!

للدموع؟!

نعود؟!

ويدانا خاليتان

تبحثان عن الفراغ

فلا مناص من الرحيل 

انه طبع الوجود

للقهر المتمكن منا

للصمت

المعشش فينا

لكذبة الأمس البعيد

لأنياب التماسيح

لذلك الماضي العتيق

سوف نعود من جديد

لجواز الإنتماء

لرياح الكبرياء

للكذب نعود

للحقد نعود

كفانا..  كفانا خداع

سئمنا الضياع

فلنرتقي للعلا

ولنطعن التاريخ

ولنقتل الأحقاد

ولنجعل النفوس

تسودها المحبة

يا أخوة العروبة

رسولنا عظيم

محمد العروبة

محمد المحبة

محمد السلام

محمد السلام..


الشاعر اسماعيل الشيخ عمر

لينا ناصر... تكتب. حسناً اخطأت!!

 

حسناً اخطأت!!

اخترتك بعد انتهاء صلاحية الاختيارات،،

وراهنت على حظي العاثر،

وانا المعروفة بفشل الرهانات..

مارست الضياع بين تفاصيلك بكامل ارادتي..

وكنت أدرك من اللحظة الأولى ،بوجوب خسارتي..

لست لي!!

أعلم وأعلم وهذا العلم يقيد مخارج النطق ومداخل النبض ويفتك بأوتار الروح..

ولكن كيف؟!

كيف ألجم نبضةً تهرول هاربة مني اليك عند كل التفاتة تشاغب بها نظري ؟!

كيف أخرس تنهيدة شغف ترنو اليك كلما اخطات احرف اسمك وسقطت سهواً على ضفاف ثغري؟!

كيف ألملم أنفاسي المتسابقة نحو شفتيك كلما تراءى لي طيفك من خلف ظلال الاهداب؟!

أنصهر بوحدتي ،كشمعة تحترق لتضيء..

أحكم إغلاق صدري بعناق تمارسه ذراعاي وتقفل على ال ااه كل مضيق!؟

وتبقى تلك الحاجة الملحة 

لهمسك..

للمسك..

لعناقك..ل

كل مافيك..

تبقى الصرخة الصامتة التي تطلقها روحي

دون امل تناديك..

تبقى الحياة،والأشياء 

الفصول والاوقات..

كل شيء على حاله

حتى ملامحي

تبقى هناك تتراءى ك انثى شامخة 

وداخلها بركان يفجر حمم الشوق

بين طيات الاحلام ويرسلها اليك!


لينا ناصر

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...