الاثنين، 13 يناير 2020

فاطمة خلف الدبيسي تكتب**فاطمة خلف الدبيسي

فاطمة خلف الدبيسي
أنظر إليك من بين أغصان روحي
ابتهل في الدّعاء متى الّلقاء
تلك الطرق الّتي سرنا بها معاً
أو التقينا من غير موعد
باتت تعرفني أكثر منّي
تلك الأرصفة الّتي اجلس عليها
أنتظرك لقاء
صارت تتوسّد جنوني بك
أيّها الغائب الحاضر في روحي
أهيم بك شوقاً
إلى درجة تفوق الوصف
ماذا أخبرك عنّي
فانا صرت كلّي أنتَ
أرى صورتك تتراقص
في أحداق عيني
تتلون ملامحي خجلاً
أبتسم كثيراً حينما تمر بعقلي
أتمنّى عناقاً طويلاً
يحرقك لهيب صدري
أنفاسي!
ماذا أخبرك عنها؟
هي تتعالى و تتحشرج في صدري
حينما يلوح طيفك الروح
تعال يامن تسكنني كلي
مرّ بي همسة أو نسمة
تعال إليّ كلك دون نقص
أبثّ السّعادة لقلبك وروحك.
وأخبر عنك كلّ الكون
حبيبي المفدى بالرّوح أتى

فاطمة خلف الدبيسي
العراق / البصرة
٢٠٢٠/١/١٠

محمد ماجد دحلان يكتب**ناصية مفرغة


ناصية مفرغة
الشارع الطويل حزين
الصخب في وعكة
الأرصفة تعج
بالمطعام الباريسية
الحكايات تترنح
ما بين الحرب والرومانسية
وجوه العشاق
أكثر نظارة
من اولئك الخارجين
من بوابة المكياج
تمر بساقيها
تعزف موسيقاها
العيون تلاحقها
تدخل مطعم موعد حلمها
نادل وطاولة ووردة
وقادم يحمل ابتسامته
يسحب لها كرسيها
يُجلسها
يعلق وشاحها
خلسة يشتم عطرها
يتأملها
يقرأ كتاب جوهرتيها
يغرق في ملامحها
تصمت وتصمت
وتسأله قراءة قصائدها !!!!!
فبدأ بفك
حرير على صدرها
وكسر قلادة
كانت تزين عنقها
وغرق بين حرفين
شاهدين على أسرارها
وأعلن في هذيان هذيانهما عشقها !!!!!

شاعر الصومعة والعاصفة
محمد ماجد دحلان
فلسطين
2020

مختار البرني يكتب **نسيان

**** نسيان ****
علّميني كيف
أتوب عن هواكِ
وأتوب عن ذنبي
وأَنْ لا أرسُو
على شواطئك مجدّدا
وأن أهاجر وأنساكِ
علّميني كيف
أُوئِدُ حبّا
بدأ يتخبّطُ
في أحشائي
علّميني كيف
أمحوكِ من ذاكرتي
ودفاتر أيّامي
علّميني كيف أموت
وتنتحر أشواقي
علّميني
أنّ الحبّ
من طرف واحد
كجسد بلا قلب
وكبيت شعر
صدر بلا عجز
لا يستقيمانِ
وكوردة جميلة
بلا رائحة
مليئة بالأشواكِ
علّميني
أنّ الحبّ
مثل السّماء
دون قمر
كقطعة قماش
سوداء حزينة
قاتمة بكماءِ
علّميني
أنّ الحبّ
إن وُلدَ ميتا
فلا أمل للعشاق

* مختار البرني *
جميع الحقوق محفوظة

أحمد عبد الرحمن صالح يكتب **عودة حميدة


ق/عـــــــــــــــــودة حميدة
ك/أحمد عبد الرحمن صالح
🔴
اشتاق لروحي القديمـة
ولذاكَ الحنين المتوقــد
خلف دخــــان أشجــانِ

اشتاق لهجعـــة مُقيمـة
اضمدت فيهــا جراحـي
بل وتشفى كل أحزانـي

اشتاق لنفسي الكريمـة
التي كانت تـرد الآسـي
بجمـيـــل إحســــــــانِ

اشتاق لصحوةٌ عظيمة
تــــــــزلزل كل أركانــي

اشتاق لكلمتي القويمة
من دون ظلام يغشاني

اشتاق لروحي القديمة
ليعــــــــود إليّ إنساني

سئمـــت الدنيا الذميمة
سئمـــت نفـــوسً لئيمة
سئمـــت امــاني عقيمة
سئمـــت قلــوبً دميمة
اشتاق لصحـوة نسياني

كلمات/أحمد عبد الرحمن صالح

حسان الأمين يكتب**لم يَقل حبي اليكِ


لم يَقل حبي اليكِ
أ لا ليتنا
تناسينا العتاب
و يسوَّد شعرنا
بعد أن شاب
فمنذ أن عَرفتُكِ
نَوَّرتِ حياتي
ألا ليت يعود
ألينا الشباب
لأزيد من ذراتِ
حبي إليك ِ
. و أهديك وردة
في كتاب
و في كل حرف
أحبكِ فيه
وفيه محبة و عتاب
و أحقق لكِ ما أردتِ
و أفتح لكِ كل الأبواب
و أسعدكِ
كما أسعدتني
في حياتي
و أ زيح عنك
ألهم والعذاب
يا شريكة العمر
و يا معنى حياتي
يا شهد من فيك
إن نطق ينساب
صورة جمعتنا
يوم زفافنا.
أتذكرين حينها
كم فرحنا
و يومنا به طاب
ثلاثة وأربعون عام
وأنت كل الحب
أسعدك ربي بيوم الحساب
يا زهرة أثمرت ست ثمرات
هم أسرتي و عزوتي.
و هم نعم الأبناء
و الأصحاب
كبرنا و بقيت
أُرجوحة حبنا
كما هي
إن نَزل عليها
مطر و ضباب
و لم يَقّل حبي أليكِ
بل زاد
و كلٌّ منّا بالحب غَلّاب
تمنيت
إن نفارق حياتنا معا.
كي لا نترك بعضنا للحظة.
و نقف أمام رب الأرباب
لأشهد لك الوفاء
و الإخلاص.
و ربي العالِمُ بك
و ليجازيك عنا الأجر
والثواب
حسان ألأمين

سامي أحمد خليفة يكتب**عصْفُورةٌ بَيِنَ الوحُوشِ


عصْفُورةٌ بَيِنَ الوحُوشِ
ــــــــــــــــــــ،ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكْأنّْــها مثْليِ بِكلِ صِفَاتي
هيِ مُهْجَتي وَحْشاشَتي وحْياتِي

هي بَسْمَةٌ لِلْصُبْحِ ساعةَ أشْرقتْ
شَمْسُ السَّعادَةِ في مَرابِعِ ذَاتي

هِىِ كَالفَراشُ تُراقِصُ الأَزْهَارَ فِي
أَلْقٍ فَفَاحَ العِطْرُ فِي وَرْدَاتِي

ضَحِكَ الرَّبيِعُ لِوَجْهِِها مُذُ أَقْبَلتْ
تُطْوي الوِشَاحَ رَقِيقةََ الوَجْنَاتِ

وَتْلُفُ بِالعُقْدِ الثَّمينَ قِلادَةً
فِيهَا تَمِيمَةُ صُورَتِي لِفَتَاتي

يَنْسَلُّ كُلُّ نَسِيمُها فِي دَاخِلي
فَتْذُوبُ فِي أَنْسِامِهَا خَلَجَاتِي

لِيِكُونَ قَلْبِي فِي هَواهَا نَاشِدَا
رُسِلَ الغَرَامِ ،،، يَهِيمُ بِالبَسَمَاتِ

حَتِّي حُرُوفَ قَصِيدَتِي. بِلَهِيبِها
أَلْقَتْ دُمُوعَ الحُزْنِ فِي نَبَضاتِي

شَرُّ المَكَائِدِ قَدْ يُصِيبُ نَدِيمَتي
مِنْ نَابِ غُولٍ مُوغِلَ الطَّعَنَاتِ

أَيقُونَةٌ فِي صَبْرِها لا تَشْٰتَكي
بِالصَّبْرِ .... تَمْحَقُ ثَائِرَ الأنََاتِ

لِتَعودَ مِنْ ظُلْمَاتِ لَيلٍ غَابِرٍ
إِشْرَاقُ بَسْمَتِها يُضِئُ فَلاتى

لِتَكونََ نُورَ ضِياءِ فَجْرٍ قَدْ بَدَا
بِشُرُوقِهِ ينْهَالُ فِي جَنَّاتي

أَوْدَعْتُ رُوحِي عِنْدَها كَأمَانةٍ
لِتَصُونََ نفْسي مِنْ لظَىَ لَيلاَتي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم سامي أحمد خليفة

صلاح محمد المقداد يكتب** حكاية وطن

حكاية وطن ..
--------------------

تضج الحكايات في وطني.
بما هالنا كل حين وحين!.
وخلف الحكايات في يمني.
أباليس شعب فاقوا " اللعين" !.
وما في الحكايات إلا الأسى.
وما يشتكي شعبنا المستكين.
فمن.سوء حال إلى سيئ.
لأسوأ منه بطول السنين.
كأنا خلقنا لمأساتنا.
وأمر مهيل يندي الجبين.
في كل يوم نرى هاهنا.
قبحا جديدا وشيئا مشين.
ونصغي ونسمع قسرا مدى.
" كذوب " يردد إفك السنين.
يدغدغ بالقول في خسة.
عواطف قلب جريح حزين.
وبين ثنايا معاني الكلام.
زيف وتضليل شعب مهين.
ألا حسبنا كل هذا الذي.
يجري ونشهده كل حين.
حكايتنا لم تعد تحتمل.
مزيدا من الريب بعد اليقين.
وما في حكايتنا هاهنا.
ماكان يخفى عن العالمين.
فبدء الحكاية اضحوكة.
وفي ختمها مايشيب الجنين !.
شعر : صلاح محمد المقداد - اليمن -
13 يناير 2020 م - صنعاء -

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...