علقت روحي بحبك.
كنجمة في السماء
رئة وهواء
طلسم لا يفهمه غيري
كتبتك أحرفاً على جيدي
تاليةٌ عليك جميع كتب الأديان
ختمت لحفظك القرآن
ضحكة مبسك تشعل سويداء القلب
ادّخرتك للماضي والمستقبل
طفلي المدلل
لامفر منك إلا إليك
قمراً ينير عتمة الدنيا
أبصر بك طريقي
ربيعا كلما مرني الخريف
منذ أن أبصرتك. وأنا أفتخر بك
ومازلت كذلك.
يا روحي وراحتي وحريتي
كل شيء ينحني لك متواضع
أنشودة حزني. فرح
عكاز اتوكأ عليها
عشقتك عشقا يفوق جنون قيس
لا أتخيل الدنيا دون شمس
كلما أكلت الأيام الساعات
ينتابني القلق
يأخذني الحديث معك للخوف
ماذا أفعل كي أحفظك من اليقين
أحتاجك نوراً
معذرة كلهم سراب.
أنت الذي خلق الله منه الحيوان
النوى التي تقف عليها أقبلها
تحتضنني الأحلام.
ناديتك فيها
لأستيقظ مرتعبة
ساكبة دموعي على وسادتي
لا أتحمل حتى فراق الأحلام
يا ريح الطفولة والصبا
كن كظلي
لاتفارقني حتى في عتمة الليل
فأنت أنيس وحدتي
أكتمل بك لا بدونك
الدنيا إن لم تكن بها.
من يحلي علقم أيامي
أحب أن يصدح صوتك بأسمي
أنا كالورد يزداد عبيراً ورونقا
عندما تتساقط عليه قطرات الندى
عامود الخيمة. إن سقط تهدمت علينا
كن برفقتنا. فنحن أحباءك المغرمين
قلمي رحاب الأسدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق